قصيدة وقفات وطني سلوى أبو مدين
|
أحمل نفسي المدججة بالألم والوجع، تحملني رياح البعد لتستقربي حيث تنتظرني الغربة والعزلة التي تأخذني بعيداً عن وطني!! أحياناً أحنَّ لهذه الغربة وأجد فيها ما حرمت من!! وما زال وطني أجمل الأوطان، وروحي تحلق فوقه مثل طائرة طفل ورقية. وطني حلم يسكنني. في ذكراه يزهر البنفسج والياسمين.. وصباحه همس الندى وليله قوافل من النجوم الضاحكة. يأخذني إلى أحضانه، وسط ضجيج المنفى حينها تبدأ المعالم تأخذ شكلها ليصطحبني السكون. ولا أحد سواي تحملني حقيبة أحلامي الصامتة حيث تضيء الغيوم النوافذ. ودمعة لثمت وجهي الصغير وابتعد. حيث تتساقط أوراق الخريف الصفراء وهديل الحمام، وبقايا حروف سكنت حيث رقد الضجر.
* مرفأ: صباحك حلم يقرب وحقيقة تطرب يا وطني!!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|