|
المحرمات وصحة الإنسان والطب الوقائي
|
* تأليف: أحمد شوقي إبراهيم
* القاهرة: دار الفكر العربي، 2002م
يتحدث الكتاب عن المعارف الطبية في ضَوء القرآن الكريم والسنة النبوية. تناول المؤلف فيه قضية «المحرمات» «في الإسلام» من الطعام والشراب، مثل لحم الخنزير، والمُسْكِرَات، والتدخين...، وسبب التحريم، كذلك تناول "الطب الوقائي" في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.
ويتعرض المؤلف في تناوله لموضوعات الكتاب إلى ذكر الجانب الطبي فيها، ثم يذكر بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عنه شارحًا ومفسرًا هذه الآيات وتلك الأحاديث.
ينقسم الكتاب إلى جزأين: الجزء الأول: المحرمات وصحة الإنسان:
ذكرها المؤلف: «أكل المَيْتَة» وأكل «لحم الخنزير»، وبين أنه ثبت علميًّا أنهما يسببان أمراضًا خطيرة للإنسان، ثم تحدث عن الحيض، وما ينتج عن المباشرة الزوجية أثناء فترة الحيض من أمراض، ثم تحدث عن الفواحش التي نهانا الله عنها ومنها «الزنا» والتي تُلْحِقُ بالإنسان كثيرًا من الضرر وتسبب له كثيرًا من الأمراض منها مرض الزُّهرِيّ والسَّيَلان. والايدز.كما تناول «التدخين»، وأثره على الصحة، وعن الآثار النفسية والاجتماعية للتدخين، متطرقاً كذلك لموقف الإسلام من التدخين والمدخنين.
وتناول أيضاً «الخمر» و سبب تحريم الإسلام لها، وعن أنواعها المختلفة، وتأثيرها على الصحة. ثم أفرد مساحة للحديث عن المُخَدِّرَات بأنواعها المختلفة مثل الأفيون والحشيش والهيروين، وعن استخدام المهدئات والمخدرات علاجا تحت إشراف طبي، ثم أنهى الموضوع بكيفية علاج المدمن. ضم هذا الجزء أيضاً حديثاً عن التلوث البيئي، وبعض الحلول الممكنة لإنقاذ الأرض من تدميره.
الجزء الثاني: الطب الوقائي:
في هذا الجزء تكلم الكاتب عن اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم بالرأي في أمور، ذكرمنها حادثة تأبير النخل وحادثة آبار بدر وحادثة أسرى بدر.ثم تكلم الكاتب بعد ذلك عن العَدْوَى بالأمراض، والتفسير العلمي لأحاديث العَدْوَى، ووضح خطوط الدفاع وجهاز المناعة في الجسم، وأورد الأحاديث التي جاءت في هذاالشأن.
ثم انتقل بعد ذلك إلى علاج الأمراض حيث تكلم عن: صحة الفم والأسنان واستخدام السواك، وتحدث عن العطاس ونتائجه، وماذا يحدث أثناء العطاس؟ وعَلاقته بالدورة الدموية، وماذا يفعل العاطس عند عطاسه كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ مفسرًا لهديه صلى الله عليه وسلم كما فهمناه من العلوم الطبية الحديثة. ثم انتقل إلى الحديث عن الطب الوقائي والنوم والأحاديث التي وردت في ذلك، ثم تناول أيضًا الأمراض التي تنتقل عن طريق الكلاب إلى الإنسان وما ورد من أحاديث عن اقتناء الكلاب.
وانتقل الكاتب بعد ذلك إلى موضوع علم الوراثة والطفرة الوراثية وزواج الأقارب وما ينتج عنه من بعض الأمراض. ثم تعرض للإسراف في تناول الطعام والشراب ومما ينتج عنه من أمراض وكيفية تفادي هذا الإسراف عند تناول الإفطار في الصيام، ثم انتقل إلى موضوع آخر هو «أطفال الأنابيب» والجدل بين الأطباء وعلماء الدين حول هذا الموضوع.
ثم تكلم عن الإجهاض و مبرراته؟ وحكم الشريعة الإسلامية فيه، كما تناول قضية التحكم في جِنس الجنين وحكم الدين في ذلك، ثم جاء الحديث عن منع الحمل الجراحي، وبنوك الحليب البشري المختلطة، وما هو معنى «الرضاع»، ثم تحدث عن المباشرة الزوجية أثناء الحيض، وعن فاحشة «الزنا» وما ينتج عنها من أمراض وكيفية الوقاية.
منهياً هذا الجزء بتناول الطب الوقائي في الإسلام ويشمل العبادات بأنواعها، إلى جانب الصبر والاحتساب
يقع الكتاب في «247» صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
