تَذَكَّر
أبصِر بِيَدَيكَ رَسمَ الحَرفِ
عِلى الأغصَان
وَتَذَوَّق طَعَمَ الحُلُمِ الوَردي بِعَينَيكَ؛
إذ تَغفُو الأحزَان !!
وَتَذَكَّر..
أنَّ الجَذرَ الرَّاسفِ في القَاعِ
يَستَسقي الماء للأغصَان
جَدَل
أنَا.. أيَا أنت..
أيَا رُوحَاً تَسري بَينَ جَنبَيَّ
أنتَ .. أيَّها القَابِعُ في مِرآة الذَّات،
...
هَل صرنَا (أناً) وَاحِدَة،
أم أنتَ الآخر ل (أنا) ي؟!
مَكَانٌ هُنَاك..
وَحدِي مَن يَذرَعُ العُمر عَلى عَجَل
كَأفرَاسِ الوَقت.
عَينَاي تَطِيفَانِ مِن حَولي، تَتَرَقَّبَانِ في حَذَر
يَدي تَطرِقُ البَاب
وَأرَاني أعزَلاً مِن كُلِّ شَيءٍ
إلا مِنِّي!!
الرّوح
نَفَسٌ تَتَمَوسَقُ جَسَدَاً يَفنَى
مَعَ الوَقت..
وَتَبقَى!!
أمرهَا يَخفَى
كَمَا الغَيب ..
وَالغَيب
سِرُّ كَامِن !!