جارَى أباه ، فأقْبلا وهُما |
يتعاوران مُلاءةَ الفَخْرِ |
حتّى إذا نَزَتِ القُلُوبُ وقدْ |
لزّتْ هناك العُذْرَ بالعُذْرِ |
وعلا هُتافُ الناسِ : أيّهما؟ |
قال المُجيبُ ، هُناكَ: لا أدري |
برزتْ صحيفةُ وجهِ والدهِ |
ومضى على غلوائهِ يجري |
أَولَى فأَولَى أن يساويَهُ |
لولا جلالُ السّنّ والكِبْرِ |
وهما.. كأنهما.. وقدْ برزا |
صقرانِ قد حَطّا على وَكْرِ |