رسالة إلى الكاتب والصحافي الصديق سعد العتيبي
|
وصِلَت رسالتك التي | أرسلت عبر الهاتفِ | ففرحتُ حين قرأتُها | وذرفتُ فيض عواطفي | فاقت بطيبِ عبيرها ال | فوّاحِ وردَ الطائفِ | جمَعت إلى صدق المشا | عر ذكَر عهدٍ سالف | مرّت بنا أيامه | كوميض برقٍ خاطف | يا سعدُ قد أخجلتني | لمّا ذكرتَ مواقفي | أنا ما عملت سوى القلي | لِ لصاحبٍ متعاطف | عَشِقَ الثقافةَ فانتقى | منها انتقاء العارف | من خير إنتاج العقو | لِ تليده والطارف | كم مكتباتٍ زرتها | ومعارضٍ ومتاحف | فنهلتَ كالظمآن في | يومٍ شديدٍ صائف | مصروفك اليوميُّ تص | رفه كأحكمِ صارف | بغذاء فكرٍ من كتا | بٍ نافعٍ وصحائف | ما كنتَ كالطلاّب يو | ميَّا (زبون مقاصف) | ولقد سلكتَ طريقةً | مُثلى لحسن تعارف | بمراسلاتك بعضَ أص | حاب البيان الهادف | فمددتَ بينكمُ حبا | ل مودةٍ وتآلف | فلأنت من خير الشبا | بِ النابه المتكاتف | فاسعد بما أوتيته | وانعم بظلٍ وارف | واقبل تحياتٍ وأش | واقاً كسيلٍ جارف | مصحوبةً لك بالدعا | ء الخالص المترادف | وإلى لقاءٍ عاجلٍ | في البيت لا بالهاتف |
| سليمان بن عبد العزيز الشريف | 22 - 10 - 1426 هـ |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|