الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 25th April,2005 العدد : 103

الأثنين 16 ,ربيع الاول 1426

الكاتب والروائي الطاهر وطار لـ«الثقافية»:
الجاحظية هي نزوع إلى القوة الثالثة وشعارنا هو (لا إكراه في الرأي)
حاوره محمود أبو بكر / الجزائر
في شارع مكتظ بالباعة وعلى مقربة من سوق شعبي شهير بوسط العاصمة الجزائرية، بزقاق صغير متفرع من شارع (فيكتور هيغو) يقع مقر جمعية الجاحظية، تلك المنارة الثقافية والفكرية التي ينتمي معظم روادها إلى أزقة الجزائر العميقة بكل ما تعنيه المفردة من تفاصيل ومعانٍ .. شقت طريقها منذ اكثر من ربع قرن لتبقى أحد اهم الفواعل الثقافية والفكرية دون أن ينازعها أحد في تلك المكانة، عدا رئيسها الذي تعدت ربما شهرته وكتاباته شهرة ومكانة الجمعية كفاعل ثقافي.. ألا وهو الكاتب الروائي الجزائري الشهير الطاهر وطار، التقينا به في مقر الجاحظية التي قضى بها معظم جدالاته وحراكه الثقافي والفكري والسياسي، وكان هذا الحوار:
* الأستاذ الطاهر وطار، أنت غني عن التعريف لدي قرائنا ولكن ربما أردنا أن تحدثنا عن النشأة وبدايات العلاقة مع الكتابة؟
بالنسبة لعالم الكتابة وبداية العلاقة فاعتقد أنها لم تكن علاقة طبيعية أو مساراً عادياً بالنسبة لي، فلقد ولجت إلى هذا العالم من خلال الأحداث التي عرفتها الجزائر خلال تلك الفترة وهي الحركة الوطنية التحريرية التي غيرت الكثير من المسلمات والمصائر، فأنا من أبناء البادية من أسرة بربرية تتكلم اللغة الامازيغية، ولم أتعلم اللغة العربية إلا في سن متأخرة، ربما في الرابعة عشرة، وأنا من أبناء المدارس الدينية أساسا، والحداثة التي أعيشها وأكتبها لم تأت من دراستي في المدارس أو الثانويات الفرنسية، حيث لم أدخل أي مدرسة فرنسية، بل كنت أدرس في مدرسة أسستها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقريتنا(لاورش)، ثم انتقلت في معهد الشيخ عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة، حيث اكتشفت الأدب الحديث وتغير مساري نحوه، من خلال كتابات (جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، زكي مبارك، والعقاد، وطه حسين، والرافعي، وقصص ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة)، وكنت ألتهم هذه الأعمال التهاما، ولم أمكث كثيرا بقسنطينة حيث رحلت إلى تونس في ديسمبر 1954م، لأنني أحسست أن قسنطينة ليست بيئتي حيث كانت بيئة أوروبية، يهودية، وحتى الجزائريون كانوا من فئة مختلفة عنا في قسنطينة، فأردت أن أرحل إلى مدينة العلم والأدب العربي حينها وبلد الزعماء (تونس)..
* وكانت حينها الثورة الجزائرية قد بدأت؟
نعم الثورة أعلنت في نوفمبر وأنا غادرت في ديسمبر، ولم تكن هناك عمليات كبيرة، بل كنا نسمع فقط عن تواجدها في جبال الأوراس وجبال جرجرة، ولكنها كانت عبارة عن عمليات محدودة في ذلك التاريخ..
ولكن في تونس كان هناك تواجد كبير لحركة التحرر الوطني، وكان الجو مشحونا بالحركات الوطنية التحررية، والتحقت بجامعة الزيتونة، وقبل رحلتي إلى تونس كنت قد حاولت أن أغني ولم أفلح كما كتبت الشعر وكان شعرا تقريريا جافا حيث لم اطلع حينها على حركة الشعر الحديث التي كان يكتبها من أمثال (السياب، نازك الملائكة، البياتي) وغيرهم، بل كل ما عرفناه كان عن الشعر العمودي الكلاسيكي لأبي فراس الحمداني، والمتنبي...
وحين وصلت تونس اكتشفت القصة القصيرة من خلال مجلة مصرية، وعفويا تجاوبت معها، وبدأت أكتب قصة وبعثت بها إلى جريدة الصباح التونسية، وفوجئت أنها نشرت، ثم اكتشفت الرواية من خلال كتابات السباعي، ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، وتوفيق الحكيم، إلا أن كل هؤلاء لم يقنعوني فيما يكتبون، بل أقنعتني الترجمات، وعمقت إحساسي بما أقرأه، بل إنني عندما قرأت رواية (خان الخليلي) لنجيب محفوظ مارست نقدا، وقلت: كان يجب أن تنتهي الرواية في الفصل ما قبل الأخير، وللأسف لم أمكث كثيرا بتونس بل قطعت دراستي وانضممت إلى الثورة الجزائرية، حيث بدأت العمليات الفعلية لجبهة التحرير الوطني ضد الاستعمار الفرنسي.
* أستاذ الطاهر كيف يبدأ عندك مشروع الكتابة؟ سواء الرواية أو أي نوع أدبي، كيف تتشكل لديك الرؤية للشروع في كتابته؟
الكتابة لدي تتشكل من عنصرين أو أساسين، العنصر الأول هو المعايشة، يحضرني موضوع فأعيش له، أصادق الناس، وأخاصمهم وأتعرف على الحياة وأعيش لأجل الموضوع، وأفكر بالليل في تفاصيل الموضوع، لمدة سنة أو سنتين أو أربع، وعادة بين ثلاث لخمس سنوات أعايش فيها الموضوع ويعايشني، ثم يأتي العنصر الثاني وهو (التدوين) وعملية التدوين بالنسبة لي لها طقس خاص، لا أكتب كل يوم ولا كل شهر بل بعد اكتمال واختمار الفكرة في رأسي أبدأ في الكتابة كل يوم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء وبنفس واحد ولمدة تتجاوز 15 يوماً أو عشرين يوما، حسب الموضوع، وأكون قد وضعت نفسي موضع مسترخ، وأغوص في الموضوع حيث تتوقف العضلات عن الحركة وينشط الذهن، وأجد نفسي في نبوءات أحيانا ورؤيا كما يراها النائم أو المتصوف، أؤمن وعلى خلاف كثير من الروائيين العرب، بأن الموضوع له علاقة بالشكل، حيث لا يمكن أن نكتب روايتين أو ثلاث بقالب واحد، كل موضوع مثل الحلزون يفرض قوقعته وشكله، والقوقعة أيضا تفرض هيئة الحلزون وحجمه وشكله، أي أن هناك علاقة موضوعية وجدلية بين الشكل والمضمون، كما أنني وعلى خلاف كثير من الروائيين أيضا (وأقول هذا الكلام حتى يستفيد منه الروائيون الجدد بعد هذه التجربة الطويلة) إنني أحدد منذ الأول أبعاد شخصياتي، أبعادها جميعها وبشكل مستقل عن ذاتي كروائي، وتكون الشخوص الروائية مستقلة .. تتصرف حسب تأهيلها وتكوينها ومقوماتها وأسلوبها في الحياة، ودوري يتمثل كمجرد راصد لحركاتها وصدامها بشخصيات أخرى، ولذلك تجد الموضوع يأتي طبيعياً حتى لو استعنت بفنتازيا وهمية.
* كانت روايتك الأولى هي اللاز، وقيل إنها أتت كمعايشة لأحداث معينة، وهناك من ربطها بمجازر 8 مايو التي ارتكبت بحق المدنيين الجزائريين؟
في الواقع اللاز كانت أولى الروايات المنشورة، إنما هناك رواية أخرى كتبتها قبل اللاز، وعندما أعدت قراءتها لم تعجبني فلم أنشرها، وعندما يسألني عنها الناس أقول إنني أحرقتها، ولكنني لم أحرقها حتى الآن، هممت لفعل ذلك ولكن عز علي إحراقها وما زلت احتفظ بها.
* ما عنوانها يا أستاذ الطاهر؟
ما دام أنها لم تنشر ولا أفكر في نشرها، دعك عن عنوانها (ضاحكا).
* وماذا عن اللاز؟
(اللاز) لم تكن نتيجة أحداث 8 مايو، إنما جاءت نتيجة الصراع الذي بدأ داخل الثورة بين الثوار أنفسهم، وبالطبع هذا من سمات الحركات الثورية، أو أي حركات عنيفة حيث يتطور اختلاف الآراء إلى الركون نحو العنف.
فمن خلال (اللاز) حاولت رصد حركات التناقض داخل الثورة بحثا عن الجذور وبالتالي عن ملامح المستقبل.
* رواياتك متأثرة بدرجة كبيرة بالحياة الواقعية سواء كان بفعل (الثورة) والأفكار، والصراع الدائر بين الثوار، روايات مثل (اللاز، وتجربة في العشق، والزمن الحراشي.. إلخ) هي امتداد للواقع المعاش ورؤية للأحداث، أو محاولة فهم الواقع بطريقة روائية، هل توافق على هذا الوصف؟
نعم أوافق.. أنا أساسا موضوعي هو مدى صدق الإنسان الثائر مع وضعه ومدى استمراره في الصدق مع ذاته والآخر، ولاحظت أن حركات التغيير في العالم لها دورات معينة وهي تلبية فعلية لحاجة ملحة، فالثورات تبدأ عندما يحتاجها الناس، فيظهر الداعية، أو الزعيم، والمناضل، ولأن الناس في حاجة إليه تمشي خلفه وتؤيده ثم في مرحلة ما قد تتخلى عنه، ثم تأتي دورة أخرى لبعث ذلك التراث فيحتاج الناس هنا إلى نمط تغيير من جديد، وهذا بالنسبة لي هو من ضمن التركيبة العقلية للإنسان، ولذلك فإن الأجيال لا تصنع مجتمعاً حسب مواصفات معينة حاولوا فعل ذلك في الاتحاد السوفيتي وفشلت التجربة وكذلك في تركيا حاولوا أن يلقنوا شخصيات معينة ولا أعتقد أنها نجحت لأن للتاريخ مساراً ولحركات التغيير دورات قد تطول بتدخل عوامل أخرى، وهنا يحضرني حديث شريف عن علامات قيام الساعة (عندما يتطاول الحفاة العراة رعاة الشاه في البنيان وتلد الأمة ربتها) هنا العلامة رمزية لطبقة أو فئة اجتماعية معينة تحل محل أخرى وهذه هي الدورة التغييرية، التي تهمني، وشغلت رواياتي وحاولت التعبير عنها في رواياتي بشكل كبير ولا أدري إن وفقت في التعبير عنها.
* عنصر آخر أيضا يميزك أستاذ وطار هو أن رواياتك مليئة بالاستشراف للوضع الجزائري والعربي ونوع من التنبؤ إلى درجة أن البعض يتحدث عن أنك تنبأت بما حدث في الجزائر من موجة العنف قبل حدوثها؟
ما في ذلك شك، أنا أعايش هم الجزائريين والهم العربي عموما وقارئ جيد للتاريخ وبالذات للإسلام ولكل الحركات التي ظهرت، ومتابع للوضع العربي والإسلامي، وأثناء الكتابة أضع نفسي موضع النائم، وللنائم حلم وعلم ورؤى صادقة تحدث من حين لحين.. في سنة 76م كنت بصدد كتابة رواية (العشق والموت في الزمن الحراشي) وكنت أرثي فيها الرئيس هواري بومدين، قبل مرضه، بل كان في قمة صحته، حيث رأيت في المنام في شهر مايو من نفس العام رؤية وفاة الرئيس وظلت تراودني الفكرة حتى كتبتها بذلك الشكل، كما تنبأت بظاهرة العنف، أو لجوء الحركات الإسلامية المتطرفة للعنف قبل عشرين عاماً من الآن وتحدثت عن العنف وسنوات الدم، وفي السنة الماضية رأيت موت أبي عمار (الرئيس الفلسطيني الراحل) في شهر اغسطس 2004م، وقلت في رواية (الولي الطاهر يرفع يده بالدعاء) قلت عن أبي عمار وبالحرف الواحد: (أعطوا للعجوز طائرته ليرحل إلى السماء فمكانه هناك ولعل الله يغفر له ذنوبه) وهي منشورة في مجلة أخبار الأدب، ومجلة مشارف، وفي موقعي بالإنترنت، وجريدة الخبر اليومية، وقد نشرتها لأخبار الأدب ومشارف في مطلع سبتمبر 2004م؛ أي قبل الإعلان عن مرض ياسر عرفات بأشهر، وكانت نبوءة صادقة، فأحيانا أعيش التاريخ بالعودة.. فالإنسان عندما يكون متلبسا بفكرة وموضوع ومستلبا بها إلى حد الاستغراق فيها ويكون يمتلك معطيات عما مضى حتى لو عاشت في عقله الباطن تصدر بعض النبوءات والأحكام، وهكذا رأى المتصوفة قديما قبل قرون الآن يجيء العلم ويقول إن أصل المادة واحد، المادة خلية واحدة وكل الكائنات تشترك في خلايا، هذه الرؤى قد تحدث عنها المتصوفة.
* حسنا.. بالنسبة للرواية الأخيرة (الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء)، تجري في واقع افتراضي، حيث تحدثت عن نفاد البترول وانخفاض سعر الدولار، انتهاء وجود إسرائيل، انسحاب امريكا من العالم العربي،.. إلخ كيف تعاملت مع هذه المعطيات؟
هذه الرواية هي واحدة من اصل ثلاث روايات تهتم بالظاهرة الإسلامية بدءا من ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في القرن السابع عشر، وكنت قد تناولت ذلك في رواية (الشمعة والدهاليز) وقلت: حيث إن العالم اليوم مظلم هل يمكن إضاءته بالإسلام؟ وفي الرواية الثانية (الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي) تابعت جماعة الهجرة والتكفير، حيث تتوصل الرواية إلى أن العودة إلى الماضي مستحيلة وإضاءة الشمعة في حد ذاته شاق وذو عواقب عديدة لم يبق لتلك الجماعات سوى الدعاء، وكانت دعوة الولي في الأولى تقول (يا خافي الألطاف نجنا مما نخاف)، ثم أتت الرواية التالية (الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء) حيث يقول الولي: (يا خافي الألطاف سلط علينا ما نخاف)، وأعتقد أن أعظم شيء يخافه العرب هو (نفاد البترول) ويصبحون جائعين، فتصورت أن البترول ضاع واستبدل بالماء الزلال الصالح للزراعة، وأن على العربي أن يشمر عن يديه ويشتغل، وفي هذه الحالة الحضارة تعود إلى نقطة الصفر، ليس في العالم الإسلامي والعربي فقط، بل في جميع أنحاء العالم، حيث تسقط كثير من مقومات الحضارة الحالية، القائمة على النهب وعلى عدم الاستعداد للمستقبل، ماذا لو يفسد البترول مثلا؟؟ حتما تضيع هذه الحضارة، تتوقف المصانع، والطائرات، والسيارات، وكافة وسائل الإنتاج التكنولوجي، والإنسان في حالة مغامرة ومجازفة بنفسه، بارتباطه مصيريا بهذه التكنولوجية الناتجة عن مادة يمكن أن تفسد أو تنتهي في اية لحظة، أو تتدخل فيها عوامل معينة،.. هذه الطوبي أو الحلم الذي تجسده الرواية هو حلم جزائري عربي مسلم يقول (يا جماعة ابدأوا من حيث أنتم)، وفي اعتقادي أن العرب لم يخرجوا أبدا في أية لحظة من التاريخ عن القرن السادس عشر أو السابع عشر وان المظاهر التي نحياها من استعمال الأدوات الحضارية والحداثية كلها سطحية وغير متأصلة فينا، ونحن نمارسها ونستخدمها كأغراب عليها... فهذه الرواية اتمنى العودة إلى حالة الصفر التي نحن فيها حتى لا نكذب على أنفسنا.
* تحدثت أيضا في نفس الرواية من ضمن (الطوبي أو الحلم) أن يتحول بياض الملابس العربية، إلى اللون الأزرق وهي إشارة العمال.. هل هي فكرة ايدولوجية أستاذ الطاهر؟
طبعا أنا كل ما أكتبه هو من منطلق ايدولوجي، لا أزال أعتقد أنه سليم إلى حد الآن حتى يأتي ما يغيره ويضمن حداً أكبر من الرفاهة، واللباس الأزرق كما تعلمون هو لباس الطبقة العاملة التي تلبسه حتى تقلل من ظهور الوسخ، وأنا أحاول من خلال هذه الرواية تقديم رؤية حول المستقبل وضرورة تشمير الأيدي للعمل والإنتاج وليس الانتظار لريع المادة التي يمكن أن تفسد أو تنتهي في أية لحظة.
* أستاذ الطاهر نريد أن نخصص أيضا جزءاً من الحوار حول مؤسسة (الجاحظية) التي تترأسها، حول أنشطتها وأهدافها.. ماذا يمكن أن تحدثنا؟
الجاحظية هي نزوع إلى القوة الثالثة، في الجزائر والعالم العربي، نحن في الجزائر نعيش منذ السبعينيات بين تيارين متطرفين: تيار إسلامي متطرف غارق في التاريخ دون مطابقة الواقع، وتيار حداثي (تغريبي) من لائكيين ودعاة ديمقراطية ودعاة لا أدري ماذا.. أيضا هؤلاء متطرفون وتيارهم يشكو من غياب العقل، فرحنا نحن لتشكيل القوة الثالثة وعدنا إلى (أبي عثمان الجاحظ) ملقن العلم والأدب، وقلنا نستعمل العقل وفي الآن نفسه نتشبث بماضينا وقيمنا كمسلمين ونتشبث بتاريخنا كعرب، ونعود إلى العقل الذي استخدمه الجاحظ، وكانت فكرة طلائعية.
تسمية الجمعية بهذا الاسم وهي أكثر من جمعية ثقافية، هي فكرية فلسفية حضارية.. إلخ، أذكر أنني كنت بالرياض في منزل الدكتور التويجري قال لي (أحسدكم على هذه التسمية) حيث إننا ذهبنا إلى حيث يجب أن يذهب العرب والمسلمين، إلى الجاحظ إلى القوة الثالثة، حيث العقل والأصالة.. وشعارنا هو (لا إكراه في الرأي)، وهو شعار قديم من وجداننا الإسلامي والعربي الذي يقول {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين...} فنحن تواضعنا وقلنا لا إكراه في الرأي.. وهكذا ربطنا أنفسنا بالعقل وبالتسامح وهي دعوة جديدة في الوطن العربي ولها روادها ونحن من جملتهم.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved