أما ترين معاناتي وما يخفى؟
لترفعي من ستارٍ قاتمٍ أضفى:
يا شمسُ فوق ظلام الليل أُحجيةً
تسوقني في متاهاتٍ بلا مرفا
حتى لحنتُ من الاحزان في لغتي
كالبدو إن ردّدوا من ضيقهم: (تكفى)
أراكِ خلف تلال الغيب واجمةٌ
وما استطيع وصالاً أينا أوفى؟
(إن العيون التي في طرفها وجلٌ
قتلننا) مثلما أحلامنا تُطفى
فنحنُ شرٌّ ويأبى الوقتُ يُعلنهُ
لأننا حالةٌ لا بُدّ أن تُنفى!!
فحُّبنا ثورةٌ تخبو إذا انتصرت
وحزننا صورةٌ أخرى إذا وُصفا!!
يا شمسُ لا شيء تبهجنا طلائعه
إلاّكِ والحبر في الأوراقِ إن نزفا