الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 1st October,2006 العدد : 182

الأحد 9 ,رمضان 1427

تحديات ترسم ملامح مستقبل الاتصالات العربية
رغم تنامي الاستثمارات في قطاع الاتصالات بالمنطقة العربية في السنوات الأخيرة إلا أن هذا القطاع لا يزال يواجه بعض التحديات التي باتت ترسم بقوة ملامح مستقبله في المنطقة العربية ويرى الخبراء العاملون في مجال الاتصالات أن العام 2006-2007 سيشهد تغييراً ملموساً في هذا القطاع، وذلك في ضوء تزايد إقدام الدول على فتح باب المنافسة أمام شركات اتصالات محلية وإقليمية ودولية، كما يجري حث الشركات العاملة حالياً في أسواق الاتصالات على مراجعة تبعات ازدياد المنافسة سعياً منها لتحسين أوضاعها وتعزيز مكانتها الحالية.
من جانبه أكد الدكتور محمد الهادي أستاذ الاتصالات بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بمصر أنه ليس أمام شركات الاتصالات العربية إلا سرعة العمل على تنويع مصادر إيراداتها من خلال تحديث الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن تكلفة تحديث وتطوير شبكات الاتصالات في الدول العربية حتى نهاية عام 2005 تقدر بنحو 12 مليار دولار وطالب الهادي بضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات لتطوير الشبكات والتقنيات العاملة بها والاهتمام بالخدمات المضافة.
وفي سياق متصل تشهد المنطقة العربية معدلات طلب عالية على الخدمات المضافة التي تقدم عبر الهواتف المحمولة، وتشير دراسات حديثة إلى أن نسبة انتشار أجهزة الهواتف المحمولة في العالم العربي قد شهدت إقبالا متزايدا بمعدلات نمو وصلت إلى 11.92% بنهاية مارس 2006 مقارنة بنسبة زيادة في اشتراكات الهواتف الثابتة بلغت 5.27% ووصل عدد مشتركي الهواتف المحمولة في البحرين إلى أكثر من 550 ألف مشترك مقارنة بنحو 220 ألف مشترك في الخطوط الثابتة لمجموع سكان يبلغ عددهم 800 ألف نسمة تقريبا ويقدر عدد مشتركي الهواتف المحمولة في كل من السعودية والكويت بنحو 6.5 و1.9 مليون مشترك على التوالي مقارنة بنحو 3.85 مليون و510 آلاف مشترك في الخطوط الثابتة على التوالي.
ومن جهة أخرى أشار عمرو بدوي رئيس جهاز تنظيم الاتصالات بمصر إلى أن التحدي الذي يواجه شركات الاتصالات القائمة يكمن حاليا في ضبط عملياتها من أجل ضمان المنافسة في سوق مفتوحة.
وأضاف أنه من المنتظر أن يشهد هذا العام بعض التغيرات الأساسية في قطاع الاتصالات والتي سيكون لها أثر دائم على هذا القطاع في المستقبل متوقعاً أن يكون العملاء في المنطقة أكثر الرابحين نتيجة لتطبيق المزيد من التحرر في قطاع الاتصالات بالمنطقة وذلك لما سينجم عنه من انخفاض الأسعار والارتقاء بمستويات الخدمة وتقديم خدمات جديدة.
وفي نفس الاتجاه كان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عنصرا أساسيا في دراسة مهمة صادرة عن مؤسسة بوز ألن هاملتون والتي أشارت إلى حدة المنافسة مع شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تدفع بتحسين جودة الخدمات وتخفيض التكلفة مع المساهمة في توسيع أعمالها وخلق أسواق جديدة لها.
وأكدت الدراسة أن معدل الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مازال يمثل 4% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بنحو 8% في الدول المتقدمة وقالت الدراسة التي أجريت على 7 دول إقليمية هي السعودية، مصر، لبنان، الإمارات، سوريا، الأردن والبحرين ان مدى قابلية هذه الدول لنمو الاستثمارات في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حالة نمو خاصة مع اهتمام الحكومات بنشر الوعي بين الأفراد والشركات حول أهمية صادرات هذا القطاع من مشغلي الاتصالات إلى شركات خدمات الإنترنت وطالبت الدراسة الدول العربية بتحديد مستوى الإنفاق بنسبة 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
اتصالات
الالعاب
أمن رقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
جديد التقنية
حوار
دكتور .كوم
منوعات
سوق الانترنت
حاسبات
أخبار تقنية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved