الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 3rd July,2005 العدد : 122

الأحد 26 ,جمادى الاولى 1426

البشر والأعداء
* إعداد : إبراهيم الماجد

يعتمد مصير الأمم في الظروف الصعبة والحروب القاسية على متانة جيشها وقدرته على الدفاع عن الأرض وكلما كان الجيش قوياً كان السلام مترسخاً في البلاد.
ولعبتنا لهذا الأسبوع ستسمح لنا بقيادة الجيوش وخوض العديد من المعارك بغية الفوز وإنقاذ البشرية من الفناء. ويمكن تصنيف هذه اللعبة بأنها استراتيجية من الدرجة الأولى وقد صممها وطورها مبرمجو شركة Black Hole Games بأنها تولت شركة EA Entertainment تسويقها عالمياً. وتحمل هذه اللعبة اسم Armies of Exigo.
*ولكن ومنذ اللحظة الأولى لإطلاقها في الأسواق بدأت حملة عنيفة وشرسة من الانتقادات Armies of Exigo إذ اعتبرها العديد من النقاد منقولة عن ألعاب أخرى ولا تحتوي بذاتها على ما يميزها عن غيرها وأنها مجرد أجزاء منقولة من عدد من الألعاب الاستراتيجية الشهيرة أمثال Lord of Ring، War Craft، Myth... ولكن رغم هذه الهجمة استمر إنتاج اللعبة بوتيرة ثابتة دون أي تأثر.
وتدور حوادث اللعبة على الأرض في عصر لم يكن البشر يعيشون فيه وحدهم بل كانوا يشاركون الكوكب مع العديد من الأجناس والمخلوقات وحضارة تشبه البشر ولكن الشر يسري في عروقها وهي حضارة (البشر المتوحشون) الذين يسعون للسيطرة على الكوكب والقضاء على كل المخلوقات الحية فيه.
ومن هنا تبدأ القصة حيث على اللاعب قيادة البشر في قتالهم الشرس ضد الشر وقواته المتعددة للتمكن من العيش على الأرض بسلام. وينضم إلى البشر في قتالهم هذا حضارة الجن والأقزام وهنا يظهر التشابه في اللعبة بينها وبين لعبة Lord of the Rings.
ويجب أن نذكر أن البشر المتوحشين يملكون أيضاً حلفاء لهم يساعدونهم في قتالهم ضد البشر.
وتقسم اللعبة مراحل ومستويات مختلفة من الصعوبة تتراوح بين السهل والشديد الصعوبة ويتوجب على اللاعب في هذه المراحل إما شن الهجوم على العدو أو التحصن في منطقته وصد الهجمات المتتالية التي تشنها عليه جيوش الشر.
وتتفاوت المهمات مع تنوع مراحلها إذ يطلب من اللاعب في بعض المراحل تدمير قواعد العدو وفي أخرى خطف رهائن وشخصيات مهمة بغية تبادلها مع أسرى أو السيطرة على مناطق خاضعة لنفوذ العدو... وفي كل من المراحل على اللاعب التصرف بحنكة وحذر بغية الفوز والخروج بأقل مقدار من الخسائر. وينقسم الجيش في اللعبة أقساماً وفئات، ولكل قسم مهماته وقدراته القتالية، فهناك رماة السهام، المشاة، الجواسيس...
ولكن يؤخذ على اللعبة أنها استمدت موضوعات مراحلها من ألعاب أخرى. أما المأخذ الثاني فهو ضعف استجابة الذكاء الاصطناعي فيها إذ إن المقاتلين التابعين للاعب أو الأعداء يصعب التحكم فيهم.
من حيث تقنيات الصورة والصوت فهي مميزة وعلى مستوى عال من الاحتراف ويتوقع لها أن تكون من بين الأفضل سنة 2005م نظراً إلى تناسق ألوانها وتفاعلها مع مجريات الأحداث بالإضافة إلى تناغم الصوت. ولكن مجرد كون الصورة والتقنيات البصرية ممتازة لا ينفي وجود الثغر الكبيرة في اللعبة.
باختصار فإن لعبة Armies of Exigo لعبة متوسطة لا تحتوي على الحماسة التي يبحث عنها اللاعبون اللبنانيون والعرب. ولكن لمن يرغب في
تجربتها يمكن خوضها على أجهزة PIII 1200 وما فوق بالإضافة إلى 512 MB RAM وgforce4.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الامن الرقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
اخبار تقنية
تجارة الالكترونية
جديد التقنية
دكتور .كوم
الحكومة الالكترونية
معارض
برمجة
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved