| يا أيها الوَرَّاقُ..جئتُ أزوركم |
| رأسي..ولكن الحبيبَ (رشيدُ) |
| ومن الحماسة كدت أن (أَرْنَعْ) به |
| وبدا عليه تأسف وشرودُ |
| قرأ التحية ثم هَدَّأَ روعتي |
| ولمنتدى البترول كان يريدُ |
| قال: الفتى الوراق طار مغادراً |
| من كلّ دكتور وجاء عميدُ |
| عقدوا لهُ في مجمعٍ أقطابُه |
| أإدانة وقرارُها التأبيدُ |
| الله أعلم ما سيُصدر جمعهم |
| ويقيمَ صرحَ الدار حين يشيدُ |
| في أن يتوب من (الملزّ) وأهله |
| الزوارُ والأدباءُ بل والغيدُ |
| دارَ العلوم بموقعٍ يرضى به |
| طلابُ علم مشترٍ ومُرِيدُ |
| في موقع تأتي إليه جموعُهم |
| إلا المشورة والقرارُ سديدُ |
| أو أن يُبَرَّأَ ثم لا لوم ولا.. |
| للخيِّرينَ رجالهُمْ والخُودُ |
| أن تحتذى دار العلوم مَثَابةً |
| من مشترٍ ومؤلفٍ سَيُعيْدُ |
| في ملتقى الأسواق يكثر وِرْدُهُمْ |
| أفكاره فمع القديم جديدُ |
| نشر القديم وربما ما أبدعت |
| العلم ملءُ إهابهم معقودُ |
| فلدى أبي راكان منهم صفوةٌ |
| فسما الخيالُ وحَلَّقَ المجحودُ |
| عفواً أبا راكان جئتكَ زائراً |
| إني (حُنَيْنٌ) في الزمان جديدُ |
| فرجعتُ داري خائباً لغيابكم |
| سأعودُ حين الدرعميُّ يعودُ |