الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 3rd December,2006 العدد : 189

الأحد 12 ,ذو القعدة 1427

تجربة فرضتها ظروف المرأة وضرورات الحياة
نساء سعوديات يقتحمن مجال العمل عن بُعد بمقومات عالية
* إعداد: منال آل عثمان
نيارت سيدة أعمال سعودية شابة بدأت حياتها العملية من الصفر لم تجد وظيفة تناسب طموحها في العالم الواقعي لتجد فرصتها في العالم الافتراضي استفادت من فرص المعمل التي تتيحها الشبكة للعمل, عملت عن بعد بجد ,البدايات كانت صعبة في كل شيء بداية من تعلمها الحاسب حتى كسب زبائنها على الشبكة والذين أحبوا دقة عملها وإخلاصها بعد ذلك ولجمال تجربتها التي نقدمها لكم عبر مجلة العالم الرقمي كان لنا هذا الحوار المميز مع الأخت نيارت
* من هي نيارت؟؟
أولا شكرا لك و للمجلة لإعطائي فرصة للظهور لإثبات وجودي وتمكني..
اسمي: نورة صاحبة موقع نيارت
NeeArt، أعمل مصممة، خريجة كلية التربية تخصص رياض أطفال، منذ اليوم الأول لمقابلتي الشخصية في الكلية سألتني إحدى أعضاء هيئة التدريس في قسم رياض الأطفال من ضمن أسئلة المقابلة الشخصية لماذا تقدمت لرياض الأطفال ؟ فأجبتها : لا أطمح بوظيفة تخص هذا القسم... دخلت هنا لأني أريد أن أصبح (أما) تعلم كيف تربي أطفالها.. فضحكت على إجابتي ظنا مني اني أسخر بإجابتي.. لكني كنت أضحك فرفعت رأسي بابتسامة عريضة وصمت... لا في الحقيقة أقولها بجدية أخبريني بتجربتك و بدايتك في العمل عن بعد؟ ومن هو زبونك الأول؟
قمت بفتح موقع شخصي لي على صفحات جيوستز المجانية، و كتبت في يوم من الأيام أني سأقوم بإغلاقه لانشغالي بدراستي.. فقام باستضافتي (موقع مدرسة مازن) على دومين خاص كتشجيع لي بأن أكمل.. فقمت بفتح قسم خدمات التصميم في الموقع (كتجربة) ظننتها ممارسة هواية حقا لأننا مجتمع مؤمن بأن الإنترنت ليس شيئا ذا أهمية لذلك فعملي من بعد في البداية كان مجرد نكتة لدى البعض.. وخاصة أني فتاة وبعض مديري المواقع في البداية لم يأخذوني على محمل الجدية.. ولكن الحمد لله استطعت أن أثبت لنفسي وللآخرين اني جادة بما يكفي..
ومن أول أسبوع وصلني طلب من أول عملائي ( الأستاذ سعد الخضيري) صاحب مجموعة ابو نواف البريدية.. سعادتي وقتها لا توصف.. حتى هذا اليوم وأنا أفتخر حينما يسألني أحد من هم عملاؤك فأول ما أنطق به.. ( قروب ابو نواف).
* كيف كان عملك في البداية وما التغييرات التي طرأت عليه ؟
بعد تخرجي لم أكن أود أن أعمل بمجال دراستي (رياض أطفال) كما ذكرت سابقا.... بعد التخرج مباشرة لم أطق الوقت دون عمل أو دون شيء أعمل به فقررت أن أجرب نصيحة أهلي بتجربة العمل كمعلمة رياض أطفال فتوظفت في مدرسة أهلية خاصة.. لم يعجبني الوضع بسبب استغلال المدرسة لمعلمات رياض الأطفال وخاصة المعلمات حديثات التخرج.. وجدت الكثير من التلاعب وعملي بدون حتى عقد عمل لديهم.. وبسبب جهلي لكثير من حقوقي كموظفة لم أجادل إطلاقا عملت لمجرد شهر فانسحبت.. ومن شدة التلاعب بحقوقي.. سلموني راتب شهر من العمل الحقيقي بذمة واجتهاد حتى ساعة متأخرة فقط 800 ريال.. هذا ما جعلني أكره هذا العمل بالذات أكثر من أي شيء آخر لإحساسي بالظلم وعدم الأمان.. جلست في البيت يومين دون عمل بإحباط شديد بمضيعة الوقت والمجهود والحماس.. للعمل لأجل لا شيء.. فخرجت فكرتي بأن أعمل لحسابي الخاص لشيء أنا أجيده.. فقمت ببناء موقع لعرض أعمالي ورسوماتي القديمة.. واستقبال طلبات التصميم.. منذ اليوم الأول والساعة الأولى فقد وصلتني الكثير من الطلبات والتشجيع وعروض من بعض الشركات لم أكن أحلم بها من قبل..... الآن أنا أعمل بشكل فردي بين الأفراد والشركات الأهلية وقريبا سيكون هناك فريق عمل لي.
* لماذا فكرت في العمل عن بعد؟
لأنه أفضل لي من الخروج بشكل يومي.. وخاصة أن والدي يرفض فكرة وجود سائق داخل المنزل أو شخص غريب يقوم بتوصيل بناته .
أحيانا أضطر للخروج مع والدي أو أحد من أفراد أسرتي لإنهاء عملي سواء للتسليم أو استلام بعض الأوراق أو رؤية بعض المحلات التجارية لأرى مكان اللوحات الإعلانية التي سأقوم بتصميمها.
* كيف تعلمت الحاسب الآلي وتصميم المواقع وخاصة أنك تخصصك رياض أطفال؟
بداية استخدامي للإنترنت كانت في عام 2001 وكان عمري 16 عاما، كنت على أعتاب معرفتي على الرغم من أني لم أفضل الحاسب في البداية ولكن الإنترنت كان وسيلة لتعلمي فتعلمت كيف أنشئ بريدا إلكترونيا عبر مكتوب ثم هوت ميل أخذت سنة لأتعلم كيف أتصفح المواقع وكيف أكتب وكيف أتحكم بالجهاز بشكل غير مفصل.. لقد كنت دائما تلك الفتاة المحبة للاستطلاع التي تدمر الجهاز بسبب فضولي ولأني أردت أن أتعلم كل شيء في وقت واحد.. بدأت بالدخول لعالم التصميم والرسم عبر استخدامي للبرنامج البسيط المتواجد في أي جهاز ( الرسام ) ثم الفرونت بيج الذي كان متواجدا على الكمبيوتر من ضمن حزمة برامج أوفيس.. ولم أكن أعلم ما هو وماذا يستطيع ان يفعل ؟ فقمت بتجربة كل قائمة وكل أمر حتى توصلت لمعرفة عمله.... وقمت به بتصميم أول موقع لي وأول صعوبة واجهتني كيف أنقل موقعي ليكون في الإنترنت بدلا من كونه على جهازي.. كان أخي قد أخبرني سابقا عن موقع جيوستز التابع للياهو الذي يقوم بتوفير مساحات مجانية لملفاتك.. فقمت بنقل ملفاتي على سبيل التجربة... وكانت المفاجأة موقعي أخيرا على الإنترنت.. الموقع كان بدائيا وقد وضعته على سبيل التجربة.. حتى لاقيت التشجيع من خالي..
بدأت بعدها في كل إجازة صيفية بإخراج موقع لأجل أن أتعلم وأقوم ببعض التجارب... التجارب هي سر تعلمي.. فقبل 4 أو 5 سنوات لم يكن على الإنترنت دروس أو لم أكن أعلم كيف أجد الدروس كهذا الوقت.. الآن بمجرد فتح متصفح قوقل وكتابة ماتريد تستطيع ان تغطس في بحر من المعلومات لكن بالنسبة لي وقتها قوقل لم يكن في قاموس معرفتي ولم أكن أعلم أن هناك على الإنترنت درس أستطيع أن أتعلم منها.. لقد كانت ساعاتي على الإنترنت محدودة بسبب (الديل أب) فكنت أقضي الكثير من الوقت في تجربة كل البرامج المتوفرة على الكمبيوتر فتعلمت الفوتوشوب في أول نسخة بالنسبة لي (فوتوشوب5) هذا البرنامج الوحيد الذي لم أتلق به دروس إطلاقا.. أما الفرونت بيج دخلت موقع (عاشق الريم) فوجدت دروسا متكاملة حوله وإجابات لكثير من أسئلتي بما أني قد تعلمته عن طريق التجربة فقط.. بعدها تتالت معرفتي في البرامج وبدأت بمعرفة من أين أستقي الدروس.. ولا أكذب أو أبالغ في مثاليتي كما قضيت وقتا في التعلم، فقد قضيت الكثير من الوقت دون فائدة تذكر خاصة أني لم أرسم لطريقي أني يوما ما سأصبح مصممة... وكفتاة أحبت أن تنقل رسوماتها وإحساسها الفني عبر الجهاز بقدر ما تستطيع... فمنذ أن تعلمت التصميم لم أعد أصنع الكثير من الأعمال اليدوية أو أمارس هواية الزجاج المعشق الذي كان يستهويني بجنون للأسف.. إن تخصص دراستي كما ذكرت سابقا درست لأكون أما وليس لأكون معلمة.. ففي كل محاضرة تدخل الدكتورة (مضاوي الراشد) وتثرينا بمحاضراتها الرائعة عن معلمة رياض الأطفال ودورها، وأنا أحاول أن أضع الخطوط على كلامها حينما أكون أم ماذا علي أن أفعل ؟؟
* مميزات حصلت عليها من العمل عن بعد؟
راحة البال، البقاء مع أسرتي الكثير من الوقت، مجهود بمقابل حقيقي فحينما أقصر يأتيني ما أستحق، وحينما أجتهد أجد ما أستحقه أيضاً.
وكيف يتم الاتفاق مع عملائك؟
يتم الاتفاق على حسب حجم المشروع.. فالمشاريع الصغيرة جدا التي أحب أن أملأها بوقت فراغي يتم التصميم ثم تسليم صورة مبدئية مصغرة، ثم الدفع ثم التسليم الكامل، أما إن كانت مشاريع كبيرة فيتم دفع دفعة أولية، ثم التصميم ثم تسليم صورة مبدئية مصغرة، ثم الدفعة الأخيرة ثم التسليم الكامل, وغالبا يتم الاتفاق عبر البريد وأحيانا نادرة بعقد.
* كم المدة التي تأخذينها لعملك عن بعد؟
أيام الأسبوع تقريبا أغلب الوقت مع بعض أوقات الراحة لمدة ساعة إلى ساعتين..
أما نهاية الأسبوع أعمل ساعة أو ساعتين فقط.
* ومن أين تحصلين على الدعم اللازم لتكملة عملك عن بعد؟
أسرتي حبيبتي.. والدي ووالدتي وأخواتي.. حقا لولا الله ثم هم لما واصلت وهم من شجعوني على إدارة عملي الخاص وتنمية مواهبي بشكل تجاري.. فوالدي دوما ما يوفر لي أفضل أنواع الأجهزة لإدارة عملي.. بل وتوصيلي لأي مكان أريده.. كما أني وجدت الكثير من الدعم من والدتي وأخواتي الحبيبات وأيضا من صديقاتي.. وأقاربي لهم الدور الأكبر في دعمي ورعايتي تحت جناحهم... فهم أول جهة رسمية ترعاني، وحقا انا فخورة لانتمائي لعائلة رائعة متعلمة متفهمة كعائلتي.. ترعى الموهوبات وحفظة القرآن الكريم والمتفوقات.. فخر لي أني منهم ومعهم الله يحفظهم... وبعض الأشخاص الذين قاموا بمساعدتي ودعمي وتشجيعي مثل (ابو نواف)، مدرسة مازن، الأستاذ ياسر الغفيلي.. جزاهم الله خيرا قاموا بمساعدتي بدون طلب إضافتي(للماسنجر) واحترام خصوصيتي أقدم له وللجميع من أصحاب هذه المواقع الشكر الجزيل على حسن أخلاقهم وتعاونهم معي.. فقد تعلمت منهم ما يجب علي تجاه أفراد مجتمعي من مبتدئين وكيف يجب أن أكون قدوة مثل ما كانوا في نظري..
* وكيف تتغلبين على المشاكل التي تواجهك في العمل؟
الحمد لله لم أواجه مشاكل كبيرة.. ربما بعض المواقع تطلب مني تصميما لبعض المشاريع.. فأقوم بالاجتهاد والعمل ثم لا أجد استجابة منهم كأنهم قد نسوا فكرة المشروع من الأساس.. لكني تخلصت من هذه المشاكل- الحمد لله- عن طريق الدفعة الأولية.
* عندما يطلب منك تنفيذ أعمال لا تجيدينها ماذا تفعلين هل تتنازلين عن الفكرة أم تنفذينها؟
أحيانا عندما يكون المشروع صغيرا وأكون في ضغط شديد أعتذر.. أو يكون العمل فوق إمكانياتي أيضا أعتذر.. ولا أنفذ شيئا لا أستطيع عمله برغبة التحدي.. التحدي في مكان آخر وليس مع عملاء يدفعون لي المال لأجل ان أنجز لهم ما يريدون.
* من مشاكل العمل عن بعد ضمان الحقوق المالية كيف تضمنين حقوقك المادية؟
كما ذكرت سابقا.. الدفعة الأولى تضمن لي.. ثم إني جهة موثوقة بإذن الله الطرف الأول يملك حسابا بنكيا قد سلمته له.. بيننا عقد واتفاق عندما أعمل لا أترك المشروع مفاجأة بل أعمل كل خطوة، وأجعل العميل على اطلاع لكل ما أفعله.. إلا في حالة ان العميل سلمني المشروع كاملا تحت تصرفي دون الرجوع إليه.. دوما أسلم نسخة مبدئية من العمل ولا أسلم الكاملة إلا عند استلامي للمبلغ كاملا.
* هل تستطيعين إدارة عملك كاملا بالبريد الالكتروني ؟
لا أستطيع أن أقول لك نعم... صحيح شيء نادر الآن بالنسبة لي ربما لأني مازلت على أعتاب البداية.. بالأمس تعاملت مع شركة كبرى لا تعترف بالبريد الإلكتروني اضطررت ان أستخدم وسيطا وخطابا منهم لاستلام المشروع ومتطلباته..
* وكيف يستطيع الإنسان أن يكسب عملاءه في العالم الافتراضي؟
تكفي السمعة.. فحينما يسأل احد من اين صممت هذا..؟ فيقول عند المصمم فلان فهذا كاف لجذب الجميع إليك.. عملائي يبقون دوما يتعاملون معي ويثقون بي وأصدقاؤهم أيضا- الحمد لله-.. ثم إنه بإمكانك استخدام (البزنس كارد) وتوزيعها على أصحاب الشأن أو الإعلان عبر الأماكن المخصصة.
* هل العمل عن بعد يحافظ على خصوصية المرأة؟
نعم بالتأكيد.. وهذا الشيء الحقيقي الذي جذبني للعمل عن بعد.. خصوصية 100% لا حاجة للخروج لا حاجة للاختلاط لا حاجة للمواصلات ولا حاجة لسائق.
* وما هي الأعمال التي ممكن أن تعملها المرأة عن بعد؟
العمل عن بعد للأسف يحتاج لرخص رسمية..
* ولكن هل يوجد هذا النوع من الرخص هنا؟
هناك أفكار عديدة عبارة عن مواقع تفاعلية مثل: مركز تدريبي لإعطاء شهادات دورات نفسية أو حاسوبية عن بعد، مركز استشارة نفسية أو زوجية، دليل متسوق يعرض سلعا تجارية وتوصيلها للبيت، تدريس خصوصي عن بعد , مركز لملفات المعلمين ودفاتر التحضير ودروس جاهزة، والكثير من المجالات كل ما على الشاب أو الشابة هو التفكير والخروج بفكرة غير مألوفة بحيث يكون العمل مناسبا دينيا وأخلاقيا.
* هل هناك سلبيات للعمل عن بعد وهل تواجهين مواقف محرجة أو صعبة لأنك تعملين عن بعد؟
مساوئ العمل عن بعد من وجهة نظري الشخصية البقاء ساعات طويلة للتفكير في عمل سواء أمام الشاشة أم في دفتري الخاص لعملي.. مواقف محرجة أو صعبة لا يحضرني الآن أي موقف محرج أو صعب.
* من مشاكل العمل عن بعد الجهود الفردية و فقدان العلاقات الإنسانية والحديث مع الآخرين كيف استطعت حل هذه المشكلة؟
من مميزات شخصيتي أني إنسانة اجتماعية درجة أولى.. صداقاتي في كل مكان بدأت أشعر بنوع من الاكتفاء فلم أعد أريد صداقات سطحية، صديقاتي الحقيقيات في كل مكان من حياتي على الهاتف وقرب منزلي وأيضا على الإنترنت أستطيع الحديث معهن، أبدا لا أفتقدهن، على علاقة وثيقة مع أسرهن ومع أسرتي، لا أحتاج لمزيد من الثرثرة أكثر مما هي حياتي الآن.
* وكيف تم الإعلان والتسويق عن عملك بالشبكة العالمية الانترنت؟
بمجرد معرفة اسمي ومواقعي السابقة، أو بزيارة موقعي الشخصي يتم معرفة إمكانياتي وعملي، وبعض عملائي السابقين الذين مازالوا يتعاملون منذ فترة طويلة.
* ما هي طموحاتك المستقبلية يا أخت نورا في مجال عملك؟
أود تأسيس شركة متخصصة في الدعاية والإعلان والطباعة.. حلمي في عملي أن أسير في أحد الشوارع وأجد لوحات شركتي الإعلانية منتشرة في أرقى وأكبر شوارع المدينة..
* وماذا تقولين للشباب أو الفتيات الذين لا يجدون عملا مناسبا لرغباتهم في العالم الحقيقي؟
لا يوجد مخلوق على وجه الأرض يعمل برضا تام عن عمله.. ولكن قبل البحث عن العمل في العالم الخارجي.. ابحث داخل عقلك.. من أنت وماذا تريد ؟؟ ابحث عن الفكرة فهي اللؤلؤة داخل المحارة.. الفكرة هي الكنز الحقيقي الذي يمكن أن تكتنزه وتستثمره بطريقة ذكية.. أما أن ترمي اللؤلؤة على قارعة الطريق أو تحفظها في مكان أمين وتصنع منها شيئاً مذهلا.. بإمكانك بمائة فكرة الخروج بعملك الخاص.. هناك مشاريع تحتاج لرأس مال، وهناك مشاريع لا تحتاج.. إذا أردت من يساعدك ابحث عن أسرتك وأصدقائك أو عن مؤسسات رسمية مثل صندوق عبد اللطيف جميل.. لرعاية المشاريع الصغيرة..
* وماذا يحتاجون في البداية لكي يبدأوا؟
أفكار، رغبة حقيقية، عزم، دعم معنوي، البحث ثم البحث ثم البحث بدون شرح مفصل كلمة واضحة....... ابحث

..... الرجوع .....

العنكبوتية
اتصالات
وادي السليكون
الالعاب
قضية تقنية
دليل البرامج
جديد التقنية
حوار العدد
برمجة
سوق الانترنت
حاسبات
أخبار تقنية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved