الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السياراتالجزيرة
Monday 27th March,2006 العدد : 146

الأثنين 27 ,صفر 1427

....... التشكيلات الجديدة للأندية وتطلعات المثقفين
رياح التغيير تتجه إلى النادي الأدبي بالقصيم
* الثقافية - علي بن سعد القحطاني:
التغيير والتجديد أمر إيجابي.. الدماء الجديدة سوف تحدث حراكاً جديداً في الأندية الأدبية وبالأمس هبت رياح التغيير على الأندية الأدبية في كلٍ من الرياض والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة وجدة وتشكلت مجالس جديدة وتم توزيع المهام الإدارية فيها واليوم تتجه الأنظار إلى الأندية الأخرى وعلى وجه أخص النادي الأدبي بالقصيم، وقد التقت (الثقافية) بمجموعة من المبدعين والأدباء والمثقفين للتحدث عن رؤاهم إزاء التشكيل الجديد الذي ينتظر مجلس الإدارة بالنادي الأدبي القصيم.
*الحراك الثقافي
في البداية أشار الدكتور أحمد بن صالح الطامي أستاذ الأدب الحديث بجامعة القصيم إلى أنه من المهم في التشكيلات الجديدة للمجالس الأدبية أن تسعى نحو الأفضل لا لمجرد التغيير فقط وينبغي على كل عضو في المجلس الجديد أن تكون لديه الرغبة الجادة في المشاركة الفعّالة والإيجابية وقال:
لاشك أن التغيير والتجديد أمر إيجابي، الدماء الجديدة سوف تحدث حراكاً جديداً في الأندية الأدبية. والتغيّر هو سنة الحياة، المهم أن يكون التغيير إلى الأفضل ويجب على كل عضو يوافق على عضوية المجلس الجديد أن تكون لديه الرغبة الجادة في المشاركة الفعّالة والإيجابية في المرحلة القادمة.
آمل ألا تتحول عضوية الأندية الأدبية إلى عضوية شرفية. نحن نعلم أن الأندية بمجالسها الحالية تعاني من غياب الفعل الإيجابي لكثيرٍ من الأعضاء، بل إن هناك من الأندية من لا يعمل فيها سوى الرئيس والسكرتارية، إما بسبب سلبية الأعضاء الحاليين، وإما بسبب دكتاتورية الرئيس أو أنانيته وتهميشه لزملائه الأعضاء، أو لأي سببٍ آخر. فكل عضو يقبل بالعضوية ويتم اختياره يجب عليه أن يتحمل بجدية أعباء عضويته ويعمل بروح الفريق الواحد مع زملائه من أجل تنشيط وتطوير الحركة الأدبية في بلادنا.
وبالنسبة لنادي القصيم الأدبي، فما من أحدٍ يشك في الجهود التي بذلها الدكتور حسن الهويمل الرئيس الحالي طيلة فترة رئاسته الممتدة منذ تأسيسه، وإذا كان ثمة مجلس إدارة جديد لنادي القصيم الأدبي، فبالإضافة للشرط الذي أشرت إليه سابقاً، فيجب أن يكون كل عضو ساكناً بالمنطقة، وأن يمثل المجلس الجديد الوجوه الأدبية بالمنطقة كلها قدر الإمكان، وآمل من المجلس الجديد أن يحدد أهدافاً واقعية وملموسة تهدف لتنشيط الحركة الأدبية، وأن يسعى لاستقطاب الأدباء والمبدعين الشباب وتشجيعهم ونشر إنتاجهم.
كما آمل من المجلس الجديد أن يضع مواسم ثقافية تتفاعل موضوعاتها مع أوجه الحركة الأدبية وأطيافها في بلادنا وأن يكون التركيز فيها على الأدب والحركة الأدبية، إضافة إلى التفاعل مع المجتمع في مناسباته الوطنية ويجب ألا تغفل الإدارة الجديدة دور الندوات والورش العلمية، وحلقات النقاش، وأن يكون هناك عناية بكل جنس أدبي من خلال لجان متخصصة كلجنة القصة، ولجنة الشعر، ولجنة الدراسات الأدبية، أو نحو ذلك.
أمنيتي الصادقة أن يوفق الله جميع الأعضاء الجدد سواء في نادي القصيم الأدبي أو في باقي أندية المملكة الأدبية، وأن تكون هذه الخطوة دفعة أو بالأحرى قفزة قوية إلى الأمام في خدمة الحركة الأدبية في بلادنا.
*المؤسسة الثقافية
ورأى الدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم أن المؤسسة الثقافية تسعى لرفع مستوى الوعي الثقافي لدى الفرد والمجتمع وتمنى ألا يشغلنا موضوع رئاسة النادي وإدارته المستقبلية عن وضع تصور راقٍ لمفهوم تلك المؤسسة.. قائلاً:
لاشك أن المؤسسة الثقافية تعبير عن غايات تنموية وحضارية وثقافية تسعى لرفع مستوى الوعي الثقافي لدى الفرد والمجتمع كذلك. وهي تعمل على تفعيل طاقات الأدباء والمثقفين وتقلها من نطاق الاهتمامات الذاتية والعمل على تصعيدها إلى مشاغل الوطن وقضاياه الحيوية، والمؤسسة الثقافية حوارات وتوق دائم إلى التطوير وعدم السكون والركود، لأنها تعبير عن غايات وتطلعات غير قابلة للانتهاء، انها تطلعات تطوير المجتمع والبحث عن سبل شتى للانعتاق من معوقات هذا التطوير، إن من سمات المؤسسة الثقافية الخلاقة، أنها تهيئ بيئة ثقافية حية تشجع على العمل وتحفز على الإبداع ويجب ألا يشغلنا موضوع رئاسة النادي وإدارته المستقبلية عن وضع تصور راقٍ لمفهوم المؤسسة الثقافية التي تناسب مرحلة الوعي التي يعيشها المجتمع السعودي.
إنما تطمح لأن تتولى إدارة النادي قيادات توظف كل إمكاناتها في سبيل الإعلاء من شأن الثقافة وأقطابها وأبنائها بأجيالهم المتعددة وصولاً إلى تعميق شعور دائم في أروقة المؤسسة بأهمية الثقافة كخيار ضروري في تنمية حضارية متكاملة، بحيث يتحقق الوصل بين العبقرية الثقافية الوطنية أو المنتوج الثقافي الوطني والحياة العامة التي يعيشها أبناء الوطن.
ومنطقة القصيم تتميز بوجود شريحة واعية وطموحة من الشباب المتحفز. والنادي بحاجة إلى قيادة تستطيع أن تتناغم معها وتوظف إمكاناتها.
والإدارة الجديدة أيضاً بحاجة إلى أن تتحسس حاجة المجتمع إلى الطرح الثقافي مهما بعدت عن مكان المؤسسة وبهذا لا تكون الثقافة حبيسة مكان بل تنطلق من مكان إلى أرجاء الوطن وتتسرب إلى كل المواطنين لتشكل غذاءً فكرياً - معنوياً، ينعكس على سلوكه العام والخاص وتوجهها لصالح الوطن والمجتمع.
*أغراض شخصية
ولاحظ الأستاذ منصور بن عبد العزيز المهوس عضو النادي الأدبي ومشرف المنطقة القصيم لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن النادي الأدبي بالقصيم يسعى إلى الاهتمام بالمبدعين من خارج المنطقة ويشكو من الأحادية والمحاباة وتمنى من المجلس الجديد لإدارة النادي أن تتجاوز هذه السلبيات وقال:
سعدنا -أدباء ومثقفين في المنطقة- بهذا الحراك المتسارع نحو تطوير الأندية الأدبية الذي كنا ننتظره منذ فترة حتى ظل التطوير والتجديد ضرورة ملحة في ظل البيات الثقافي والأدبي الذي تمتلئ به هذه الأندية الأدبية ومخرجاتها، وهذا الحراك وهذا التطوير نلحظ أنه قفزة مليئة بالأمل والطموح لاستيعاب جميع أطياف ورؤى التي يحملها الأدباء والمثقفون في المناطق ونلحظ في هذا التشكيل الجديد لمجالس الإدارات نلحظ أنها شاملة تنعتق من ربقة المحدودية في المجال الأدبي لتخرج إلى المجال الثقافي لذا أتت الأسماء المرشحة لتشمل جميع المجالس الثقافية المتعددة وأملي كبير في هؤلاء الذين تم ترشيحهم والذين سوف يتم ترشيحهم في الأندية الأخرى أن يسارعوا في لم شعف المثقفين واستفزازهم لتقديم أروع ما لديهم وتجاوز سلبيات المجلس الإداري الأول حيث الإهمال غالباً والأحادية والمحاباة وتوظيف إمكانات النادي لأغراض شخصية خاصة بحثية أو أدبية ونادي القصيم الأدبي كغيره من الأندية الأدبية حيث نجد الأحادية في الانتقاء والاهتمام بالمبدعين من خارج المنطقة على حساب أبناء المنطقة وهذا مثل ما قلت للأحادية في الاختيار والارتباك في الإعداد ونأمل من المجلس الجديد الذي يشكل أن يتجاوز هذه السلبيات ويحتوي المبدعين ويستغل إمكانات النادي الكبيرة في بث الرؤى المتعددة والأحقية في طرحها ومناقشتها.
*التحولات
وأكد الشاعر أحمد اللهيب أن الواقفين أمام هذه التحولات والمتغيرات لن يكون مصيرهم أكثر من مصير قطعة مكوّرة من ملح تذوب في عباب البحر قائلاً:
ليس يجدي الوقوف أمام الحاضر طويلاً، ما دمنا نريد أن يكون المستقبل زاهراً وجميلاً، الحال هنا ينطبق على الأندية الأدبية بعامة، فهي تمر كحال المجتمع كلّه بتحولات واضحة وجلية، ونادي القصيم الأدبي يسير في الدائرة نفسها، فهو بحاجة لهذه التحولات والتغيرات، والأمل يبرز أكثر وضوحاً هنا، فثمّة أسماء تطرح وجودها الثقافي بشكلٍ لافت للنظر وتحظى بحضور إبداعي متميز والواقفون أمام هذه التحولات لن يكون مصيرهم أكثر من مصير قطعة مكورة من ملح تذوب في عباب البحر، على من ظنَّ نفسه ولياً على ثقافة المنطقة أن يزيح الغشاوة عن عينيه ليرى أنه لن يبقى طويلاً، ولن يكون مخلّداً في ذلك حتى يحمي نفسه بحرف الواو الانزياح قادم ولا مجال لرده، والمستقبل الذي نراه لامعاً في ظل التغيرات الثقافية البارزة على جميع المستويات بدءاً من الوزارة نفسها إلى الوعي الجمعي الذي يتكون في رحم المجتمع شيئاً فشيئاً وأرجو ألا تئده الظروف والصوت الجهوري كما فُعل في مرحلة سابقة، ما يقلقني فقط أولئك الأشخاص الذين لا يرون إلا أنفسهم أوصياء علينا ولا يحسبون إلا بصائرهم هي الدليل والمصباح الذي من خلاله يرى المجتمع طريقه.
*التشكيل الجديد
قدم الدكتور إبراهيم بن منصور التركي الأستاذ المساعد بجامعة القصيم بعض المقترحات حول وضع آلية لتشكيل الإدارة الجديدة للنادي الأدبي بالقصيم ودعا إلى اهتمام أكثر بنتاج الشباب وإبداعهم.
المؤمل في التغيير الذي تجريه وزارة الثقافة في الأندية أن يكون تغييراً نحو الأحسن وأن يهدف إلى الارتقاء بمهام الأندية الأدبية بحيث تؤدي دورهاً الأدبي والثقافي على أكمل وجه وبحكم أن نادي القصيم الأدبي يتوقع أن يشمله التغيير فإني في البداية أتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الفاضل الدكتور حسن بن فهد الهويمل ومجلس الإدارة الذي عمل معه فقد كان لهم الفضل بعد الله فيما تحقق لنادي القصيم الأدبي من نجاحات وإنجازات خلال الفترة الماضية وأود أن أقدم بعض المقترحات لوزارة الثقافة والإعلام حول وضع آلية للتغير، ولإدارة النادي الجديدة التي ستكمل المسيرة التي بدأها مسؤولو النادي السابقون وتتلخص هذه المقترحات فيما يلي:
* يفترض أن تعني وزارة الثقافة قبل التفكير في التغيير بالتفكير في وضع آلية يتم التغيير من خلالها، لأن الأعضاء الجدد المعنيين قد يبقون فترة تقارب فترة الأعضاء السابقين فكيف سيتم تغييرهم؟! هل سننتظر قراراً آخر من الوزارة المفروض أن يتم وضع جمعية عمومية لكل نادٍ أدبي برسم مالي بسيط يدفعه العضو لدعم خزينة النادي ويخوله حق التصويت، وتقوم الجمعية بانتخاب رئيس النادي، أو أعضاء المجلس الذي ينتخبون رئيس النادي، وأن يكون رئيس النادي وأعضاء المجلس لفترة زمنية محدودة قابلة للتجديد إذا رأت الجمعية العمومية ذلك فوضع آلية التغيير في نظري أهم من التغيير ذاته.
* أما إدارة النادي الجديدة فعليها أن تتلافى السلبيات التي وقعت فيها الإدارة السابقة وربما كان أبرزها تركيز النادي على النخبة وعدم التركيز على جماهير الثقافة لأن دور النادي بنائي توعوي، ولهذا يحتاج إلى أن يصل صوته وصداه إلى جماهير المثقفين عبر ملامسة قضاياهم واهتماماتهم بدل التركيز على قضايا أكاديمية بحثية صرفة.
* والنادي وإن كان اسمه (النادي الأدبي) إلا أنه يفترض أن ينظر إلى الأدب بمفهومه العام وليس الخاص الضيق. بحيث يكون الأدب مرادفاً للثقافة عموماً فلا يقتصر دوره على الشعر والسرد فحسب لأن المهتمين بهذا المعنى الخاص للأدب هم فئة محدودة وقليلة لا تشكل رقماً كبيراً في تعداد أهل الثقافة.
* كما يُفترض أن تهتم إدارة النادي الجديدة بالدور الإعلامي الذي يصل إلى شريحة أكبر من الناس وعدم الاقتصار على عدد محدد قد يأتي لحضور محاضرة أو ندوة خاصة وأن منطقة القصيم على الرغم من مساحتها الكبيرة وتعدادها السكاني الكبير وامتلائها بأهل العلم والأدب والثقافة لا يوجد فيها أي مطبوعة إعلامية دورية مقروءة تغطي نشاطات أهل المنطقة الفكرية والثقافية والأدبية.
* كما يؤمل من إدارة النادي الجديدة أن تهتم أكثر بنتاج الشباب وإبداعهم وأن تفتح لهم ذراعيها لدعم مسيرتها ووضع أقدامهم في الطريق الصحيح.
تلك هي أبرز الأفكار التي خطرت في الذهن حول هذا التغيير، وأسأل الله أن يعين الإدارة الجديدة على مسؤولياتها وأن يجعلها خير خلف لخير سلف.
*الإصدارات
رأى الأستاذ محمد المحمود أن كثيراً من الأندية ليس لها إلا دورية واحدة ولا يمكن بأي حالٍ أن تعبر عن الحراك الثقافي المتنوع واستثنى من حديثه الإصدارات المتميزة للنادي الأدبي الثقافي بجدة وقال:
تتلخص إشكاليات الأندية الأدبية واستثنى منها النادي الأدبي الثقافي بجدة في النقاط التالية:
الإشكالية الأولى: ترتبط بالاستضافات سواء في استضافة محاضرات أو طباعة كتب والمجلات بمعنى أن هناك بعض الأندية عندما تستضيف لا تركز على نوعية المستضاف فنجد مفكرين ونقاداً كباراً على مستوى العالم العربي لم يستضفهم ولم يستكتبهم أيضاً في الدوريات إلا نادي جدة الأدبي الثقافي الأدبي.
الإشكالية الثانية: نجد أن كثيراً من الأندية ليس لها إلا دورية واحدة هذه الدورية لا يمكن بأي حالٍ أن تعبر عن الحراك الثقافي المتنوع الذي يتبعها.
مع العلم أن تلك الأندية بوسعها بما لديها من إمكانات أن تتوسع في إصدار أكثر من دورية مثال على ذلك ما نراه من الإصدارات المتميزة للنادي الأدبي الثقافي بجدة.
الإشكالية الثالثة: قضية الدعاية والإعلان فنجد أن هناك تقصيراً من تلك الأندية في هذا الجانب وكثيراً من المحاضرات تُقام في أروقة الأندية الأدبية ولا يكاد يسمع بها أحد، ومن المفترض أن تكون هناك إعلانات مكثفة في المدارس والجامعات عن المحاضرات والمناشط الثقافية على غرار ما يفعله مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
والنادي الأدبي بالقصيم يمتلك نفس الإمكانات التي يمتلكها النادي الأدبي الثقافي بجدة ونحن نطمح أن يصل النادي الأدبي بالقصيم إلى ما وصل إليه النادي الأدبي الثقافي بجدة خصوصاً أن النادي الأدبي بالقصيم لم يصدر دورية إلى الآن تعبر عن الحراك الثقافي في المنطقة أيضاً ما نتمناه من النادي هو أن يخرج من إطار المحافظة الشديدة والتحسب غير المبرر لردود الفعل وأن يدرك الأعضاء الجدد أن كونه في بيئة محافظة لا يعني بالضرورة كونه محافظاً.
*أدب نت
رأى الدكتور محمد الخراشي أن النادي الأدبي بالقصيم قدّم بإيقاع منتظم وبمواكبة جيدة مع الأحداث مجموعة من المحاضرات وورش العمل قائلاً:
بحسب رؤيتي ومتابعتي لحركة النادي ونشاطاته أعتقدُ أنه قدّم بإيقاع منتظم وبمواكبة جيدة مع الأحداث مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي غطت أحداثاً ثقافية عديدة مثلاً ورشة عمل عن الناقد التفكيكي الفرنسي (دريدا) تزامناً مع وفاته وورشة عمل أخرى عن قضية النيل من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم.
قد يكون النادي بحاجة لجانب دعائي يبرز جهوده ويوصل صوته والنادي أيضاً بحاجة إلى التوسع في العضوية واستقطاب أكبر عددٍ من الأعضاء المؤثرين كما أتمنى أن يكون هناك عناية خاصة لتطوير موقعهم عبر الشبكة الإلكترونية (الانترنت) وتفعيل خاصية النقل عن بعد.
*المواهب
تمنى القاضي عبد الحليم البراك في التشكيل الجديد لإدارة النادي الأدبي بالقصيم أن يخدم تطلعات المثقفين في المنطقة وتعمل الإدارة على استقطاب واكتشاف المواهب الأدبية وقال:
أتمنى أن التشكيل الجديد لإدارة النادي الأدبي بالقصيم يخدم تطلعات المثقفين في المنطقة وان يزيد العلاقة بين المثقف والنادي الأدبي وأن يؤسس علاقة بين المثقف والمؤسسات الثقافية، ونتمنى أن تنتهي القطيعة الرسمية بين المثقف والمؤسسات الثقافية وأن تضطلع المؤسسات الثقافية بواجبها، وليس هذا فحسب بل على النادي الأدبي ان يعمل على استقطاب واكتشاف المواهب الأدبية والثقافية ورعايتها بكل أطيافها.
*اللا مبالاة
ألمح الشاعر بدر المطيري في مداخلته إلى أن الإدارة الحالية للنادي الأدبي بالقصيم تمارس المركزية وتتبنى الرأي الواحد ولا تعير اهتماماً بالآراء الأخرى وتحدث عن تجربته الشخصية مع النادي فقد وجد اللامبالاة من مسؤوليه ولم يوافقوا على طباعة ديوانه الأول (للحب أكثر من معنى) الذي تمت طباعته لاحقاً في نادي حائل الأدبي وتساءل مستفسراً لا أدري كيف يتم تشجيع المواهب الصاعدة بهذا الأسلوب الذي أثار في نفسي شيئاً.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
تشكيل
كتب
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved