الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 25th April,2005 العدد : 103

الأثنين 16 ,ربيع الاول 1426

نتطلع إلى التغيير!
المكرم مدير التحرير للشؤون الثقافية.. المحترم
بمزيد من الحضور اللافت والإطلالة الفكرية.. نهنئ السادة الكرام القائمين على هذه المجلة الثقافية من اللجنة الإدارية إلى اللجنة الفنية والتشكيلية إلى الجهة المنفذة، وكل من ساهم من رموزنا وروادنا في هذا السياق وفي هذا الحقل الذي لا ينضب معينه بتوافر تلك العطاءات والإفرازات والنتائج وإلى من قدح زناد فكره من مشاركين ومتداخلين في أي نحو من أنحاء المعرفة والثقافة أو فن من فنون الأدب والقائمين والمعنيين بهذا الشأن طول العمر ولهذا الملحق المهم المزيد من التواصل والتفاعل في شتى المراحل والمناسبات. وإن شاء الله تعالى تبدأ المشوار من جديد ومحاكاتها الزمن بواقعية جديدة مطلوبة أكثر، وتشرق علينا بفكر متجدد وبأقلام متنوعة وأساليب متعددة وفي ثوب قشيب يلامس متغيرات الظرف الحالي ويلبي نداءات كل من أراد التطوير والظهور بما يفيد مكانتها الثقافية وكيانها المعرفي في الأوساط والتجمعات وفي الهيئات والمراكز، ومع هذا وذاك يبقى ثمة أمر في غاية الأهمية وهو ماذا بعد المائة؟! وماذا نأمل منها؟
لقد كتب الكثير حول هذا الموضوع وأجادوا تحت مظلة النقد الذاتي في التنظير والتطبيق وفي الأيديولوجية والمنهج وفي المضمون والأسلوب، حتى في فصول الموضوع والتصنيف والتشكيل، كالمجلة في مئويتها وقرن من الأعداد عمر الثقافية.. وكل من كتب في حجم مسؤوليته من متخصص محترف إلى محب هاو، ونقول: نحن ممن احتضنتهم هذه المجلة كمتداخلين مملوئين تأملاً وطموحاً، وفي جانب آخر عجزاً وأخطاءً وتقصيراً، ومع ذلك لم تبخل بإرشادنا وتعليمنا وقبولنا مع كثرة من أجازت لهم الدخول والمشاركة مهما كان حجم المشاركة من ضآلة وبساطة وتواضع، أو لم ترض أي ذوق من أذواق القراء الأعزاء مما يعدونها ترفاً لا ضرورة؟.. لا نملك في هذا المقام إلا الشكر والتقدير والثناء، وإدراج ما نتأمله على شكل مطمح يتوافق بشيء من القبولية بعد هذه الأعداد المائة.
نتأمل منها الكثير وإن تحقق منها ما هو يسير فهو جدير بأن يكون قد أخذ رونقاً وحظاً لمن يتابعونها ويتعاونون معها بشكل من التماهي والذوبان يأتي بالفائدة والنفع العميم.. نأمل منها أن تستكتب الأقلام المشهورة أو الذين لهم أياد بيضاء في هذا المجال على الصعيدين المحلي والإقليمي، وخصوصاً من ترد أسماؤهم كمصدر معين لبعض الأفكار والتوجهات، وإن كان قد برز اسم لافت فيكون على سبيل الاستشهاد أو المناسبة أو التعليق أو الإشارة.. ولا أغمط هنا حق من حفلوا بهذه المجلة وارتقوا بها سماء الموفقية والدوام، ولكن وجود مثل أولئك (التكنوقراطيين) في هذا التنوع أتم وأفضل في الاستقراء الثقافي والتتابع الفكري.
نأمل التغيير فيما يخص الشكل الفني في الغلاف والأوراق، فيا حبذا لو ظهر بشكل مميز وواضح بحيث يكون الغلاف بورق مقوى وبألوان بارزة وبصور ملونة وبتوزيع مناسب للموضوعات والأشكال، ولا يبعد أن تكون المجلة صغيرة الحجم بشيء يجذب القارئ والمتابع بحيث يعمد إلى الاحتفاظ بها واقتنائها، وأن تكثر أوراق المجلة بتعدد الأقلام والمفاهيم حتى وإن كانت بعد أسبوعين أو شهر. نأمل منها أن تتضاف الأعداد إلى بعضها لتشكل مطلباً مهماً للجميع بأن تكون في عدد واحد أو كل عشرة في عدد واحد ويباع بسعر رمزي بمناسبة هذه المئوية أو تاريخ نشوئها، وأن تضم في داخلها بشكل واسع ذكرى الرواد الأوائل وقراءة في حياتهم مع استعراض بعض المصطلحات والمعايير التي ترد دائماً في كتب الثقافة والمقالات، وأن تعمد إلى النهوض والارتقاء إلى آفاق أوسع وفضاءات أرحب في الخليج العربي والدول العربية، وتتابع ما يجري هناك من مناشط ومناسبات تخص هذا الشأن، بل وجدنا من بعض المشاركين المتداخلين ما يفيد أن الملحق لا يصل إلى بلده وبالتالي غيابه هناك، وعدم فاعليته في حالة تكرار ذلك وفي أكثر من مكان.
في حالة فتح الملف لشخصية ما دائماً صورة واحدة متكررة ومتصرف بها على أوراق الملف فلما لا تكون هناك صور حديثة ومتعددة وعمل برمجة لمؤلفاته وأنشطته بدلاً من اختبائها وخبوئها داخل أوراق الملف أو في مضامين المقالات، إضافة إلى ما كنا نأمله من اندماج مع الكثير ممن يريد لها البقاء بشيء من التغيير والتطوير.. والسلام.


واصل عبد الله البوخضر الأحساء

الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
سرد
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved