وجوه من الذاكرة تجمع ثلاثة تشكيليين في تجربة بصرية واحدة
|
لكل عنوان معنى كما ان المعنى يختلف من شخص إلى آخر بناء على الصورة المسبقة للعنوان، فمنها ما هو معتاد ومنها ما يخالف الواقع، ومنها المبالغ في تصوره واستباق الحقيقة فيه، وحينما نقرأ عنوان هذا المعرض الذي أطلق عليه فنانوه اسم وجوه من الذاكرة يتراءى لنا أو يشكل عند الكثير منها انها وجوه معروفة لدى الجميع أو لدى أولئك الفنانين بينما تظهر تلك الوجوه أكثر غموضاً وأكثر اثارة للدهشة فللوجوه عند هؤلاء الفنانين أكثر من معنى وكيفية لتشكيلها على اللوحة فالوجوه ليست كما تعودنا عليها بشكلها المباشر وملامحها الواضحة الدقيقة المروسة كما هي لوحة الموناليزا وانما هي وجوه تمر بنا في كل زوايا وثنايا الحياة الملموسة والمحسوسة، لذا فهي تشعرنا بالعلاقة الروحية بين الزمان والمكان، وبناء عليه نرسم ونشكل لكل تلك العلاقات وجوهاً وملامح منها الجميل، ومنها القبيح، ولهذا فلكل ذاكرة وجوهها ولكل من الفنانين الثلاثة صورهم البصرية وطرحهم الجريء، فقد كان لكل من الفنان محمد حيدر والفنان عبدالرحمن المغربي وفهد الخليف تجربة ناجحة ومغرية بترقب الجديد منهم، فلدى كل منهم خبراته وتأهيله العالي في مجال الفنون التشكيلية ولكل منهم تواجده وحضوره الابداعي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|