شخصي
|
رسالة شخصية (سبق بعثها) وحان أوان نشرها في هذا الملف الخاص بمعالي الوزراء، الإنسان، المثقف، الأديب، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر.
أستاذي الكريم معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر حفظه الله
تحية وبعد:
** فقد عجب «البيروقراطي» «الصغير» حين رأى «معالي الوزراء» لا يوظِّفُ ما هُيئِّ له من «إمكانات» بما ارتقاه من «مكانة».. فها هو «بخطِّ يده» يجيب عن أسئلته.. وبخط يده يخاطبه برسالة.. وبخط يده يكتب على الغلاف.. وقد عهد ممن هم أقلّ أن تُعدَّ إجاباتُهم بالنيابة.. وتكتبَ خطاباتهم بالنيابة.. وتفصل «العباراتُ» حسب «قياس» أو رغبة «سعادته».. بله معاليه.. ممتلئةً بالإنشاءِ «المكرور» حيث «الوعد» و«العقد».. و«المولج» و«المخرج».. والناتج بعضُ من الهباء...!
** عجب يا سيّدي من أوراق حُملت إليه.. فيها «نَفْس» الوزير و«نَفَسه».. وتمثل «بيانه» و«بنانه».. دون أن تحتاج إلى «وسيط» أو تمرّ عبر رقيب..!
** مضى «سعيداً» يا سيّدي فهو واحدٌ من مريدي «أبي محمّد» الذين ظلّوا ينظرون إليه «بثقة».. ويدافعون عنه «بمنطق».. دون أن يحظى «بمعرفته».. أو يأمل في «منفعته».. وهذه لعمر الحقّ أرقى المشاعر.. لا يُولِّدهُا «هوى».. ولاتنميها «مصلحة»..
سيدي الكبير..
«عجب» البيروقراطيُ الصغير.. وهو يتواصلُ مع الأوراق «البيضاء» من كل سوء المعبرة عن ذاتٍ «مشرقة» «بالصفاء» و«النقاء».. وتأمل فيها «الهدوء» و«السماحة».. و«التواضع».. وتمنى لو قدّمها «درساً» لمن تورموا ذات هُزال ليُعيذَ بها نظرات أولئك المسكونين بها جس «الأنا»..!
** عجب يا سيّدي .. وتمنى لو كان في وقت أبي محمد ما يُسعفه لرصد تجربته الإدارية «الثريّة».. فربما غيّر هذا التوثيقُ شيئاً من عادات البيروقراطيين «صغارهم كما كبارهم».. فقد امتد «الداء».. وعز «الدواء»..!
** لقد سعد تلميذك بك حرفاً.. و«شخصاً».. ويكرر ما عرضه (عند لقائه بك).. فلعلك تُشرفه بما قد يوفّر شيئاً من «جهدك» لتصرفه على «جهادك» المتصل في خدمةِ الوطن والمواطن..
زادكم الله رفعة.. وحفظكم،،
ابنك المحب
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|