مجرد سؤال عبدالحفيظ الشمري (مجلتنا).. مَن العازف لها؟ والعازف عنها؟
|
(المجلة الثقافية)، وأسميها اصطلاحاً وردياً تملكياً (مجلتنا) جميعاً.. هي منبر لكل مَن أراد أن يعبِّر عن رأي أو يقدِّم مشروعه الإبداعي، كما أنها مجلة تسعى دائماً إلى تقديم رؤية تفترض مشاركات الجميع بكل ميولهم..
ففي هذا المشروع الثقافي الأدبي تتداخل إسهامات جمالية أخرى، كالفن المسرحي وأخبار التشكيل؛ ليتشكل في هذا السياق معادلان متباينان، هما (العازفون لها) و(العازفون عنها). فالعازفون لها هم هؤلاء الذين يمدونها بوهج عطائهم، ويبذلون ما بوسعهم لتقديم أدب راقٍ لا ينظر إلى أي مثبط، ولا تختطفه أي رؤية متطرفة. والعازفون عنها هؤلاء الذين ينكفؤون على ذواتهم وينأون عنها، ولهم مشاربهم واهتماماتهم التي تشغلهم عنها وعن (مجلتنا). لكن السؤال الذي يثير التعجب فقط هو ذلك العازف عنها والذي يراوغ جوقته التي ترفع شعار (المنسحبون) عن المشهد الثقافي، لنراه وقد تواصل مع (المجلة) من منطلق أنها تلاحقه وتبحث عن إبداعاته (المنسحبة) نحو (النرجسية) المؤذية.. إن كنت تدعي (الانسحاب) فلماذا إذن هذه المراوغة..؟
جدير أن أذكر ملمحاً جمالياً أبيض هو لذلك الإنسان أولاً، الأديب المبدع الدكتور صالح زياد، الذي يتواصل مع (المجلة الثقافية) بكل بهاء نعتز به جميعاً.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|