| النموذج الأول للحبر الرقمي والشاشات الورقية باستخدام التكنولوجيا الدقيقة
|
تم طرح أحدث منتج في الخط الطويل من منتجات البدائل الورقية الرقمية التي ظهر لأول مرة خلال معرض DEMO لعام 2005م.. وتعد شاشة NanoChromics NCD التي انتجتها شركة NTERA التي يقع مقرها في إيرلندا بتوفير كم هائل من الطاقة الكهربائية مقارنة بشاشات LCD التقليدية، ومقابل تكلفة إنتاج تعادل شاشات LCD. ومما يذكر أن شاشة NanoChromics تضيف عملية تكنولوجية دقيقة مسجلة براءة الاختراع إلى سوق شاشات الإلكترونيات الذي يعود إلى 30 سنة، فيما تزعم الشركة أن شاشتها سوف تقدم صورة نقية مشابهة للورق، بدون فقدان لإي تباين في الألوان وذلك عبر قوس المشاهدة الذي يصل إلى 180 درجة.
ووفقا لشركة Ntera فإن تصنيع الشاشات نفسها سهل.. حيث يمكن لمصنع شاشات LCD تقليدي أن تتم إعادة تجهيزه لتصنيع شاشات NanoChromics بتكلفة قليلة وسريعة وذلك من خلال إضافة فرن بقيمة 20.000 دولار وإدخال بعض العمليات عليه.
وتدعي الشركة أن شاشاتها يمكن إنتاجها بشكل أفضل وبتكلفة أقل من شاشات LCD. هذا وتحتوي الشاشة على طبقة عاكسة من ثاني أوكسيد التيتانيوم وهي المادة الكيميائية التي تستخدم لإضفاء اللون الأبيض على الورق، ومن ثم يتم وضع طبقة ثانية من مادة الفيولوجين الكهروكرومية على الخلفية العاكسة، وعند إثارتها، تتحول من الأبيض الناصع إلى الأزرق الغامق المقترب من السواد.
وبالرغم من أن الشاشات الكهرو كرومية سوف تظهر أو لا، إلا أن طبقات متعددة من مواد الفيولوجين بألوان مختلفة يمكن أن تقدم لنا شاشات ملونة، بخلاف النماذج الورقية الرقمية الأخرى التي شاهدناها، ويتعين أن يؤدي ذلك لأي وقت استجابة جيد بشكل معقول بالرغم من أنه سيتم استغراق بعض الوقت قبل أن يتم الوصول إلى 60 إطار في الثانية.
وسوف تظل الصورة على الشاشة حتى بعد نزع الطاقة الكهربائية، ولا تتطلب إنارة خلفية، مما يخفض من متطلبات الطاقة بشكل كبير وذلك وفقاً للشركة.
وبالرغم من أن تلوين الصورة الأولى يتطلب طاقة أكبر من شاشة LCD، إلا إن عرضها سوف تظل الصورة لمدة أيام أو أسابيع بدون تطلب شحن آخر.. وتزعم الشركة أن ذلك يعني أن شاشات NanoChromics سوف تستخدم حوالي 10% من الطاقة التي تستخدمها شاشات LCD. جدير بالذكر أن هذه الوعود لم تعد جديدة.. فقد شاهدنا منها كثيراً من المحاولات في الفترة القريبة الماضية.. وبناء على النماذج الأولية التي شاهدناها، فلا يزال هناك طريق طويل أمامها.
من ناحية أخرى عرضت الشركة جهاز iPod معدل وقارئ كتاب إلكتروني يستخدم هذه الشاشة.
وقد كان iPod جذاباً، فالشاشة جديدة وواضحة وجعلت من إنتاج iPod يبدو مغرياً.. إلا أن الكتاب الإلكتروني لم يكن جاهزاً للوقت الأساسي.. ولكي يتم إبقاء الشاشة نشطة، لابد من الضغط على مفتاح التباين بشكل مستمر وهو السيناريو غير المحتمل لأن يقوم به المستخدمون. ولا تزال شركة Ntera تدعي بأن أول إنتاج سوف يتم شحنه بنهاية العام وأعلنت عن أن منتج أداة طبية سيكون أول الخارجين من البوابة، فهي تقنية ساحرة وسوف نقوم بمراقبتها عن كثب، وربما تعمل على تغيير العالم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 