| "الدكتور".. حمد القاضي
|
كنت يوم الجمعة الموافق 14 1 1425هـ اطالع عبر شاشة التلفاز نقاشاً في إحدى جلسات مجلس الشورى (وبجواري أم أولادي) فقالت : هل يشترط في عضو المجلس أن يكون دكتوراً؟ فقلت: ليس شرطاً فالمجلس فيه أعضاء ليسو دكاترة مثل الأستاذ حمد القاضي وغيره ، فقالت، إن حمد القاضي دكتور, قلت لا بل هو استاذ فاضل, ونحن نتكلم بذلك جاء دور حمد القاضي في شاشة التلفاز ليطرح رؤيته وكانت عن أسعار مكالمات الجوال وارتفاعها ، فأشار إليه رئيس الجلسة الأستاذ بكري بن صالح شطا نائب رئيس مجلس الشورى وقال: الدكتور حمد القاضي ، فأوقعني الأستاذ شطا في حرج مع أم أولادي وقالت:(شفت انه دكتور) فقلت بأن الاستاذ حمد القاضي لم يحصل على شهادة الدكتوراة ولكنه دكتور في أخلاقه وفي أدبه وفي كتاباته ومعاملته, دكتور في لطفه وأريحيته, دكتور في حبه للناس وحبه لوطنه, وحبه للخير.
وما يقال عن الاستاذ حمد القاضي يقال أيضاً عن الاستاذ محمد الضلعان عضو مجلس الشورى فهما وبكل حق يستحقان شهادة الدكتوراه الفخرية.
فهذان العضوان هما اللذان قابلتهما تحدثت معهما كثيراً من أعضاء مجلس الشورى إضافة إلى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح الذي يقال عنه ما قيل عن الاستاذين القاضي والضلعان.
سدد الله الخطى وبارك في الجميع
سليمان بن إبراهيم الفندي
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
| | |
|
