أرقام ثقافية
"255"!
|
إعداد: عبدالحفيظ الشمري
العمل الروائي لدينا بلغ به التطور والنضج أن تطّرد إنجازاته، وتتزايد مطبوعاته.. لتشير آخر الاحصاءات البيبلوجرافية إلى أن الرواية المحلية وفي أواخر العام الماضي بلغت نحو "225 رواية".
فيما تؤكد هذه الاحصاءات ان العقد الماضي قد سجل حضوراً للرواية ليعادل هذا العقد بالإصدارات ما تم إصداره في العقود التي سبقته أي منذ البدايات الأولى.
الرقم بسيط لكنه مرشح للنمو والاطراد حيث يعكف أكثر من المؤلفين، والمبدعين ولاسيما كتاب القصة على عشرات الروايات التي ترد الى القارئ تباعاً، إذ تسجل هذه الظاهرة حضورها القوي والواضح حيث تنقسم هذه الطروحات الروائية الى قسمين أولهما ما يمكن ان نتعارف عليه كقراء، ونسميه بالرواية الفنية الصرفة، والثاني هو هذا الكم المناسب من السيرة الذاتية التي يلحقها النقاد بركب الرواية.
"255 رواية" رقم مدهش، ومتميز، وظاهرة جماله وتميزه أنه رقم ينمو باطراد لتأخذ هذه الطروحات الرواية على عاتقها صياغة فن الرواية في العالم العربي.. فلا أحد ينكر ما قدم الروائي السعودي من أمثال ابراهيم الناصر الحميدان، غازي القصيبي، تركي الحمد، رجاء عالم، وعلي الدميني وآخرون تتوارد أعمالهم على المشهد الثقافي بكل روعة وبهاء.. هذا هو رقم الرواية.. ولعله الى المزيد.. هذا ما تتوقعه الطروحات النقدية المتفائلة..
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
