أنا.. والبركان موسى العزي معافا
|
(1)
بالأمسْ،،، علَتْ قامتي
نصفَ قامة
.............
.............
كانت هامتي،،
..
تعانقُ الترابْ.
(2)
فاجأتُ حجرتي.. فتحتُ البابْ
لوحاتي... تنظرُ من النافذة،
أقلامي... ترقصُ كالغجرْ،
أوراقي... تبكي،، وتلطُمُ الجدار
.............
بهد و و ء،
أقفلْتُ البابْ
ورحلْتْ.
(3)
أنا،، والبركان،
ننامُ..على سريرٍ واحدْ
وكلَّ صباح،،
نحرقُ لنا مدينة،
.............،
ون نامْ.
(4)
مدينة
تعلِّقُ النوافذَ بأشجارها
وتشنقُ الأبواب
وفي المساء
...
دروبُها تم و و تْ.
(5)
أقفلتُ
مزاج محبرتي
زجاج نافذةٍ.. من روحي
ومروحة السقفْ،
وحزناً.. خبَّأً بالرفْ
..... .... وغادرت المدينة.
(6)
صورتُهْ؟؟ أم صورتي؟؟
آن أن تنجلي؛
إنها،، إنها!
لوحتي الغائبة
فاحملي.. كاهلي..
وارسميني
غ ضَ بْ.
(7)
كانت آخر لوحة
رسمْتُ فيها دمي،
وهو يعبرُ ... أ وّ لَ الطريقْ.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|