|
الروايات بحاجة إلى دراسات جادة
|
الأستاذ إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية..
أشار الدكتور عبد الله المعيقل- في الندوة التي أقامتها إدارة التحرير للشؤون الثقافية عن (مكة.. العاصمة الثقافية) ونشر نص الندوة كاملا في العددين (114) و(115) من المجلة الثقافية - إلى أنه من خلال تدريسه للأدب السعودي بقسم اللغة العربية كلية الآداب، جامعة الملك سعود، ومن خلال استقرائه للشعر في أواخر العصر العثماني وأوائل العهد السعودي إلى أن أكثر الشعراء كانوا من المدينة كإبراهيم الاسكوبي وعبد المجيد برادة وعشقي وآخرين، ولم يكن في مكة إلا شاعر أو شاعران كعبد الواحد الأشرم الذي عاش فترة قصيرة جداً، وعبد المحسن الصحاف شاعر الشريف، ولاحظ الدكتور المعيقل أن الأدباء في مكة اهتموا بالنثر أكثر، ونتج عن هذا التوجه فيما بعد إلى فن الرواية وأرى هنا كقارئ ل(المجلة الثقافية) أن اهتمام أدباء مكة بالنثر أكثر من الشعر لأن النثر قادر على رصد تفاصيل الحياة اليومية لمكة المكرمة من حواريها وأزقتها وتضاريسها، وجبالها، وأسواقها الشهيرة.
وفعلاً نجح الروائيون فيما بعد في تسجيل صورة مكة القديمة، وتفاصيل حياتها اليومية، كأحمد السباعي، وحمزة بوقري، وسيف الدين عاشور، وآخرين.. وأعتقد أن تلك الروايات بحاجة إلى دراسات أكاديمية ونقدية جادة.
فهل نحن فاعلون ذلك خاصة ونحن نحتفي (بمكة المكرمة كعاصمة للثقافة)؟أرجو ذلك.
محمد حسن الفيفي
الرياض
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
