شعر «كن فؤادي» علي الضميان العنزي
|
أجب عني فقد صعبُ السؤالُ | هل الليلُ الطويلُ به وصالُ | وهل عزم المحب على رحيلٍ | وظن بأن ليلاه خيال | ستدمع عينها دهراً طويلاً | ويعزف نايهَا صمتاً جبال | ويذبل حسنها من قال إن ال | جمال يدوم إن مات الرجال | سألتك يا فؤادي كن فؤادي | وحاول أن تبدد ما يقال | فليلُ العاشقين عليَّ عارٌ | وأنت غرامك الواهي غزال | وإني لا أميل إلى جنوني | فلا يقنعك أن الناس مالوا | سأرحل عنك يا قلبي المعنّى | ومهلاً غربتي ثمَّ ارتحال | تسير بي الأماني حالماتٍ | وترمي واقعي غدراً نبال | وأصغي للنجوم بغير سمعٍ | لأن سماءها ليست تطال | فأسبح في متاهاتي كأني | غريق تزدري فيه الحبال | ظمئت وكدت أشربُ ملحَ صبري | فإذْ بالموج في أرضي رمال | أأضحكُ؟ إن ضحكت سيقتلوني | وأصبح عاشقاً فيه خبال | أأبكي؟ إن بكيت سيلعنوني | وتلبسني السفاهة والضلال | سأرسل للطيور عتاب روحي | حرامٌ تركها لي أم حلال | أناديها فترحل عن سمائي | ويأسرها مع الآفاق آلُ | وتغرب شمس يومٍ كل يومٍ | وغرّةُ كل أشهرنا هلال | إذن قل للمليحة أن صليني | فوصل حبيبتي أمرٌ محال |
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|