الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 2nd February,2003

الأحد 1 ,ذو الحجة 1423

ماذا يعني هروب زوجكِ الي الانترنت

هل تعلمين سيدتي أن الإنترنت قد تكون مؤشرا على مدى رضى زوجك عنك!!؟ اقرأي المقالة التالية وسوف تفهمين مقصدي..
عندما تتعطل لغة الحوار بين الزوجين.. يلجأ الزوج إلى الهروب من المنزل.. إلى المقهى.. إلى الأصدقاء.. وأخيرا إلى الانترنت... ماذا تكون قد فعلت الزوجة عندما يهرب الزوج إلى الإنترنت؟!
يؤكد الخبراء النفسيون الفرنسيون أن هروب الزوج إلى المكوث طويلا أمام الإنترنت هو نوع من العقاب النفسي والقاسي للزوجة.. وهي وسيلة لفرض (الصمت الزوجي) على الحياة الأسرية وإغلاق كل منافذ التواصل سواء بالكلام أو الإنصات مع الزوجة..
وانكباب الأزواج على الإنترنت يعني أن الزوج غير سعيد بأسلوب وتصرفات زوجته في الحياة..
وقد يرجع اهتمام الزوج الزائد بالإنترنت بسبب الأعباء المادية والقروض والالتزامات تجاه الآخرين: العمل والمنزل والأولاد.. مما يسبب له حالة من الصمت ويهرب إلى الإنترنت هربا من زوجته حتى لا تفتح معه الموضوعات التي تسبب له ضيقا وهما (وتقلب عليه المواجع).. ويري النفسيون أن الزوجة الذكية عليها التكيف مع وضع الزوج الجديد وتشاركه اهتماماته إذا كان من هواة الانترنت.. فهذا من شأنه إيجاد قنوات اتصال جديدة بين الزوجين..
وعلى الزوجة أن تجيد فن الحديث مع زوجها.. وتعبر عن مشاعرها وتعطيه فرصة للتعبير عن مشاعره أيضا ولتحافظ على صورتها المشرفة أمامه.. وترتب الأولويات.. ولا تثقل كاهله بالطلبات والأعباء..
والآن وبعد قراءتك للمقالة.. قد تكونين قد تحاملتي بعض الشيء على الإنترنت.طبعا قد لا تنطبق المقالة على كل الأزواج، ولكن فكري بصدق وبتعمق فقد يكون زوجك هارب منك سيدتي!.. هارب إلى الإنترنت !. ابحثي عن الأسباب وأوجدي الحلول، عليك بحسن الخلق مع زوجك، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي، وحاولي أن تشاركي زوجك اهتماماته بالكومبيوتر والتقنية، فليس هناك أفضل من زوجة صالحة، متعلمة ومتجددة تجدد علمها وفكرها بكل ما هو جديد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة».

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
تعليم نت
بورة ساخنة
ساحة الحوار
الاسلام والتقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved