الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 28th April,2003 العدد : 9

الأثنين 26 ,صفر 1424

محمد علي قدس يعقب:
لقد استفزني سؤالكم.. فكيف أنسى هموم السرد؟!
لقد أسعدني سؤالكم في المجلة الثقافية واستفزني، اذ لم يكن مجرد سؤال أحتمل صراحة الإجابة عليه، والدافع النبيل الذي حفزكم على طرحه!
كيف لي أنسى القصة هماً وإبداعاً وهي تسكنني ونصها يكتبني، فهذه المساحات التي تجمعني بأسماء لها في مهجتي قبل ذاكرتي مواقف ومسافات للتآخي والتواصل بدءاً من الحبيب حسين علي حسين في أمسيات وإشراقات زهت برونقها تلك الفترة ثم العزيز محمد علوان المبدع الذي أشعرني بالغيرة المهنية وصمته وحضوره ولا اريد ان أسرد اسما ومواقف تأخذ سطور الهدف الذي تصورته من وراء بعث رسالتي اليك.
لقد اخذني هم القصة لهموم اخرى انت تعلم اكثرها فعلى مدى ست سنوات خضت تجربة اسعدتني واستفدت منها، حيث أعددت أكثر من مئتين وعشرين نصاً قصصياً قديماً وحديثاً اعداداً دراميا للاذاعة، وانا الآن بصدد الاعداد لهذا البرنامج الاذاعي «قصة من الادب السعودي» ينتج لتلفزيون المملكة العربية السعودية مع الفنان المبدع محمد بخش، واخوض في هذه التجربة كتابة السيناريو لأول مرة..، كما اني مهتم بدورية «الراوي» التي اشارك فيها مع فريق مسكون بالابداع والتألق في مجالي القصة وتعد الراوي من الدوريات المتخصصة في القصة في الخليج والاكثر انتشارا على مستوى العالم العربي.
لذلك تراني مشغولاً بهم القصة عن إبداعها.. وهو سبب لا يبرر صمتي وقلة انتاجي.. ايمانا بأنه جهد العقل.
وأخيراًِ لا اريد أن افوت هذه الفرصة لأعبر لكم عن جهودكم في الصحافة الثقافية.. واعجابي بوثبات الجزيرة المتوثبة دائماً بجديدها وطرحها، المتميز، يزداد وبظهور مجلتكم الثقافية أثبتت الجزيرة انها في موقع يميزها ولا ينافسها فيه احد. ولعلمي ومعرفتي بالكوادر الصحفية المؤهلة التي تدير هذا العمل الصحفي المتميز ولمعرفتي وعلاقتي بالاعلامي الكبير الاستاذ خالد المالك.. فإني لا أستغرب ان تحقق هذا النجاح.
ولأثبت لكم اخوتي انكم استفزيتموني بما فيه الكفاية وان سؤالكم أخرجني من صمت ادمنته الى ضجيجي الذي افتقدته.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
المنتدى
كتب
وراقيات
ذاكرة
مداخلات
المحررون

ارشيف الاعداد


موافق

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved