ولم يكن عند بقرتنا الحلوب لنا هدية
فلقد كان مكانها أعمدة وسياجاً..
وكانت مع الشياة والغزلان
صوتها يرحب بنا.. ثغاءً
تلتقط اليابس من الحشيش
وقبل فمها تموج وكأنه لنا
ولم تكن تحب الدقيق.. والاجترارَ
وتشرب الماء.. ولم يكن يخرج
من فيها (سعابلاً).. لزاجا
إلى أن أتى حلمك والطويل..
فكانت الحياة أمامنا.. سرابا
واليوم قد تعود الأيام جمعاء
تعود بعد أن كانت سرابا