الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 2nd January,2005 العدد : 100

الأحد 21 ,ذو القعدة 1425

تقديرات بزيادة سوق التعليم الإلكتروني في السعودية إلى 125 مليون دولار بحلول 2008م
توقعت دراسة حديثة أن يتزايد حجم سوق التعليم الإلكتروني في السعودية من 30 مليون دولار ليصل إلى 125 مليون دولار بحلول العام 2008م.
ويُعزى هذا النمو المطرد إلى تبني المملكة التي تخصص جانباً كبيراً من ميزانيتها لقطاع التعليم والتدريب المهني للعديد من المبادرات الطموحة التي ستجعل منها إحدى أكبر أسواق التعليم الإلكتروني في المنطقة.
وأشارت تلك الدراسة إلى أن سوق التعليم الإلكتروني في السعودية سيزيد بمعدل نمو سنوي مركب يقدّر بنحو 33% على مدى خمس سنوات.
وستساهم المبادرات الحكومية والمشاريع التعليمية التي بدأ بالفعل تنفيذ بعضها في تعزيز نمو هذا القطاع.
ومن المعلوم أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية يشهد نمواً سريعاً، حيث تسعى المملكة إلى زيادة معدل تبني حلول تكنولوجيا المعلومات ليشمل أكبر قطاع من سكانها الذين يبلغ تعدادهم حوالي 24 مليون نسمة.
وفي حين تعد المدارس والجامعات نقطة انطلاق مثالية نحو إعداد الأجيال الشابة لمواجهة تحديات المستقبل، وتمثل مبادرات التعليم الإلكتروني دليلاً على مدى جدية الهيئات المعنية في المملكة في مجال نشر الوعي التقني بين مختلف قطاعات المجتمع في السعودية. وكانت الهيئات الحكومية قوة الدفع الرئيسية وراء غالبية مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
وبدأت وزارة التعليم السعودية مؤخراً في تطبيق مناهج التعليم الإلكتروني في المدارس من خلال تنفيذ المشروع التجريبي (الفصل الإلكتروني)(eclassroom) في خمس مدارس ثانوية في الرياض.
ووفقاً للدراسة ذاتها فقد قام عدد من المدارس العامة والخاصة بتبني برامج للتعليم الإلكتروني باستخدم أحدث الأدوات والتقنيات العالمية التي تشمل البنى التحتية التكنولوجية اللاسلكية.
وعلاوة على ذلك تقوم بعض المدارس حالياً بتجربة مناهج (الفصل الإلكتروني). ويعتمد الطلاب في هذه الفصول على أجهزة كمبيوتر مكتبية، وفي المقابل يستخدم المعلم جهاز كمبيوتر نقال.
وتمكنت الجامعات والكليات السعودية أيضاً من تحقيق خطوات واسعة في مجال استخدام حلول التعليم الإلكتروني.
وتعد جامعة الملك سعود في الرياض من أوائل الجامعات التي قامت باعتماد أدوات التعليم الإلكتروني ضمن مناهجها عبّر تبني حلول إدارة التعلم (ويب سي.تي) (WebCT). وكانت جامعة الملك عبد العزيز أول جامعة تقوم بتطبيق مناهج التعليم الإلكتروني لخدمة الطلاب الذين يدرسون عن بُعد أو الطلاب المنتظمين في الفصول الدراسية على حد سواء.
وتمتلك الجامعة أيضاً أكبر مكتبة إلكترونية في المملكة تحتوي على 16.000 كتاب إلكتروني.
ومن المقرر أن تبدأ جامعة الملك خالد في تنفيذ مشروع تجريبي للتعليم الإلكتروني خلال العام الدراسي الأكاديمي (2005 2006م). كما توفر الجامعة العربية المفتوحة The Arab Open University 12 دورة تعليمية وفق أنظمة التعليم الإلكتروني باستخدام حلول (فيرست بليس) (FirstPlace) التي تقدمها الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة(UK Open University). وينقسم سوق التعليم الإلكتروني إلى ثلاثة قطاعات رئيسية تشمل موفري التقنيات وموفري المحتوى وموفري الخدمة مما يتيح فرصاً واسعة للطلاب السعوديين.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
ستلايت
وادي السليكون
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
دليل البرامج
اقتصاد الكتروني
امال . كوم
اخبار تقنية
جديد التقنية
الحكومة الالكترونية
معارض
بانوراما 2004
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved