Culture Magazine Monday  29/10/2007 G Issue 220
الثالثة
الأثنين 18 ,شوال 1428   العدد  220
 

فاز بجوائز وخصّصت له (الثقافية) ملفاً عربياً
الغذامي مرشحاً أول لجائزة نوبل..!

 

 

(الثقافية) - سعيد الدحية الزهراني

قبل سبعة أشهرونصف (12-3-2007م) خصصت (الثقافية) عددها لقراءة أعمال ومنجزات الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي، وحرصت على أن يكون العدد (عربياً)؛ فلم تستكتب له أي اسم محلي كي تجيء الشهادات نابضة بالمكانة التي احتلها - بجدارة - هذا الاسم العربي الكبير الذي نشرف بانطلاقه من هذه الأرض وانتمائه إليها.

وقد جاء استفتاء (الثقافية) الذي أجري في جمهورية مصر العربية حول الأسماء الأحق بجائزة نوبل تأكيداً لتميز الدكتور الغذامي؛ إذ حصل على النسبة العليا بين أكاديميين ومبدعين، من بينهم: محمود درويش وعبدالسلام المسدي، وهذه شهادة أخرى لهذا العَلَم السعودي العربي الذي قدم للساحة الثقافية عطاءات مختلفة أثرت وأثارت.

الغذامي سبق أن فاز بجائزة مكتب التربية العربي عن كتابه القضية (الخطيئة والتكفير)، كما سبق أن حصل على جائزة سلطان العويس الثقافية، وهو جدير بجوائز عربية وعالمية؛ فالتغيير الذي أحدثه جعل بعض أكاديميينا يعودون إلى (مقاعد الدرس)؛ ليتابعوا ما يقدمه الغذامي من رؤى نقدية وثقافية لم يكن الوسط على دراية بها.

الغذامي.. ونأي الكبار

(الثقافية) هاتفت رمزنا الدكتور عبدالله الغذامي؛ فكان هذا الحوار الهاتفي معه حول جائزة نوبل وترشيحه لها قائلاً:

أولاً أشكر الذين يدلون بشهاداتهم، وهذه كلمة يجب أن تقال لكل من أحسن الظن، لكن يظل الأمر بالنسبة لي فيما يتعلق بأي ترشيح مهما كان شأن هذا الترشيح معنوياً أو مادياً، فإنني - بفضل الله - لم أضع مكاسب الدنيا في اعتباري، وأجد غنى نفسياً عظيماً بردود أفعال القراء والقارئات في كل مكان بالمملكة، وفي كافة أرجاء الوطن العربي. وأنت تعلم أن مسألة نوبل تولاها مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، واستفتى في أمرها هيئات علمية في مصر وتونس والأردن، وما كان لي علم بأي شيء من هذا، وما علمت بالأمر إلا حينما نشرت جريدة (شمس) خبراً موسعاً عن الموضوع، ثم تلتها جريدة (الحياة). وبما أنني بعيد عن هذا الأمر وعرفته كخبر صحفي فإنني أقدر كل الذين أسهموا في الإجابة عن الاستفتاء مع أنني ما زلت لا أدري من هم؟ ولا أين هم؟ سوى ما ذكر في الجريدة من إشارات عن جامعات أهلية وحكومية ومؤسسات ثقافية لم يكن فيها أي مؤسسة سعودية؛ مما يبعد التفضيلات الشخصية، ويجعل الاستفتاء أكثر موضوعية، وهذا مصدر امتنان بكل تأكيد، ومهما كان الأمر فأنا أتمثل مقولة أبي حامد الغزالي التي نصها: (طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله). والأمر بالنسبة لي ينحصر في أن العلم والثقافة هما متعتي الكبرى، وتجاوب القراء والقارئات هو الجائزة الكبرى عندي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة