|
حقيقة..أم إقليمية
|
أخي العزيز أبويزن .. تحية عربية لا إقليمية ولا حدودية
أخي العزيز..
أظنه سوف يأتي اليوم الذي تردد فيه: "الله لا يعيد اليوم الذي عرفت فيه هذا الشخص" أما أنا فالعكس الصحيح لأني وجدت الشخص الذي استطيع ان أبوح له بما يختلج في داخلي من!؟! وأقول: "الله يبارك في هذا اليوم"..
نعود للموضوع فلقد أخبرتك أنني حريص على صحيفتك الثقافية وكذلك ما تكتبه في "الجزيرة".
العنوان حقيقة ولكنها مرة لأني عرفت أن إبراهيم التركي مؤمن بربه مؤمن بوطنيته يتألم لما يراه في مجتمعه العربي من مشاحنات وتبعيات إقليمية خلفها الاستعمار ومن والاهم أو بالأصح من ولاّهم أوصياء على هذا المجتمع لن أناقش ما كتبته في "حقيقة" ولكن سؤالي؟!
1 ما الفرق بين مثقف أو كاتب يعيش في جيزان أو في مدينة الحديدة؟
2 ما الفرق بين مثقف أو كاتب يعيش في حفر الباطن أو مدينة الكويت؟
3 ما الفرق بين مثقف أو كاتب يعيش في الجوف أو مدينة البصرة؟
4 ما الفرق بين مثقف أو كاتب يعيش في الأحساء أو قطر؟
5 ما الفرق بين مثقف أو كاتب يعيش في الخبر أو المنامة.
حتى أنت يا أبا يزن!؟!
تعرف ماذا آلمني أننا ظللنا أكثر من ربع قرن لا نعرف عن اليمن إلا العمالة الوافدة.. أين مثقفو وكتاب هذا البلد المجاور؟ متى عرفنا البردوني وغيره؟.
يا أخي إبراهيم مللنا من ترديد فلان وموهبته الفكرية والعقلية ثم أسأل ثانية:
1 من هم الأقربون أليس الكاتب أو المثقف الذي يعيش في الكويت، في قطر، في المنامة، في الجزيرة عموما أبناء هذه البلاد وينتمي إلى قبائلها؟ ولا أغفل بقية الأقطار العربية وأخيراً الحقيقة لا تغضب إذا كانت فعلاً "حقيقة".
اخوك أبوباسم
الثقافية:
** جاءت رسالة أستاذنا "صالح محمد الراشد" خاصة فشئناها عامة..
أولاً.. لأنه من جيل "الرُّوَّاد" لكنه "يكتب" ولا ينشر منذ أن توقفت صحيفة "القصيم" قبل أكثر من أربعين عاماً.
وثانياً.. لأنه عرض فكرة نتفق معها في إطار "القراءة".. ونختلف في دوائر "الاستكتاب"..
**وثالثاً.. هل تعلم يا أبا باسم أن بعضهم يكتب مقالاته إلينا وهو في "المصعد" وفي "......." كما صرّح بعضهم لأن الموضوع بصراحة شديدة هو "العملة الصعبة"..؟
** وهل تعلم يا أبا باسم أنهم يبعثون بأرقام حساباتهم قبل بعث مقالاتهم..؟
** ولم لا تجدُ قاماتُنا الأدبية الفارهةُ "مكانها" "ومكانتها" لديهم..؟
** الحديث ذو شجون.. إلا أن الجميل في الأمر أن مثقفاً سعودياً بارزاً "مستتراً" قد عاد إلى "الواجهة" عبر هذه المداخلة.. فليته يواصل..
دمت لمحبّك..
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
