لا يزال الأديب عبدالله الجفري على رأيه في مدونات العشق الدافئة.. إذ يراها من خلال روايته (العاشقان) أنها موصل جيد لخطابات إنسانية وجمالية كثيرة، تتأثر كل واحدة بالأخرى.
وبما أن الجفري يرعى دائما أواصر العلاقة مع الحكاية فالقارئ لا يجد أي عناء في تتبع مسيرة الوله المستبد في الراوي الذي تسكنه انثيالات العشق الدافئة.. ليظل المشروع السردي لدى الجفري موائما بين ما يريده العقل وما ترويه العاطفة.
عبدالله الجفري وحكاية العشق وجهان لدهشة إنسانية واحدة تجسد ولع الحكاية المشرقة دائما بمعطيات بقائها في الذائقة.