بعد ترجمته إلى الإنجليزية (رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا)
السدحان يشكر القاضي ويشيد به
|
* الثقافية علي مجرشي:
بحرص الغيورالمتابع.. بعث معالي الأستاذ عبد الرحمن السدحان بخطاب شكر إلى الأستاذ حمد القاضي.. ثمن فيه جهده في ترجمة كتابه (رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا).. حيث تنبع الأهمية من أنه يعد محاولة للرد على من يتهمون هذه البلاد الطاهرة إثماً وعدواناً.
كما تمنى معالي الأستاذ السدحان أن يحذو الآخرون حذو الأستاذ القاضي في البحث والتأليف والترجمة، وقد جاء في رسالة معاليه:
سعادة الأخ الأديب الأستاذ حمد القاضي الموقر.. رئيس تحرير (المجلة العربية)
فقد تلقيت شاكراً نسخة مترجمة إلى الإنجليزية من كتابكم القيم (رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا)، وهو محاولة موفقة بإذن الله للرد على من يتهمون هذه البلاد الطاهرة إثماً وعدواناً بما ينافي عقيدتها ومكارم أخلاقها، وأتمنى أن يحذو حذوكم آخرون وبكل لغات العالم، لدحض الباطل وإحقاق الحق.
ولك أن تعلم أيها الصديق أنه في أمريكا وحدها صدر نحو (50) كتاباً منذ التاريخ المشؤوم 11 92001م، حتى الآن تندد بالمملكة، وتكيل لها، سيادة وسياسة وديناً وشعباً، ارتالاً من (التهم)، ناهيك بالبرامج والندوات الإعلامية والأفلام وما في حكم ذلك، كل ذلك فعلته الخلايا الصهيونية والمتعاطفة معها، مستثمرة الحدث الضخم في نيويورك وواشنطن صباح الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
أما ما فعلناه في هذه البلاد، كتابا ومفكرين ومثقفين ل(الرد) على تلك الهجمة الشرسة، فلا يكاد يملأ السمع والبصر والفؤاد تأثيراً، ومعظم (خطابنا) الثقافي في هذا الشأن كان (موجهاً) إلينا من أنفسنا وليس إلى (الآخر) في البلدان الآخرى، وفي مقدمتها أمريكا نفسها، ذلك (الآخر) الذي لا يعرف عنا سوى النزر اليسير تاريخاً وحاضراً ومنظومة حياة، ووجدت (الدعاية) المغرضة في ذهنه ووجدانه المغلفين بالجهل تربة خصبة تزرع فيها السموم ضدنا من كل صنف ولون.
لذا، يأتي كتابكم القيم (نبتة طيبة) وسط تلك الحقول (الملغمة) بطفيليات الحقد والجهل والإفك المبين، أما ما ذكرتموه من أن الكتاب حاول اختراق ثنايا الفكر المنحرف في بلادنا شرحاً وتصحيحاً فمهمة جليلة، واتمنى ان يفرد لها أكثر من كتاب، فقد افرزت هذا الفكر الكثير من الويلات!.
شكراًُ مرة أخرى لإهدائي نسخة من هذا الكتاب، وكنت أتمنى لو اطلعت على نسخته العربية.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
