الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 29th March,2004 العدد : 52

الأثنين 8 ,صفر 1425

(2004م) سنة الانقلابات المفاجئة

تأليف: ماغي فرح
بيروت: دار الميم، 2003م
يتسابق الكثير من الناس ولا شأن للثقافة في ذلك لاقتناء الكتب التي تتناول الأبراج الفلكية، بل ويحرص بعضهم على بداية يومه بالتعرف على توقعات (برجه)!!. ومن أجل ذلك لعب الكثير من الناشرين على هذا الوتر الغيبي وشغف البعض به، فأمطروا سوق الكتاب بمئات المؤلفات التي تتحدث عن الأبراج وماتحمله من مفاجآت وحظوظ وضدها!.
ولعل من أشهر من تناول الأبراج على مدى أعوام طويلة، الإعلامية والفلكية اللبنانية ماغي فرح، التي تلخص توقعاتها لأحداث عام 2004، السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، في هذا الإصدار، الذي نزل إلى الأسواق مع أول أيام 2004، تقول ماغي في توقعاتها: تعتبر سنة 2004 سنة (القرد) صينياً، وهي تتميّز بأحداث طارئة ومذهلة في غالب الأحيان، تتزامن مع بعض الأوضاع المربكة والأزمات والثورات.. أما الأحداث المتوقعة خلال هذه السنة فهي لا تختلف كثيراً عن الحسابات الفلكية السابقة، فالضغوطات تبدو كبيرة في هذا العام، إذ قد نرى جماعات وشعوباً تنتفض على الأوضاع والحكومات والسلطات.. فقد يكون العالم السياسي مهتزاً جداً، وتدور أحداث تترك أثراً كبيراً على المدى الطويل.. فهذه سنة تاريخية، استناداً إلى الحسابات الصينية، تحمل أحداثاً لا تنسى وقد تغير في مجرى الأمور.. أما الأوضاع الاقتصادية فلا تقل خطراً عن الشؤون السياسية، إذ أن سنة (القرد) تحمل اضطرابات على صعيد الأسواق المالية وصدمات وخسائر فادحة، فكل تهور في هذا الإطار يؤدي إلى هزائم ويكون مكلفاً.. غالباً ما تحمل سنة (القرد) انهيارات على صعيد البورصة والعمليات المالية الكبيرة، ما يستدعي الحذر والانتباه وعدم التورط بمجازفات عقيمة.
إن سنة (القرد) موسومة عادة بالاغتيالات السياسية وغيرها، كذلك تسجل الأحداث عبر التاريخ عمليات عنف كبيرة خلال سنة (القرد).. هذه السنة المميزة بأحداثها تحمل أيضاً إيجابيات، وتعتبر سنة الاكتشافات الطبية والتقنية والعلمية.. فقد تظهر علامات جديدة لبعض الأمراض المزمنة والخطيرة، أو يسجل اختراع علمي يطوّر الاتصالات والمواصلات بين البشر، وتبرز مشاريع كبيرة تحظى باهتمام الناس في كل الكرة الأرضية.
ثم تقول: إن سنة (القرد) هي سنة استثنائية بأحداثها، وقد تكون مصيرية، تحمل متغيرات واضطرابات وهزّات وانقلابات في بعض الأوضاع تاركة بصماتها على مدى السنين الآتية، وذلك في مختلف القطاعات وفي معظم الأماكن من العالم.
هذا ما تحفل به سنة 2004 من أحداث.. وبالنسبة للأبراج فماغي ترى أن الحظ المطلق يكمن هذه السنة في برج الثور، وذلك حتى الأيام الأخيرة من السنة.. فيوفر لمواليد الثور كما لمواليد الأبراج الصاعدة في الثور فرصاً كثيرة وإيجابيات مهمة، كما الإنقاذ من بعض المآزق أو المشاكل في الدقيقة الأخيرة. فمن كان برجه أو برجه الصاعد في الثور يبدو الأوفر حظاً على الصعيد المادي، الصحي والعاطفي، وقد يحقق رغبة دفينة، فتكون سنة مميزة في حياته، ويستفيد أيضاً من هذا الحظ المطلق مواليد الجدي والعذراء، ثم تستمر في سرد (حظوظ) و(توقعات) كل برج على حدة.
يقع الكتاب في(600) من القطع العادي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
ذاكرة
مداخلات
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved