Culture Magazine Monday  30/07/2007 G Issue 209
فضاءات
الأثنين 16 ,رجب 1428   العدد  209
 

ما هو سر عداوة الرعاة للذئب وعداوة الذئب للكلاب؟ هذا هو التساؤل الذي يبرز اسم الذئب أو يخطر على بال الإنسان، فالمعروف أن الذئب تجتمع فيه كل الصفات الخبيثة؛ المكر والغدر والخطف والإضرار بالفرائس، فهو عندما يهجم على قطيع من الغنم لا يكتفي بما يشبع جوعه من واحدة بل لا يترك أرض الغزوة إلا وقد أوقع عدداً من الأغنام بين قتيل وجريح لا لطرد الجوع بل للإضرار؛ ولذلك يستعد الرعاة الذين يكونون دائما ...>>>...

عندما وقفت على بعض نصوص (كما القلق يتكي الجمر) أدركت بأن هذه النصوص هي في الواقع مقالات مضغوطة لا علاقة لها بالفن القصصي، وإلا عدنا إلى قراءة الفرق بين النص المقالي والنص القصصي.. أيهما أكثر ارتباطاً في الحياة اليومية وتمثيلاً لها. أين الفن من كل هذه الثرثرات المضغوطة التي تكرس المعنى من جوانب معينة؟ هل المقالة لها ارتباط بالفن أم مجرد تحريض على تكريس أو تسجيل حادثة معينة والقصة أين مجال ...>>>...

ذكرنا في المساق السابق أن الطفل العربي اليوم بات يُعاني لغويًّا وثقافيًّا أكثر ممّا كان يُعانيه طفل الأمس، وقبل عقود قريبة؛ لأن طفل الأمس كان يشكو (فقط) الازدواج اللغوي بين مستوى لغة الشارع والمنزل من جهة، واللغة الرسمية في المدرسة والإعلام من جهة أخرى.

أمّا اليوم فقد ازدادت الهوّة هوّة، وتقدّمنا إلى الخلف، حينما منحنا اللهجات العربية شرعيةً رسميّة، فاحتلّت المنابر والساحات، هنا وهناك، ...>>>...

ومن اللافت للنظر أن هذه الميثولوجيات والمعتقدات والأساطير بما تعكسه من طريقة. رؤية تكاد تضع يدها على سر من أسرار الطبيعة والجسد البشري وما يحيط به، سر لم يكشف عنه إلا العلم الحديث؛ فقول العرب مثلاً: ( يقال للرجل إذا مات وبطل: ضحا ظله. يقال ضحا الظل إذا صار شمساً، وإذا صار ظل الإنسان شمساً فقد بطل صاحبه ومات.(1)

- فيه ربط للجسد في حالة الموت بالأطياف والظلال والهالة. وهذا قريب جدًا مما يقرره ...>>>...

ذات يوم؛ تراءى العراق داخل الشرق الأوسط القديم الذي صمًّمه الخيال الأوروبي الاستعماري، كما لو كان جرّةٍ أثرية خرجت للتو من تحت ركام التاريخ وهي تطفح بالعسل. ولشّدة ما بدا الصراع حول هذا الكنز وبفضل الصورة البرّاقة والخيالية، وكأنه صراع ضار ومحتوم بين حفنة من المقامرين الذين راهنوا على الوصول إلي الجرّة، ووضع اليد على كنزها الأصفر بالقوة أو الخداع حتى لو اقتضى الأمر تحطيمها، وبين متآمرين ...>>>...

-1-

قال الشابُّ لصاحبه الشيخ، وهو يشير إلى (فيلاّ) فخمة مبنيّة فوق مرتفع على يسار الطريق: لمن هذا القصر الرائع يا ترى؟

قال الشيخ: إنّه للمسؤول الفلانيّ، مدير المصلحة الفلانيّة، بناه من فائض راتبه الذي تدفعه له الدولة في آخر كلّ شهر! وسكت قليلاً قبل أن يهزّ رأسه، ويضيف قائلاً: كم هو الفرق بين أيامنا وأيامكم يا بني. في أيامنا كان السارق يجتهد في أن يخفي ما يسرقه عن العيون حتّى لا يناله ...>>>...

- غازي أبو عقل:

الدين والدولة والعلم والعصرنة

يرى الدكتور العظم أن العودة إلى الماضي ليست ذات فائدة، وأن التمسك بالتقاليد البالية يعيق التقدم. هذا التقدم الذي يحتاج إلى: (ثورة شاملة حاقدة على الأنماط التقليدية الاتباعية المتوارثة في الإنتاج والتفكير والتنظيم والحكم) ص16.

فليكن، أما أنا فأرى - العودة - لا تخلو من فائدة. بدليل أن عودتي إلى الوراء أكثر من ربع قرن لأقرأ النقد الذاتي قراءة معاصرة، ...>>>...

في العام 1883 رفع اللورد روفرين إلى وزير الخارجية البريطاني تقريراً دعا فيه إلى محاربة اللغة العربيّة الفصيحة، وإلى تشجيع لهجة مصر، لبناء صروح الثقافة، والتربية والتعليم في مصر. وقد شجعت الحكومة البريطانية إنشاء صحف مكتوبة بالدارجة المصرية، صدر منها سنة 1900 وحدها سبع عشرة صحيفة.

ولعلّ الحرب على العربية الفصيحة بدأت بالمستشرق الألمانيّ ولهلم سبيتا الذي ألّف كتاباً بالألمانية يضمّ قواعد ...>>>...

تقول صديقتي حصة:

كان يوما كارثياً هو اليوم الذي عبّرتُ فيه عن رغبتي في (العمل) انتهى بدموع غزيرة وبمرارة علقت بالحلق ولدتها كلمة (لا) والتي اجتمع عليها أفراد العائلة باستثناء شقيقي الأكبر ولأنني لم أكن أرغب في إثارة المشكلات بين أفراد عائلتي آثرت الصمت.

لكن هل استسلم؟ لا - قلتها بيني وبين نفسي بإصرار وعزم ثم وبعد أربع سنوات أخذت أخطط مع شقيقي الأكبر بالحصول على وظيفية في إحدى الدوائر الحكومية، ...>>>...

قبل احتلال صدام حسين الكويت، كان لنا لقاء علمي وثقافي مميز في بغداد عن طريق جامعة بغداد، وفي حضور عدد من أساتذة الجامعات من مختلف العالم، التقينا نازك الملائكة في أمسية جميلة تحدثت فيها عن (الإنسان) غازلت فيه المآسي والمعاناة، وصدحت شعراً بيناً عن الحياة عندما تسمو فيها الإنسانية، بالحزن، بالحب، بالجود.

الدكتور عبدالكريم حسن أحد فلاسفة العرب وعلمائها المبرزين، من أكثر الناس احتراماً للزوار، ...>>>...

أدار الطبيب وجهه قائلاً لها: لا بد مما ليس منه بد، سأضطر لخلع الضرس!!

رمقته بعينين مذعورتين بينما ترقرقت دموعها في مآقيها وتمتمت بصوت خفيض لم يسمعه أحد إلا ذاتها المنهكة حد الإعياء: لا بد مما ليس منه بد!!

ألا يكفيها الخلع الآخر الذي يحفر في أعماقها.. ألا تكفيها محاولة اقتلاعه من جذور نفسها والتي تخالها مستمرة منذ الأزل وإن كانت بعد لا تزال عصية على التحقيق.. حتى تقذف في وجهها الدنيا بضرورة خلع ...>>>...

منذ أن اعتمد النقاد المتأخرون على كتب رواة أدب بأقلام رواة أحاديث كما في الأغاني والكامل ومعجم الأدباء ووفيات الأعيان، وذلك بقولهم: عن فلان، أخبرني فلان، سمعت فلاناً، ولم يكن لهم آراء نقدية إلا بالنادر الشاذ، منذ ذلك العهد؛ والنقاد المتأخرون يجترون النقد على تلك الهيئة.

حين يتعصب الرواة للشعر الجاهلي، ويلفظون غيره لفظ النواة؛ فإنهم يتذرعون بحجة تفسير القرآن بالشعر كما عند عمرو بن العلاء ...>>>...

لكتب السيرة الذاتية مذاق خاص في القراءة سيما إذا ما كان كاتب السيرة وصاحبها مرهفا وصادقا وحقيقيا في تدوين سيرته ومذكراته. وكلما أمعن كاتب السيرة الذاتية في صدق التدوين، كان الكتاب مشوقا. ومن خلال كتب السيرة الذاتية نكتشف التأريخ والحقائق ونعرف مواصفات المكان وشكل الناس وسيكولوجيتهم الذاتية والاجتماعية ونطل على مراحل سياسية وثقافية واجتماعية. وهي مرجع للباحثين سيما في الفترات قبل اختراع ...>>>...

(أسماء وحرقة الأسئلة)

هذا الديوان من الطراز الحديث, يفاجئك بالأسئلة قبل ولادته.. أهو شعر أم نثر؟.. دخيل أم أصيل؟ مبتدع أم متبع؟ وهل وهل.. دون أن تنتهي تلك الأسئلة التي احتلت جزءاً منه, وبذلك ينجح الآخر وللمرة الألف في رمي الكرة في ملعبنا مكتفياً بالفرجة على نزال تتناحر فيه أقلام شطرتها تلك الشفرات الحادة والسدود المظلمة أدت إلى عزل النص تماماً عن المتلقي الذي يريد أن ينهل من هذا الجديد ...>>>...

2-4 الرياضي - العسكري:

قد نقول إنّ هناك علاقة اختلاف في التداعي الذي يفرق بين هاتين الشخصيتين في جهة اللعب، وما يتصل به من الانطلاق والحرية لدى الرياضة والرياضيين، وفي جهة الانضباط والجدية والصرامة لدى العسكري وما يتداعى بنا إليه من القيد والسجن والعقوبة.. إلخ. وبقدر ما نبتهج للتداعيات الأولى فإنّ التداعيات الأخرى تثير النفور وتوجب الانقباض. لكن حضور هاتين الشخصيتين - لدى العواد - ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة