الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 28th April,2003 العدد : 9

الأثنين 26 ,صفر 1424

ثقافة الإنترنت: هل هي البديل؟!«1 - 3»
ما نوع الثقافة المطروحة على الانترنت: هل هي ثقافة جادة ويمكن الاعتماد عليها؟!
لم تكن مشكلة منتديات الانترنت متعلقة بالحرية بقدر ماهي مشكلة تقنيات واحترافية صحفية!!

متابعة: تركي إبراهيم الماضي
المشاركون في الندوة:
فهد الغريري:
مشرف بمنتدى السبورات
أحمد الفهيد:
اعلامي ومتابع لشؤون الانترنت
سعيد الأحمد:
مشرف في منتدى جسد الثقافة
محمد اليوسف:
مشرف في منتدى النخبة العربية
أدار الندوة:
أ.د. سعد البازعي
البازعي:
أحييكم في منتدى الجزيرة الثقافي الذي يعقد لقاء آخر حول موضوع مهم، ونزعم ان كل الموضوعات التي نطرحها هنا مهمة، غير ان هذا الموضوع من الموضوعات الملحة نظراً للاهتمام الواسع الذي تحظى به شبكة الاتصالات السريعة بكافة أنواعها وتأثيرها الكبير في حياتنا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، والحقيقة ان الموضوع الذي طرحناه وبالصيغة التي طرحناها اليوم في محاولة للوصول الى أهم جوانب الإنترنت فيما يتصل بالثقافة طبعاً، فالعنوان كما لاحظتم هو «ثقافة الإنترنت هل هي البديل» والعنوان قد تعوزه بعض الدقة لأنه قد يوحي بان الإنترنت ثقافة غير الثقافة التي نعرف .. وهذا يستدعي بعض التوضيح أو إزالة اللبس فلا شك ان الثقافة في جوهرها واحدة ولكن الوسائط تتعدد وتختلف والمطروح هنا هو واسطة جديدة، فالمقصود هو الثقافة التي تنقلها الإنترنت وليس بالمعنى الحرفي لثقافة الإنترنت بوصفها مختلفة عن الثقافات الأخرى غير أن السؤال يظل مطروحاً من زاوية أخرى مما قد يعطي العنوان مزيداً من المصداقية إذا تذكرنا مشكلة الشكل والمضمون فالمعروف هو انه من الصعب ان تفصل بين الشكل والمضمون لكن لو فرقنا بينهما جدلا لقلنا: إن المضمون يتغير بتغير الشكل لا يتغير ربما جذرياً لكنه يتخذ هيئة مختلفة ويتلبس بصيغة مختلفة وبالتالي يمكن القول: إن الثقافة تطرأ عليها بعض المتغيرات أو بعض الاختلافات إذا تغيرت واسطة نقلها على الأقل هذا سؤال مطروح أو هو من الأسئلة المطروحة على هذه الندوة.
طبعا الجمهور والإخوة المشاركون والحقيقة اننا كلنا أعضاء في ندوة واحدة، فإذا هذا ما يتصل بالعنوان أشرنا الى عدد من المحاور وأعتقد أنها نشرت بالجريدة وهي خمسة محاور لسنا بالضرورة ملزمين بها ولكنها مما يساعدنا على تنظيم الحوار.
المحاور هي :
أولا: المنتديات الثقافية المطروحة.
أنواعها عددها القائمون عليها.
في هذا المحور نعطي صورة عامة لما هو قائم للوضع القائم على الإنترنت المواقع الثقافية بشكل عام، هناك أيضا الجوانب التقنية في إنشاء المواقع وإمدادها بالمواد كيف يتم ذلك ومن الذي يفعل ذلك وما هي المصادر التي يعتمد عليها..
ثالثا: ما هو نوع الثقافة المطروحة على الإنترنت هل هي ثقافة جادة؟ هل هي ثقافة مهمة؟ هل هي دقيقة؟ هل هي موثقة وبالتالي هل يمكن الاعتماد عليها؟؟
رابعا: مدى انتشار هذه المواقع وعدد المتابعين ونوعهم؟؟ هل هناك إحصائيات؟ هل هناك مشتركون.
خامسا وأخيراً: السؤال الأساسي.
هل لهذه المنتديات وما نطرحه بديل جاد للثقافة المكتبية ثقافة الكتب المقروءة الثقافة الورقية بشكل عام؟
فنحن من خلال هذه المحاور نحاول أن نلمس الموضوع ولا شك ان هذه المحاور يمكن ان تمتد الى ندوات وليس ندوة واحدة لكن شأن أي موضوع كبير ما سنفعله هو رؤوس أقلام أو ملامسة المسائل الجوهرية والانتقال منها الى موضوعات أخرى وممكن كل محور من ذلك يحتاج الى ندوة نستضيف للحوار حول هذا الموضوع عدداً من الإخوة الشباب المهتمين بهذا الجانب من ثقافتنا المتنامية وهذا الجانب المتنامي من ثقافتنا اليوم.
ونطرح عليهم الأسئلة التي أمامنا وليكن المحور الأول هو الموضوع الأول للحديث.
في الواقع انا لست ممن لديهم أي خبرة في مجال الإنترنت رغم اني استعمله ومن المستفيدين منه فأنا جئت لأستفيد مما سيطرح من مختصين يعرفون أكثر مما أعرف حول هذا الموضوع فالمنتديات المطروحة ما هي أنواعها ما هو عددها؟.
الفهيد:
في البداية أشكر الدكتور سعد وإدارة تحرير الشؤون الثقافية بجريدة الجزيرة التي لها إسهامات واضحة في الكتابات الثقافية فيما تنشره عبر صفحاتها وأيضا لم يكن من الغريب ان يكون باكورة عودة الندوات من خلال موضوع الإنترنت وجريدة الجزيرة هي الجريدة الأولى صاحبة الموقع الأول على الإنترنت فهي أول صحيفة سعودية على الإنترنت وأيضا المجلة التي أصدرت مؤخراً مجلة العالم الرقمي وأيضا ربما تكون الجريدة السعودية الوحيدة التي فيها منصب نائب رئيس تحرير يديره بكفاءة الأستاذ عبداللطيف العتيق وهو مختص بشؤون الإنترنت والتقنية.
فيما يتعلق بموضوع المنتديات أعتقد ان الإعلام المكتوب بقي متأخراً لمراحل كثيرة عن الاعتراف بالثورة التقنية والثورة المعلوماتية وبالتالي كان هناك مشكلة يعتقد البعض انها مشكلة حريات مما أدى الى ظهور بعض المطبوعات المعلبة في الخارج وتدخل السوق السعودي وتنافس في السوق السعودي بحكم أن المستهلك أو المواطن السعودي المستهلك رقم واحد لوسائل الإعلام.
أتى بعد ذلك تجربة «إيلاف» التي قادها المخضرم الأستاذ عثمان العمير ولكنها كانت ملتزمة بنفس معايير الصحافة المكتوبة إلا أنها بدلا من أن تكون مطبوعة إلكترونياً أصبحت مطبوعة ضوئياً على شكل شاشة وبالتالي ما استفادت من خيار الإنترنت الذي يوفر علاقة تبادلية بين القارئ ومعد المادة الخبرية وبالتالي اضطرت الى التورط في رهانات الشمع الأحمر فيما كان يعتقد انه مشكلة حريات في الواقع ما كان مشكلة حريات بقدر ما هي مشكلة تقنيات واحترافية صحفية ذات نوع خاص بعد ذلك ونتيجة لحاجة المتلقي الى نوع معين من التعاطي التبادلي في الإنترنت مع المعلومة بحيث يتبادل موقعه من كونه قارئا الى قارئ وناقد وأيضا كاتب يتبادل بينهم وبين بعضهم هذا الدور.
أدت هذه الحاجة الى ظهور منتدى الساحة العربية في إحدى الدول الخليجية وكان أغلب المشتركين هناك سعوديين وبحكم ان الساحة هذه لعبت على محور أساسي في مادتها الأولى بأن هذا الموقع يلتزم في كل ما يصدر عنه بتعاليم الدين الإسلامي وما ورد في القرآن والسنة وبالتالي كان معياراً محترماً عند المتلقي السعودي وهذا ربما يفسر كثافة المواضيع والأعضاء وحتى اللهجة الموجودة في المنتدى وأن الشريحة الكبرى من السعوديين لكن هذا المنتدى وسعياً الى التخصصية أصبح مجالا خصباً لصراعات مذهبية متخصصة. لا تفيد العامة في شيء أصبحت مذهبية تكرس الفرقة والتباين أكثر من أنها تساعد في الوصول الى حلول مشتركة.
وبالتالي فقد هذا الخيار والرحال عنه سريعاً وأدت الحاجة الى ظهور منتدى الإقلاع الذي أتى بعد فترة ليراهن على اللغة المحكية بالدرجة الأولى ويراهن أيضا على المادة في نصه سياسة وديناً لا نبغي بمعنى انه لا يتحدث في موضوع السياسة والدين وشارك الموضوع بلهجة محكية وتطرق في مختلف المواضيع وبالتالي لأول مرة يوجد لدينا صحافة شعبية أو لنقل صحافة جماهيرية تلتزم بأساليب معينة في الإثارة خاصة في الإثارة بعد ذلك بعد تطور التقنيات وسهولة وصولها الى أي شخص في بيته وأي مجموعة من الأشخاص ينشئون منتدى وبالتالي ظهرت مجموعة من المنتديات بشكل كبير بشكل ربما يمكن أن يطلق عليه مجازاً ظاهرة كانت في أنواعها تميل إما للتخصص تقترب من نموذج الساحة العربية أو مبعدة عن التخصص ومغرقة في المنوعات ومقتربة بذلك من نموذج الإقلاع وأصبحت كل النماذج نسخاً مكررة من هذين النموذجين، ولكن بقي أن نؤكد في تصنيف هذه المنتديات انه يجب ان ننظر الى المنتديات ليس هنا مشكلة في التسمية تسمية منتدى الناس ينظرون الى أنه ناد اجتماعي أو ممارسة الاعتراف الجماعي بالأخطاء أو بمشاكلنا الاجتماعية ولكن نحن يجب ان ننظر لها على أنها وسيلة إعلامية جديدة يجب كما تفضل الدكتور سعد ان ننظر الى مضمونها والى شكلها ويجب ان تكون مختلفة في الشكل والمضمون عما يطرح في وسائل الإعلام حتى لا تتضرر بمقارنتها بوسائل الإعلام ونحاول قدر المستطاع ان نحافظ على هذه الوسيلة كي يصير التعبير لها مصداقية عالية من حيث عدم وجود الرقيب وبالتالي تكون الآراء نقية وصريحة وممكن ان نعرفها تعريفا مختصرا بأنها مواقع إعلامية تمثل تشكيلة مختلفة من الرأي العام تعتمد على الأسلوب التبادلي بين أعضائها الذين يتبادلون مواقعهم بين القراءة والنقد وممارسة الكتابة.
البازعي:
شكرا للأستاذ أحمد
هل أحد من الإخوان يريد أن يعلق على الموضوع أو يضيف إليه شيئا؟؟
الغريري:
بداية أحب أن أشكر جريدة الجزيرة على إتاحة هذه الفرصة بعد أن عانينا كثيرا من التجاهل الإعلامي لمشروع ثقافي وهو المنتديات الثقافية في العالم ككل وخصوصا هنا في المملكة العربية السعودية طبعا الإنترنت في بدايته وبسبب جهل الناس به وعدم اطلاعهم على طرق وإمكانية الاستفادة منه الكثير جدا نستطيع ان نقول: انهم أطروه في المجالات التي تثير رغبة الإنسان في كسر الحواجز الموجودة والدين والسياسة وخاصة الجنس.
في البداية معرفتنا بالإنترنت طبعا كان مرحلة الدردشة وما يسمى باللغة الإنجليزية Shat كانت في بداية معرفة أكثر الشباب السعودي بالإنترنت وأصبحت ظاهرة مثل ما نقول ثورة وبعد ذلك بدأ الشباب في التساؤل ما الفائدة وما الجدوى؟ يعني؟ وهنا كان التعرف على عالم المنتديات وتجربة الساحة العربية مثلما أشار الأخ أحمد تجربة كبيرة جدا وان كانت استغلت جانباً معيناً وهو التعرض للدين والسياسة بشكل خاص في جذب الشباب والاستفادة من تواجدهم بكثرة مما أشهر المنتدى وجعل له اسمه في عالم المنتديات أنا أتكلم عن منتدى الإقلاع نقلا عن المؤسسين للمنتدى كانوا يقولون: ان المنتديات الثقافية في بدايتها كانت ترفض الحديث باللهجة العامية السعودية كانت تحاربهم وإذا جاء أحد يتكلم أو ينتقد ممكن تحجب الرأي الآخر وهذا كان دافعا لتأسيس منتدى الإقلاع الذي يعتبر الرائد في مجال المنتديات السعودية ولذلك كان الشرط الأساسي في المنتدى انه ممنوع الحديث باللغة العربية الفصحى وإذا أردت ان تتحدث باللغة العربية الفصحى سوف نصبر عليك نصبر عليك الى أن نمل ونأتي لبيتك «ونطقك» هكذا «كاتبين» في شروط التسجيل للمنتدى طبعا هذه كانت ردة فعل وقتية بدليل انها عدلت فيما بعد وبعد ان زاد الوعي وهكذا ونحن نعرف انه في بداية أي تجربة هذا في شهر 12/99م ولذلك فإن التنافس ينتج عنه طبقة وسطية فالتنافس بين تجربة الساحة وتجربة الإقلاع أنتجت فيما بعد الطبقة الوسطية التي تجمع بين الاثنين في إطار واحد.
كان في تجربة الإقلاع الإحياء للتراث الشعبي كان هناك تركيز على الأمور الشعبية على الشعر النبطي مثلا وكان فيها حنين للجذور والإقليمية وتعصب وما الى ذلك شهرة الإقلاع وريادته في هذا المجال جعلته يضم في جنباته مواهب هائلة جدا كفاءات عالية جدا في جميع المجالات ثقافة طب هندسة من يتصفح مجلة الإقلاع اليوم هناك مقابلة مع وكيل وزارة يكتب في الإقلاع باسم مستعار جمعت كفاءتها بحكم ريادتها وهذه الكفاءات فيها المثقف وفيها المهتم بالأدب مما أجبر إدارة المنتدى على تغيير السياسة شيئاً فشيئاً وضع منتدى للمواضيع الجادة وسمح بالحديث بالفصحى وبعد ذلك وضع المنتدى الأدبي اهتم بالقصة والشعر وغيرها قبل أن يبدأ هذا التحول في منتدى الإقلاع كان الهم الثقافي موجوداً لدى نسبة كبيرة من شبابنا، الوعي زاد الثقافة الهموم التي تؤرق أي جيل واع مثقف متنور يطمح الى الارتقاء بأمته بشعبه يطمح الى إثراء الساحة يطمح الى تطوير مواهبه الأدبية وغيرها هذا الهم دفع مجموعة من الشباب الى تجربة السّبورات منتدى السّبورات ولا أقول: إنه أول موقع يهتم بالأدب ويهتم بالثقافة ولكنه من الأوائل منتدى السّبورات تأسس في يونيو عام 2000م وكان من أوائل المنتديات المهتمة بالتجربة الثقافية بشكل خاص. تشاهدون في النشرة الموجودة لديكم تلخيصاً لرؤية السّبورات منتدى حواري يجمع عدداً متنوعاً من الأعضاء في أجواء محلية خليجية عربية تطلع لتطوير ملكات الكتابة المختلفة لديهم ويجتهد في سن القوانين الضامنة لحصة متساوية من الحرية الشخصية في التعبير عن الأفكار بعيدا عن كل ما يمس معتقداتنا وخصوصيتنا كمجتمع مما يجعله خياراً حوارياً لمختلف أفراد العائلة. كان التركيز كما تلاحظون على مسألة الكتابة، التجاهل الإعلامي حتى قبل الإنترنت المواهب الشابة لا تجد طريقها للنشر ولا تجد من يرعاها ولا تجد مجالا تنفس فيه عن همومها وتظهر مواهبها وترى ردود الفعل على هذه الموهبة.
أيضاً بعد افتتاح السبورات بشهر لاحظت إدارة السبورات هدفها في موضوع نزل في المنتدى بعنوان ماذا نريد أنقل لكم مقطعا بسيطا من الموضوع إذا سمحتم ماذا نريد وما هو الهدف من هذه السبورات طبعا السبورات جمع سبورة بسبب أن القائمين على المنتدى كلهم مدرسون لا بد للإنسان من هدف يضعه نصب عينيه وفي خياله حتى يسعى جاهداً لتحقيقه وحتى يحس بلذة فيما يعمله وقيمة باختصار شديد نحن جميعا نبحث عن الإبداع والإبداع موجود لدى الكثير منا ولكن أين الفرصة السهلة التي تتيح لنا إظهار هذا الإبداع الكثير منا يتهيب الكتابة في الصحف والمجلات لأنه يعتقد ان ما لديه لا يستحق النشر وغالباً ما يكون مخطئا في اعتقاده لأنه حتى ولو كان هناك مكامن قصور فبالممارسة يصقل إبداعه وموهبته، وإذا تعدى الشخص هذه النقطة فانه يصطدم بصعوبة النشر اما للزحمة وكثرة الكتابات الواردة للصحيفة أو المجلة وإما لتفشي ثقافة الأسماء فبعض محرري الصحف لا ينشرون إلا لأسماء معينة إما لشهرة هذه الأسماء جماهيرياً وثقافياً أو بسبب العلاقات الشخصية الحل هو ما نراه من انتشار منتديات الحوار كنوع من إعطاء الفرصة في مجالات كثيرة إعطاء الفرصة لإبداء الرأي إعطاء الفرصة للمبدعين برؤية إبداعهم يتجسد أمامهم كيانا له ثقله ورؤيته يتجسد في ردود فعل أخرى تبعث في هذا الإبداع الحياة بعد ان كان ميتاً ومدفوناً في الأوراق وفي النفوس وطبعاً الحمد لله استطاعت السبورات إنفاذ هذا المشروع بدليل انه في العام الماضي صفحة خطوات الثقافية بجريدة الجزيرة لديها برنامج لرعاية المواهب ويقومون في نهاية كل سنة بنشر حصاد العام واختيار لوحة الشرف من المتميزين ثلاثة من أعضاء السبورات كانوا ضمن لوحة الشرف العام الماضي في صفحة خطوات الثقافية ويعتبر هذا إنجازاً كبيراً خلال سنة فقط ونعتبره الثمرة التي تعوضنا عن تعبنا وجهدنا في إنشاء هذا المنتدى، بعد ذلك ظهرت منتديات كثيرة وأصبحت موضة ونستطيع ان نقول: ان المنتديات صارت مثل البقالات في الشوارع ومثل الحلاقين تأتي المنتدى ما تجد فيه إلا 150 أو 100 أو 50 شخصا «ويجلي» المنتدى نفس المواضيع في الصفحة الأولى اليوم وبعد شهر نفس المواضيع موجودة بدون حركة أعتقد انه كان الدافع الى كثرة هذه المنتديات الى حد ما حب المظاهر والمنافسة لأجل إظهار الذات الى حد ما..
بالنسبة للقائمين على هذه المنتديات من وجهة نظري أقسمهم الى قسمين:
واعون وغير واعين فأما الواعون فهم من لديهم هم قبل كل شيء ولديهم هدف ولديهم قدرات وتجتمع هذه في منظومة واحدة ليصنعوا شيئاً سواء كان هماً أدبياً أو هماً ثقافياً أو هماً اقتصادياً أوهماً وطنياً سواء كان هذا الهم يمشي في الطريق الصحيح أو يمشي في الطريق الخاطئ أهم شيء انه عنده هم، عنده هدف يود أن يحققه وعنده القدرات، أما غير الواعين عكس ذلك تماماً ليس لديهم هم وليس لديهم هدف وغالباً ليس لديهم قدرات.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved