قيل: (هو كائن بحري يعيش منذ هجر البحر في مدينة ساحلية اسمها جدة) ويتغذى على أجساد الفتيات الصغيرات اللواتي فقدن طفولتهن بغتة ولما يصلن حد النضج.
الذي يعرفه هو عن نفسه لا يجدر به قوله للغرباء، حاول مرة أن يقول لرواد حديقة (الأنعام الجميلة) ما يشعر به دون أن يسألهم، فهم ما يتحدث عنه، كان يتسكع أمام الأقفاص المتراصة، وينظر إلى وجوه النساء البريئات من السكينة، وكان يتمتم بصوت واضح: (منذ فقد ظله وهو
...>>>...
جمعتْ فيروزياتها، الأسطوانات والصور، وملاحق قديمة لصحف قديمة كان يصدرها أناس أشقياء في بلد بعيد. زمن لابد من قتله بسادية أكبر من مجرد إلقائه من نافذة غرفتها في الطابق الخامس.
ثم تذكرت، بعد أن فرغتْ من إلقاء ذاكرتها من النافذة، أن عليها أن تصلي كي تلعنه كثيراً، لم يغادرها، لكنها هي التي غادرته. كما كانت تغادر ذاكرتها قبل لحظات.
سأعلق جنوني على منعطف أقل إنسانية من أن أتسول مغفرة لروحي لدى هذا
...>>>...