الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 25th October,2004 العدد : 82

الأثنين 11 ,رمضان 1425

قراءة في رواية(سفينة وأميرة الظلال) «1»
الرحلة..من رغبة (اللذّة)..إلى قيمة (الاكتشاف)
سهام القحطاني
(الحب، العلم، الرغبة، المال، الجمال، السعادة، الخطيئة، الشر، الخير) هي مفردات ظلت وستظل تؤلف جدلية الإنسان (الكوني) في مساراته المختلفة، والبحث عن أصولها ومسوغاتها وأشكالها، غاية أولى منذ أن سنّ (أرسطو) فن (التراجيديا) ليرفع الإنسان إلى مرتبة النموذج التطهيري، وبناء على ذلك فإن (الحادثة التراجيدية)، عادة ما تخضع لتغييرات عبر وسائط انتقالها، متجاوزة هيئتها الواقعية إلى هيئة أدبية مخصوصة، المبدع هو من يقرر تكوين الهيئة المختلفة، وهذا القرار يعود إلى الرؤية الفلسفية والأيديولوجية التي يملكها كل مبدع.
عندما تريد أن تفتح عوالم رواية (سفينة وأميرة الظلال)، للأميرة (مها الفيصل) فليس أمامك سوى أن تطرق باب (متخيل الحكي العجائبي) من معجزات وخوارق وكل ما هو غير مألوف في المرجع الواقعي للمتلقي، وهو ما ينتج موقف الدهشة والانبهار لدى المتلقي ويخلق داخل ذلك الموقف الحيرة، لما يحدث داخل النص المحكي، حيث تتداخل فيه، العناصر الطبيعية بالفوطبيعية، وهذا النوع من الكتابة قد يسبب للقارئ نوعاً من ارتباك الوعي نحو ما يقرأه، لأنه سيقابل تلقائياً بين القانون الطبعي للواقع الذي يعيشه وبين القانون الفوطبعي الذي يشكل وسائط التعبير لحكاية هذا النوع من الكتابة، وعدم استجابته لقانون ما فوق الطبيعة الذي يعرضه (متخيل الحكي العجائبي)، وهو ما يوقعه في مأزق إدراكي، يتولد عنه موقف التردد من (حكاية) النص، والتردد عادة مرحلة تتوسط وعي القارئ والحكي المتخيل للنص، وهو عبارة عن اضطراب ذهني ينتج عندما يكتشف القارئ ان ما يقرأه يخالف القانون الطبيعي الذي ألفه على مستوى الأحداث أو تركيب الشخصيات، إذ يجد نفسه بين حالة اختلاط للطبيعي والفوطبيعي، وهذا بدوره يخلق نوعاً من الارتباك بين المتلقي ووسائط النص في ضبط مقياس إدراك مراد الخطاب الإبداعي، وهكذا نجد ان القارئ يمر بلحظات شك في التصديق بطبيعة الشخصيات وحمولاتها التي تتحرك داخل عالم النص وحينا قد يقبلها إذا نجح النص أثناء سيرته السردية من معالجة حالة المأزق الإدراكي من خلال تفكيك ملامح الاحتمال المطروح للمتلقي لتتشابه مع ملامح الاحتمال الواقعي، وهذه العملية تبدأ بمجرد أن تتضح مضامين النموذج المطروح لحالة المحكي، وحيناً قد يرفض تصديقها إذا أخفق النص في ذلك واستعمق في تحويل النموذج إلى رمز، بدلاً من صياغة الرمز في نموذج واقعي، (إن الحقل الدلالي الذي يشمله الحكي العجيب يسع المعجزات والخوارق وكل ما هو غائب وغير مألوف، ويولد الاندهاش والانهبار، ويخلق الحيرة أمام ما يحدث أمام الكائن البشري بسبب عجزه عن فهم ما يقع في حيزه من آيات وعجائب) حمادي المسعودي .
ما لا ندركه كقراء لهذا النوع من (الإبداع) ان القاعدة البنائية للحكي المتخيل العجائبي تقوم على حالة (واقعية) يمر بها الإنسان الكوني، عبر مساراته ومواقفه المختلفة، والعجائبية في هذا النوع من الكتابة تظهر في (أشكال ووسائط) نقل الاحتمال أو مجموعة الاحتمالات التي يعرضها النص، من هيئتها الواقعية إلى (هيئة مخصوصة) لكن الحادثة المحورية للبناء الحكائي تظل مرتبطاً بسوسيولوجية الواقع.
في رواية (سفينة وأميرة الظلال) القاعدة البنائية التي قامت عليها الحكاية، هي البحث داخل الإنسان (الكوني) أي (اكتشاف الكون من خلال مسارات الإنسان الأول الذي يعتمد على تشريح مواقفه ومكنوناته النفسية والاجتماعية المواجهة للأشياء، عبر جدليتي الخير والشر) وهو ما يولد صراع تلك الجدلية عبر قيم (العلم والحب والجمال والسعادة) ومتضاداتها (الرغبة والفضول والخطيئة والطمع والخيانة والخوف)، تلكم القيم ومتضاداتها هي التي تؤلف رؤية هذا النص، لكن عبر وسائط المتخيل المحكي العجائبي.
إن الرؤية العامة لرواية (سفينة وأميرة الظلال) تقوم على مرجع (التناص) لفكرة (الرحلة العلمية المعرفية) لدانتي التي تنقلنا من رغبة اللذة إلى قيمة الاكتشاف، التي يخرج فيها الشخصية المحورية الأولى للرواية (سهل) المقابل لشخصية دانتي، باحثا عن (مدينة العلم) التي تجلب السعادة، وهذا البحث الذي يتطور فيما بعدن في الانتقال من (رغبته) الفردية (اللذة) إلى قيمة (تطهيرية) يكتسبها من خلال تأمله للفعل الإنساني بقيمة ومتضاداته، من خلال ظهور الشخصية المحورية الثانية (سفينة) مرشد (سهل) وهو يقابل شخصية المرشد (فرجيل)، وحبيبته (هوى) التي تقابل شخصية القديس (بياترس)، فهذه الشخصيات الثلاث، هي التي ظلت تشحن دلالات النص بتطوراته وتراكم تركيب مستويات الحكاية والأحداث، عبر حكاية الإطار وما تشجّر عنها من حكايات ضمنية.
تبدأ هذه الرواية، من خلال الحكاية الإطارية، Frame tale (وقت وصول سهل إلى مدينة أميرة الظلال ظاناً انها مدينة العلم، ليتقابل مع فتاة هي خليط من التكوين الأنسي وغير الإنسي، مندهشاً من حزنها الغريب الذي جعل دمعتها معلقة ما بين عينيها ووجنتها، مقررا ان يكشف مطويات أسرار هذه الأميرة، هذا الفضل هو الذي دفعه، إلى موافقة السعي لتحقيق ما تريده الأميرة من طلبات، غريبة، هي (مداد من دخان، رسائل هوى، طوق من رمال، وقصور ماء) لتبدأ رحلة (سهل) نحو البحث عن ما تريده الأميرة، وان بدا لنا فعل الموت المرتبط بالفشل، محركاً لعزم سهل على النجاح في مهمته الكشفية، خارجا من حكاية الإطار متجها لمقابلة حكايات التضمين).. وحكاية الإطار عادة هي البنية العامة التي تفرع بقية حكايات التضمين فهي بمثابة جذر التشجير، وتتصف ببساطة الحبكة وقلة الشخصيات وأحادية الحدث والزمان والمكان غالباً.
وهكذا يبدأ تراكم مستويات أحداث الرواية، من خلال بحث (سهل) عن طلبات ما تريده (أميرة الظلال).
إن القاعدة البنائية للمحكي المتخيل العجائبي تقوم على حالة واقعية (كخروج سهل للبحث عن مدينة العلم) لتصب فيما بعد داخل وسائط الخارق واللا معقول، أي تفاصيل الرحلة التي خاضها (سهل) بعد خروجه من حكاية الإطار بدءاً من قرية (دخان) التي تعمل في الفلاحة ستة أشهر وفي طلب العلم ستة اشهر ومقابلته (للسلحفاة حسونة) التي قصت له حكاية الملك جبل والملكة سحابة الذي مسخهما الساحر (شريسن)، ثم رميه في البئر من قبل (هلباجة) اخت هوى، المرأة الجميلة الحاقدة ومقابلته (لسفينة) في البئر، ومعرفته بحكاية سفينة وحبيبته (هوى) والثعبان (زخرف) الذي يجلب لهما الطعام ويتحدث معهما، وطبيعة رسائل هوى ثم حصوله على مداد من دخان، الحبر السحري المأخوذ من نيزك الذي يتبدل لونه من الاسود إلى الذهبي إلى الفضي ويكتب ما لا يرى وما يرى، وحصوله على رسائل هوى المخبوء في قوارير عطر، وقد تعلم سهل من قصة حب سفينة وهوى، ان الرغبة ضد المعرفة، ومتى ما استطعنا التخلص من رغباتنا، اكتشفنا حقيقة المعرفة، فالحب عندما يرتبط بالرغبة (يظل سجنا والشوق قيدا) انها حكمة نموذج التطهير التي علمتها (هوى) لسفينة، لكنه لم يفقهها إلا بعد حين، الحب كان (محركا) رئيسا، للعلاقات الإنسانية في النص، بداية من قصة حب والدي أميرة الظلال ثم قصة حب سفينة وهوى الذي منحت سفينة حكمة التطهر من الرغبة، وقصة حب سفينة مع الشريرة سلمى التي خانته بداية الأمر فتزوجت عمه، ثم تحرشت به للغواية، أيضاً علمّت سفينة الترفع عن الخطيئة والتسامح، الحب إن لم يمنحنا القدرة على التطهير، فهو يظل رغبة تحبس الإنسان داخل سجنه ليظل (الهوى أشد حبساً)، ثم حكاية القرد الذي يمتطي ظهر الاسد، و(حلمه) بفتاة الأحلام الذي تسقى بمائها القليل الأرض المتشققة من العطش، فقد تعلم منها سهل، ان الاعمال لا تحسب على قدر حجمها أو وزنها بل على قدر قيمتها، ثم قصة الغول الذي يبكي من أجل إنقاذ والده والخاتم المكنون الذي تعلم منها سهل، ان القناعة في الدنيا دافع الاجتهاد للمعرفة ليظل يقين الإنسان بأن (الكنوز الحقيقية ما تحفظه صدور الورى، لا ما تخفيه قبور الثرى) ص83 ثم قصة أم الرمال، وحصوله على طوق الرمال (خيط العمر) الجامع لكل ما يريد الإنسان إلا الزمان فهو يظل خارج دائرة التحكيم، ومروراً بقرية (مسجد كأني أكلت)، ومقابلته (للفتاة سارة الحياة) و(قصور من ماء) الذي تعلم منها سهل ان المرء لو اراد ان يبني قصرا فيجب ان يعرف (أن البناء الحقيقي لا يكون إلا بعمارة القلب، المرء الذي يعرف نفسه لا يبحث عن قصور ماء) ص 102 وحكاية (الصدفة نعمة) التي غيرت بحرها من أجل حبيبها (الحوت الأزرق نون) وقصة الفتاة اللطيفة (سهى) المعلقة بين النجوم، الذي تعلم منها سهل، ان قيمة الجمال تكمن داخلنا واحساسنا بهذا المكنون هو ما يمنحنا السعادة ونور القلب (فنحن لا نحسن النظر إلا بالقلب، فالموجود ما كان في القلب وما دونه عدم وان اكتمل بهاؤه، فلا بهجة دون رضا، ولا يقين دون حقيقة تشرق في الفؤاد) ص 101 ثم (حارس بحر السعير) ليتعلم منه سهل ان الخوف عدو المعرفة، (الخوف هو من صنع داخل سهل وهم حارس بحر السعير) وعندما تحرر من ذلك الخوف، استطاع ان يتجاوزه، ومتى ما تجاوزنا الخوف اكتشفنا حقيقة المعرفة، ولقاءه مرة أخرى بسفينة، والعودة إلى مدينة أميرة الظلال، ورفض المدينة فتح أبوابها لسهل وسفينة، لأنها لا تفتحها للعشاق، ثم حكاية سوق (بيع العقول وسوق المتاهة)، وحكاية حادي الأرواح الذي يعلن موت (هوى)، وأخيراً عودة سهل إلى مدينة اميرة الظلال ليسلمها ما تريد، فأعطت سهل حبر (مداد الدخان) ليكتب كل ما يرى وما لا يرى، ومنحت رسائل هوى لسفينة لتظل الأثر الاخير لها بعد موتها، ثم سقطت الدمعة التي كانت معلقة ما بين جفنها ووجنتها، وفهم سهل بعد رحلته ان (القلب إذا صدق هو أوسع مدائن العلم، وان حياته لا تكون إلا بتواتر الرحمات) إنها الحكمة الاخيرة التي تعلمها سهل من أميرة الظلال.
كل هذه الوسائط تتميز بالخارق واللا معقول، لكنها تعطي المتلقي مع نهاية المسار العام لعملية الحكي، بعدا منطقيا مألوفا لدى مرجعية القارئ لو تأمل دلالاتها الضمنية متجاوزا دهشة الانبهار بوسائط التعبير، ليستنتج نهاية الرواية ان البحث عن المعرفة لا ترتبط بمكان معين كما كان يظن (سهل) وهو يبحث عن (مدينة العلم)، بل تكمن داخل نفوسنا عندما تتحرر من ضعفها وخطاياها، تكمن داخل تجارب الآخرين عندما نتأملها لنتعلم منها مفاهيم الدين، تكمن من خلال علاقاتنا بالكون وبالمخلوقات الاخرى وبمعاني الأشياء، فكلما تطهرت ذات المرء من (لذة تملك الأشياء) اهتدى إلى المفاهيم الحقيقية للأشياء وتلاشت ظلمة القلب، حينها فقط يستطيع ان يرى حقيقة النور التي يمنحها الله للصالحين، انها تجاوز أوهام النفس إلى انوار القلب، فأحلام المرء تنبت في بساتين مروءته لا في حقل رغبته، وليس الفضول منبت الحكمة، بل الصدق ومتابعة الخير هما منبت الحكمة، كل تلك القيم هي التي تبلور المسارات النهائية للنماذج المطروحة داخل النص المحكي لهذه الرواية.
قد ينتهك الحكي المتخيل العجائبي السائد المتداول سواء في تكوين الأشياء أو طبيعة أفعالها مثل (حكاية القرد والأسد والفتاة سهى والصدقة نعمة وأم الرمال وهوى وهلباجة وسفينة، ومسخ والدي أميرة الظلال، بل حتى وصف تكوين أميرة الظلال نفسها) وهو ما يسمى العجيب الغريب Merreilleux exotique إذ يستحضر الراوي في هذا اللون من الحكي عناصر فوطبيعية وقد يضيف إليها أشياء من مخيلته بهدف استكمال الصورة العجيبة للظاهرة الموصوفة، (قصة سارة الروح وبحر السعير، حكاية الغول، وحكاية فتاة الأحلام)، أما الشكل الآخر من العجبائبي في الرواية فهو المسخ، ويقصد به التحول والتغيير فالامساخ ينحصر في تحويل البشر إلى حيوانات أو أشياء أخرى.. قد ارتبط هذا الشكل بالخطاب الاسطوري او الفلكلوري، وهو يساعد على توظيف التخيل، والانتقال داخل البنية السردية من وحدة سيمولوجية إلى أخرى دلالية نتيجة التفاعل بين الظروف، وقد ينتج بناء على بنية تعاقدية، ولا يوجد في الرواية هذا النوع، أو نتيجة بنية صراعية، مثل مسخ الساحر الشرير والدي أميرة الظلال إلى جبل وسحابة، للانتقام من حبهما لتتضمن جدلية الخير والشر، التي نسجت عليها دلالة المعرفة القلبية.
والمسخ يمثل وجودا عجائبيا، تنصهر من خلاله الحدود العقلانية مع اللا عقلانية، وهي من التقنيات التي تتواجد بكثافة داخل المتون الحكائية المعتمدة على الاسطورة والموروث الشعبي، وهو ما تسعى دوما إلى ايجاد علاقة ترابط وتساوي بين الحيواني والبشري مثل الثعبان زخرف والسلحفاة حسونة والقرد والأسد والطير الأخضر والصدفة نعمة.
إن المسخ قيمة أساسية في مثل هذا اللون من الحكي لأنه يضيف امتداداً دلالياً للبنية السردية ويكثف بطانة المتن.
وحتى يصبح العجائبي حقيقة يجب الاقتناع بدلالاتها، ومن هنا تتكون علاقة بين الطبيعي والفوطبيعي، بين الواقعي واللاواقعي، (البحث عن مفهوم المعرفة واقع، بحر السعير دلالة الخوف والجهل الذي يحجب المعرفة لا واقعي، الإحساس بالجمال مفتاح السعادة واقعي، الفتاة سهى الحزينة المعلقة بين النجوم كدلالة على اننا لا نشعر بالجمال عندما نفقده غير واقعي، وهكذا تستطيع ان تجدّول علاقات ثنائية بين دلالات الواقعي ووسائطها اللا واقعية) غير ان هذه العلاقة لا يمكن الافصاح عنها إلا من خلال التأويل والتأويل هو الذي يحول حالة (التردد) لدى القارئ إلى استجابة لواقعية دلالات النص.
إن جميع حكايات التضمين التي قامت على قاعدة حكاية الإطار تزحف بنا، نحو عدة مفاهيم متجادلة ومتصارعة مع متضاداتها قامت على رواسخها (التراجيديا الارسطورية) مثل (الحب، العلم، السعادة، الجمال) وكيف تتشكل علاقاتها وفق مسارات الإنسان (الكوني).. فإن الحكي الفوواقعي يقوم على اساس لا احتمالي INVRAISemblable، ومن ثم فإن العناصر التي تتجاوز الواقعية هي التي تسهم بالتحولات والأصوات السردية، مثل قدرة مداد الدخان ورسائل هوى وطوق رمال وقصور من ماء، وهو ما يضع القارئ أمام بنية لا احتمالية تشده أمام عملية الحكي التي تتضمن كثيراً من المفاجآت.
فاللعبة الروائية عند المبدع (الكوني) تنهض على أساس (العالم العجائبي)، بداية من التضمينات المستشهد بها، مروراً بالوقائع والأحداث والشخصيات العادية التي تتحول إثر حادث ما إلى شخصية متأملة تعيد خلق وترتيب عالمها الداخلي والخارجي على حد سواء، لتنقله من رغبة (اللذة) إلى قيمة (الاكتشاف) ليتعّم حكمة الأشياء.
إن المرأة في هذا النص (هوى وأميرة الظلال وسلمى وأم الرمال وهلباجة وفتاة الأحلام وسارة الروح) بكل تحولات أفعالها المختلفة، استطاعت أن تصوغ حكمة الرجل من خلال علاقة الحالة التي ربطته بها (دهشة، حقد، حب، خيانة، إرشاد، حيرة).
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
منابر
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved