Telecom & Digital World Magazine Sunday01/07/2007 G Issue 214
ريبورتاج
الأحد 16 ,جمادى الثانية 1428   العدد  214
 

مشغّلو الاتصالات العرب في حلبة المنافسة تكتلات وفرص وعين على الخارج!

 

 

تتمدّد شبكة الاتصالات في كافة أرجاء العالم العربي بوتيرة متسارعة بفعل التطور التكنولوجي الهائل الذي جعل من وسائل الاتصال وتقنية المعلومات في وقت قصير - نسبياً - حاجة حياتية ومهنيّة ضروريّة، إلاّ أن بعض العوائق التنظيميّة والفنيّة لجهة تجهيزات البنى التحتيّة ما زالت تعتبر إحدى أبرز العوائق أمام تكريس (هيمنة) هذا القطاع الصاعد على سائر القطاعات الاقتصادية.

وبحسب الأرقام المتطابقة الصادرة عن أكثر من مصدر فقد بلغ حجم سوق الاتصالات في الشرق الأوسط حوالي 46 مليار دولار، ووصل معدل نمو عوائده السنوية إلى حوالي 11% خلال العام الماضي، وفي ظل هذا المناخ تتزايد الفرص في المنطقة بحيث أصبح القطاع من أسرع قطاعات الاتصالات نمواً على المستوى العالمي.

ويعزّز فرص النمو تلك النمو السكاني في المنطقة، وزيادة معدلات تحرير الأسواق، بالإضافة إلى ظهور الشركات المنافسة في أسواق الهاتف الثابت أو النقّال.

وهناك جهود فعليّة تدفع مشغلي الاتصالات باتجاه الاندماج وتوحيد نطاق خدماتها تحت مظلة واحدة لتتمكن من المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية في ظل تطورات تقنيّة هائلة وأرباح متصاعدة لهذه الشركات التي نجحت في الحفاظ على أداء قوي وسط معدلات نمو مرتفعة شملت معظم المؤشرات وعلى رأسها عدد المشتركين.

يشار أيضاً إلى أن ارتفاع حدة المنافسة وتزايد حالات التشبّع في بعض أسواق المنطقة، دفع معظم الشركات إلى التوسّع الخارجي واقتناص رخص اتصالات أكثر جدوى خارج البلدان العربية. واستندت الشركات في توسّعها إلى الأرباح المتراكمة لديها، وعلى تزايد إمكانيات الحصول على قروض مصرفية كبيرة وميسرة، وعلى تشبع أسواق الاتصالات النقّالة في بعض البلدان والإجراءات الحكوميّة الجديدة لجهة تحرير الأسواق تدريجياً. وفيما يلي أهم مشغلي الاتصالات في العالم العربي:

الاتصالات السعودية

عملت شركة الاتصالات السعودية منذ تأسيسها في العام 1998 على تحويل أعمالها لتصبح شركة تعمل وفقاً للأسس التجارية المعمول بها في شركات القطاع الخاص، وبنهاية العام 2002 تم الإعلان عن الاكتتاب في 30% من أسهم الشركة، خصص 20% منها للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية، وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.

بلغت القيمة السوقية للاتصالات السعودية 53.4 مليار دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالمياً بعد أن كانت تحتل المرتبة 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيوياً بعد (نيبون تليجراف آند تليفون اليابانية) التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر بـ 77 مليار دولار.

وبذلك حازت الاتصالات السعودية على المركز121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزاً مقارنة بالربع الثاني من عام 2006 ، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة (الفاينانشيال تايمز) البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالمياً والمرتبة الثانية آسيوياً.

وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت قد تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدّمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية.

عدد العملاء (17) مليوناً منهم أكثر من 13 مليون مشترك في شبكة الجوال والذين تضاعف عددهم 58 ضعفاً عنهم في عام 1996م.

ويصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96% من المناطق المأهولة والمناطق الريفية، وفي الهاتف الثابت تعتبر الاتصالات السعودية - حتى الآن - المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية.

وأشترت الاتصالات السعوديةمؤخراً 25% من أكبر شركة للهاتف المحمول في ماليزيا.

موبايلي

بعد أن أصبحت المشغّل الثاني لشبكة GSM في المملكة العربية السعودية سنة 2004 ، بدأت موبايلي إطلاق خدماتها في 25 من مايو 2005 . وحققت في هذه الفترة الوجيزة انجازات كبيرة كما شهدت نمواً هو الأسرع بين مشغلي الشبكات في الشرق الأوسط، حيث قامت بتغطية جميع المدن والمحافظات والطرق السريعة الرئيسة بين المدن، بشبكتها المستقلة معتمدة على تقنية الهاتف المتحرك GSM 900 المدعوم بتقنية 2.5G

كما أطلقت الشركة تقنية الاتصالات المتنقلة للجيل الثالث والنصف المتطور في نهاية شهر يونيه من العام الماضي، وذلك في 19 مدينة سعودية، وسجّلت أكثر من نصف مليون مستخدم لهذه الخدمة حتى نهاية 2006 ، لتصبح بذلك أكبر مشغل لهذا الجيل في المنطقة.

وقد بلغ عدد مشتركي موبايلي خلال العام الأول من تشغيل خدماتها 3.8 ملايين مشترك، وأكثر من 6 ملايين مشترك بنهاية عام 2006م. واستطاعت موبايلي وبالتعاون مع شركائها الرئيسيين السبعة توفير أكثر من 3600 نقطة بيع في جميع أنحاء المملكة.

هذا وقد تأسست موبايلي التي تحمل العلامة التجارية لشركة (اتحاد اتصالات) بموجب مرسوم ملكي في سبتمبر من عام 2004، وفازت بالرخصة الثانية لتشغيل الهاتف المتحرك بالسعودية. ويملك السعوديون من القطاعين العام والخاص 65% من أسهمها، بينما تمتلك مؤسسة اتصالات الإمارات 35% من أسهم الشركة.

مجموعة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي)

تأسست شركة الاتصالات المتنقلة في العام 1983 وتملك قاعدة مشتركين تبلغ 5.9 ملايين مشترك، وتمارس نشاطها في كل من الكويت والأردن والبحرين والعراق ولبنان بالإضافة إلى 13 دولة إفريقية، ومؤخراً حازت على رخصة الجوال الثالثة في السعوديّة.

وتسعى الشركة الكويتية المنشأ إلى تعزيز إستراتيجيتها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية وغيرها من المناطق التي تملك فرصاً تعود بعوائد ممتازة على أدائها.

وفي سبتمبر من العام 2002 أبرمت المجموعة في الكويت اتفاقية تحالف مع شركة فودافون المتخصصة في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم، وخلال العام 2003 خطت الشركة أولى خطواتها التوسعية بتملكها 5 ,96% من شركة (فاست لينك) العاملة في السوق الأردنية، ولم يقف طموح المجموعة عند هذا الحد من التوسع، وفي نفس العام أطلقت المجموعة من خلال شركتها في البحرين (mtc-vodafone) أحدث شبكة للاتصالات المتنقلة في العالم بتقنيات الجيل الثالث.

وفي العام 2004 مُنحت المجموعة رخصة تشغيل شبكة للاتصالات المتنقلة في المنطقة الجنوبية بالعراق تحت اسم (mtc atheer) ووصلت تغطيتها حالياً إلى العاصمة بغداد، وشهد العام نفسه توسعاً آخر للمجموعة بحصولها على حق إدارة وتشغيل إحدى شبكتي الخلوي (Mic2) من الحكومة اللبنانية والتي تحمل علامة تجارية جديدة وهي (mtc touch)..

وفي مارس من العام 2005 تملكت مجموعة الاتصالات المتنقلة شركة (سلتل الدولية الهولندية) رائدة شركات الاتصالات في وسط وجنوب إفريقيا والتي تملك وتدير 13 رخصة في إفريقيا، ووصفت هذه الصفقة التي بلغت قيمتها 36.3 مليارات دولار بأنها الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وبهذه التوسعات الكبيرة التي حققتها المجموعة تكون بذلك موجودة في 18 دولة (الشرق الأوسط وإفريقيا)، وتكون انتهت من المرحلة الأولى من إستراتيجية (333) وهي خطة التوسع التي تهدف المجموعة منها التحول إلى شركة عالمية تملك قاعدة مشتركين تتجاوز 15 مليون مشترك مع حلول العام 2011 ، هذا وتواصل مجموعة الاتصالات المتنقلة توسعاتها في الأسواق الدولية من خلال عقد شراكات والقيام بعمليات تملّك واستثمار الفرص التي تتاح لها.

شركة اتصالات مصر

حصلت مؤسسة اتصالات على رخصة المحمول الثالث في مصر وتتوقّع أن ينمو سوق الهاتف المحمول في مصر إلى 40 مليون مشترك في غضون ثلاث سنوات وتسعى اتصالات إلى السيطرة على عشرة ملايين منها.

موبينيل

تأسست في 1998 بمصر كمشغل للهاتف النقال، ولديها الآن حوالي 9 ملايين عميل، وتعتبر أورانج وأوراسكوم من المساهمين الرئيسيين فيها، وتضم الشركة 2000 موظف وتقدم خدماتها عبر 23.2570 بدالة، وتصل نسبة التغطية إلى 99% من المناطق المأهولة بمصر، ولديها 290 اتفاقية تجوال دولي في 120 دولة.

مؤسسة اتصالات الإمارات

تأسست مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) في عام 1976 ، وهي توفر مختلف خدمات الاتصالات كالهاتف الثابت والمتحرك والإنترنت في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ساهمت في جعل الدولة واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في قطاع الاتصالات.

وتحتل المؤسسة موقعاً متقدماً ضمن أكبر 140 شركة في العالم وفقاً لتصنيف (الفايننشال تايمز) فيما يتعلق برأس المال، وكذلك المرتبة السادسة ضمن أفضل 100 شركة ومؤسسة في الشرق الأوسط لما يتعلّق بالإيرادات ورأس المال وفقاً لمجلة (ذي ميدل ايست) اللندنية. وتعد من أكبر الشركات المحلية مساهمة في الميزانية الاتحادية بنسبة 23%. ويعتبر استخدام الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أعلى المعدلات العالمية، ولدى (اتصالات) اتفاقيات تجوال مع أكثر من 265 مشغل هواتف متحركة في معظم دول العالم، وتوفر عدة خيارات للاتصال منها بطاقة (واصل) للهواتف المتحركة (جي إس إم) المدفوعة مقدماً اتصالاً سهلاً من هواتفهم المتحركة. وكانت المؤسسة قد طرحت خدمة الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في منطقة الخليج العربي وذلك في عام 1982 ثم طرحت نظام GSM عام 1994م. كما تعد (اتصالات) أول من أطلق خدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة G3 على المستوى الإقليمي في ذات السنة التي قدمت فيها خدمات الرسائل متعددة الوسائط MMS وذلك في2003 لتكون بذلك هي المزود الأول على المستوى الإقليمي في تقديم هذه الخدمات.

وحققت شركة اتصالات الإمارات (اتصالات) ثاني أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية للأسهم نمواً في أرباحها الصافية في الربع الأخير من عام 2006 بلغت 5.86 مليارات درهم بارتفاع بنسبة 37.6% عن العام السابق مع ارتفاع عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول والإنترنت.

وبلغ عدد مشتركي (اتصالات) في خدمة الهاتف المحمول 5.5 ملايين في 31 ديسمبر 2006 بارتفاع بنسبة 4.6% عن الربع الثالث من العام 2005 ، وتضم (اتصالات) الآن أكثر من 10000 موظف في صفوفها، وتشهد نمواً متزايداً في عوائدها السنوية.

وتمتلك (اتصالات) أيضاً 1% من أسهم شركة (كيوتل) القطرية.

الثريا

الثريا هي شركة رائدة في مجال خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أكثر من 130 بلداً ومقرها الرئيسي الإمارات العربية المتحدة.

مجموعة الاتصالات الأردنيّة

أعلنت مجموعة الاتصالات الأردنية في فبراير 2006 عن تطبيق مفهوم المشغل المتكامل بين شركاتها الأربع (شركة الاتصالات الأردنية، شركة موبايلكم، شركة وانادوو، شركة واي دايمنشن) من خلال دمج أنشطة هذه الشركات في هيكل تنظيمي وإداري واحد هو مجموعة الاتصالات الأردنية، بهدف توفير خدمات اتصالات سهلة وحلول متكاملة ومميزة لزبائن المجموعة.

موبايلكم

هي الشركة الأردنية الجديدة لتشغيل الهواتف الخلوية، وهي الشركة الحائزة على ترخيص تشغيل خدمة الاتصالات المتنقلة الممنوحة للاتصالات الأردنية، وتجمع الشركة بين القدرات المحلية الأردنية وميزات التقنية وإدارة الشبكات وخبرة التشغيل التي تتمتع بها شركة فرانس تيليكوم إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل أنظمة الاتصالات. تم تسجيل الشركة في 21 سبتمبر، 1999 ، وقد قامت ببناء شبكة متطورة للاتصالات الخلوية وأطلقت خدماتها في المملكة الأردنية الهاشميّة في 15 سبتمبر 2000 لتوفر تغطية ل 94% من النسبة السكانية في المملكة، وقامت برفع رأسمالها من 20 مليون دينار إلى 58 مليون دينار، ووقّعت اتفاقية مع 18 بنكاً محلياً وأردنياً للحصول على قرض تجمع بنكي ثنائي العملة بقيمة 40 مليون دينار و 60 مليون دولار أميركي.

(فاست لينك)

شهد قطاع الاتصالات الأردني نقلة نوعية خلال الأعوام القليلة الماضية تزامنت مع دخول (فاست لينك) إلى السوق الأردنية في 1995، وأصبحت الخيار الأول لخدمات الاتصالات المتنقلة لأكثر من مليوني مواطن أردني.

وهي من المشغلين الرئيسيين للاتصالات الخلوية في المنطقة جنباً إلى جنب مع الشركة الأم (الاتصالات المتنقلة) (ام تي سي) التي توسعت لتشمل خدماتها القارة السمراء. وتستقطب فاست لينك قاعدة مشتركين وصلت إلى 1.7 مليون مشترك في سوق تصل نسبة حجم انتشار الخلوي فيه إلى 46%. حيث يساهم قطاع الاتصالات بنحو 5% من الناتج القومي الإجمالي للأردن.

أتلانتك تيليكوم

تعتبر (اتصالات) أكبر مساهم فردي بين مشغلي الهاتف المتحرك في دول غرب افريقيا، حيث تملك حصة تبلغ 50% من أسهم شركة (اتلانتك تيليكوم) التي تدير مشغلي شبكة الاتصالات في 7 دول من دول إفريقيا الغربية بما فيها بنين، بوركينا فاسو، الجابون، النيجر، توغو، جمهورية إفريقيا الوسطى وساحل العاج.

كنارتل

أطلقت اتصالات ثاني شبكة للخطوط الثابتة في السودان في يناير 2006 ، وهي توفر خدمات الصوت والبيانات والإنترنت باستخدام تقنية NGN و CDMA.

زانتل

تقوم شركة اتصالات زنجبار (زانتل) بتوسيع عملياتها خارج نطاق جزيرة زنجبار، وهي تستطيع الآن توفير خدمات اتصالات للهواتف الثابتة والمتحركة لكامل دولة تنزانيا.

سوداتل

أنشئت الشركة السودانية للاتصالات المحدودة (سوداتل) كشركة مساهمة عامة في 1993 بعد خصخصة المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللا سلكية وباشرت عملها كناقل للحركة في فبراير 1994 ، لإنجاز كافة الأغراض والأهداف المضمنة في عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة. وتم الانتهاء من تركيب الشبكة اللا سلكية (سوداني)، والتي تعمل بنظام ال CDMA أحدث تقنيات الهاتف الجوال وتمتاز بتوفير خدمات الجيل الثالث من الاتصالات، لتمكن سوداتل من تقوية موقفها التنافسي.

كيوتل

تعتبر (كيوتل) واحدة من أكبر الشركات العامة العاملة في دولة قطر، حيث يناهز عدد موظفيها الألف وتسعمئة موظف، وتوصلت الشركة مؤخراً إلى اتفاق لشراء حصة 38.2% في شركة (نافلينك) الأميركية لتكنولوجيا المعلومات بقيمة 28 مليون دولار. وتملك (ايه.تي اند تي ) أكبر شركة اتصالات أميركية حصة في نافلينك التي تعمل في مجالات مثل الإنترنت والرسائل والخدمة اللا سلكية، حيث تدير قطر للاتصالات مركزاً للمعلومات في الدوحة مع ايه.تي اند تي ونافلينك.

وكانت أسهم الشركة قد طرحت عام 1998 بنجاح في سوق الدوحة للأوراق المالية، قبل إدراجها في بورصة لندن عام 1999، ثم في سوق البحرين للأوراق المالية عام 2002 ، وسوق أبوظبي للأوراق المالية عام 2002م.

جوّال

على الرغم من أن (جوّال) لم تتمتع أبداً بحق الامتياز بالسوق الفلسطينية، حيث إنها في منافسة شرسة مع أربع شركات خلوية عملاقة، إلا أن تغطيتها تشمل 97% من المناطق الفلسطينية؛ فقد بلغ عدد المشتركين فيها حتى مايو 2006 حوالي 700.000 مشترك، أي ما يوازي 55% من السوق الفلسطينية، وبلغت مساهمة جوال 4.5% من الناتج المحلي لعام 2004، هذا إضافة إلى تأمين الدعم المادي لأكثر من 20.000 أسرة فلسطينية، سواء بشكل مباشر في حالة الموظفين، أو بشكل غير مباشر في حالة الموردين والموزعين والمتعاقدين.

شركة الاتصالات الفلسطينية

تأسست شركة الاتصالات الفلسطينية سنة 1995 كشركة مساهمة عامة، باشرت الشركة أعمالها في الأَول من يناير عام 1997م كمشغل ومقدم لكافة أنواع خدمات الاتصالات من شبكات الهواتف الثابتة والخلوية والإنترنت وخدمات تراسل المعطيات والمعلومات، والدوائر الرقمية المؤجرة.

واتّبعت الاتصالات سياسة التخصص من خلال إنشاء شركات مستقلة تعنى كل منها بجانب من الجوانب، حيث تكاملت جهود الاتصالات خلال العام 2005 لتتكوّن مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تضم كلاً من شركة الاتصالات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الخلوية (جوال)، وشركة (حضارة) للإنترنت والحلول التكنولوجية، وشركة (بال ميديا المتخصصة) في المجال الإعلاني والإعلامي، وبدأت نشاطات المجموعة تتجه نحو العالم، حيث أقدمت على تبني مشاريع ومخططات جديدة للعمل كمشغل للهاتف المحمول في اليمن وأفغانستان والحصول على رخصة لتقديم خدمات الهاتف الثابت والإنترنت في كازاخستان، إضافة إلى إنشائها شركة جديدة في دولة الإمارات لتقديم خدمات الهاتف الصوتي عبر الإنترنت.

عمانتل

تعتبر الشركة العمانية للاتصالات أكبر شركة مزوّدة لخدمات الاتصالات في سلطنة عمان. فالمكالمات الهاتفية المحلية والعالمية ورسائل الهاتف الجوال والإنترنت كلها خدمات أصبحت متاحة بواسطة عمانتل.

ليبانسل

تأسست في العام 2004 كمشغل للهواتف النقالة في لبنان، وتمتلك حوالي 480 ألف مشترك. وهي جزء من مجموعة كوميوم الهندسية.

المصدر:

( البوابة العربية للأخبار التقنية - بتصرّف - ) (موقع موبايلي على شبكة الإنترنت) (موقع STCعلى الانترنت).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة