الثقافة..الكرامة
|
للذوات.. كرامات... وللمقدسات.. حرمات..!
وبين هذا و ذاك.. تولد (الخاتمة) لجُلِّ البدايات والنهايات .. إنها: خير خلق الله.. محمد بن عبدالله.. صلى الله عليه وسلم..!
* نبيٌّ أميٌّ أمينٌ.. جاء إلى الناس كافة.. نوراً وهدايةً ومحبة.. يقول عن نفسه تواضعاً .. (أنا ابن أمة.. كانت تأكل القديد في مكة)..!
.. في الحين الذي يقول فيه عنه ربه عز وجل { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (4) سورة القلم.
* علَّمنَا ( سيِّد ) الأنبياء والمرسلين و( خَاتَمَهم).. أن نحترم الأنبياء والمرسلين فحسب.. ونصلِّي ونسلِّم عليهم أجمعين..!.. علَّمنا هذا مثلما علَّمنا أن نحترم من أُرسِلُوا إليهم..!
* نكتب هذا.. كأبسط أدوات الواجب (الديني والقيمي والذاتي).. بعد أن تطاول من غابت عنهم قيم الحق والخير والتسامح على خير من أشرقت عليه الشمس.. عبر صحيفة (يولاند بوسطن) الدنماركية التي نشرت رسومات كاريكاتورية تسخر فيها برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. فسيكفيه ربه جل في علاه القائل { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} سورة الحجر
* نكتب هذا.. ولا نقصد فيه الانتصار لمن تعهَّد ربُّه بنصرته..
يقول تعالى: {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }(51)سورة غافر.
بِنَا هو وبآبائنا وأمهاتنا وبأوطاننا وأقلامنا وصحفنا.. بل بكل ما في الدنيا بائدها ومبتدئها..
* نكتب هذا.. باسمنا وباسم أطياف المثقفين والأدباء على مختلف توجهاتهم.. الذين طالبوا ويطالبون بأن نتحرك فعلياً لا (ورقياً).. لا ل (إيقاف ) هذا (السفه) الأخرق فحسب.. بل لإعادة اعتبارنا (المنتهك)..!
* إن ما عُمِل بحق (رَسُولِنَا) عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.. من استهزاءٍ وسخرية.. إنما هو انتهاك لنا نحن ك(دين، قيمة، وجود، كرامة، اعتبار.. إلخ).. أما خير خلق الله بِنَا هو، وبكل ما على هذه البسيطة .. فسينصره ربه.. إنه على شيء قدير!
* ختاماً.. نؤكد مطالبتنا ب(التصدي) لهذا التشويه، وتلك الإساءة (المقصودة) وإقامة الحدود الواضحة لكل ما من شأنه الإساءة لديننا ورسولنا ورموزنا وكرامتنا..!
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على خير خلقك.. محمد بن عبدالله.. وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين..!
الثقافية
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|