الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 4th June,2006 العدد : 165

الأحد 8 ,جمادى الاولى 1427

التعليم الإلكتروني.. مشروع جامعة المدينة العالمية - قصة نجاح (2-2)

تحرير وإعداد -قسم الشؤون الثقافية بـ(جمعية الحاسبات السعودية) :
في العدد السابق تم استعراض ما قاله الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة بن علي التميمي المشرف العام على مشروع جامعة المدينة العالمية، في إطار المحاضرة التي ألقاها خلال المؤتمر الوطنى الثامن عشر، وهي بعنوان التعليم الإلكتروني.. مشروع جامعة المدينة العالمية - قصة نجاح - عن تطويرهم في مشروع جامعة المدينة العالمية نظاماً متكاملاً متطوراً للتعليم الإلكتروني، هو نظام إدارة الحرم الجامعي، وذلك في ضوء التقنيات الحديثة المستخدمة عالمياً في هذا المجال وكذلك استعراض أبرز التطبيقات لهذه التقنية في هذا المجال مثل نظام التحقق من هوية المستخدمين، والحماية الأمنية للبنية التحتية، وطرق عرض وتطوير المحتوى التعليمي، وحقيبة المقررات الدراسية كإحدى طُرق الدراسة.
وفي هذا العدد نستكمل تجربة جامعة المدينة العالمية في التعليم الإلكتروني:
المكتبة الرقمية
تعتبر المكتبة جزءاً مهماً من الدراسة الجامعية، وقد تم باستخدام التقنية بناء مكتبة رقمية تحتوي على المراجع والكتب العربية الإسلامية الضرورية واللازمة لمشروع الجامعة.
وقد تم التخطيط وتنظيم البيانات، بحيث يتم إدخال الكتاب وعرضه، وتنسيقه، بأسلوب تربوي وأكاديمي يراعي خصائص الطلاب والقراء، وتم بناء هذا المحتوى باستخدام تقنية (مايكروسوفت. نت) و (اسكيو إل سيرفر) وتحتوي هذه المكتبة على عدد من المزايا منها:
أولاً: إمكانية التصفح المميز والسريع لكامل محتوى الكتاب، مع إمكانية الطباعة والحفظ.
ثانياً : وجود دليل للفهارس.
ثالثاً: توفر إمكانية البحث العام والخاص، مما يسهل الوصول إلى المعلومة بواسطة محركات البحث المتنوعة.
رابعاً: شمول المكتبة لعدد كبير من المعارف والعلوم، وتقديمها لخدماتها على مدار الساعة دون توقف.
خامساً: اشتمالها على عدد من الإحصائيات المتعلقة بالمكتبة وحركة الزائرين لها، مع وجود الروابط مع المواقع ذات الصلة.
اللقاء المفتوح
والذي من خلاله يُتاح للطالب التفاعل المباشر مع المحاضر أو مشرف المادة، والتحاور معه صوتياً وكتابياً ومرئياً. ويتم ذلك على النحو التالي:
أولاً: الخصوصية التامة لمعلومات الطالب وبياناته، وعدم خروجها عن نطاق السرية.
ثانياً: وجود جدول لمواعيد اللقاء المفتوح، يتم من خلاله تحديد أيام اللقاء، والساعات المقررة خلال الفصل الدراسي بأكمله.
ثالثاً: الإشراف والتحكم التام من قبل المحاضر أو مشرف المادة بقاعة اللقاء، من حيث الإذن والسماح للطلبة بالتحدث وطرح الأسئلة.
رابعاً: المحادثة الصوتية والمرئية من قبل المحاضر أو مشرف المادة، لإيجاد تفاعل أقوى مع الطلبة أثناء اللقاء.
خامساً: وجود سبورة إلكترونية يُقدم من خلالها شرح وعرض المواد التي تحتاج إلى عناصر إيضاحية.
سادساً: إمكانية المحادثة الكتابية بين المحاضر والطالب، الأمر الذي يسهل على الأستاذ أو المشرف تحديد أولوية الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة أو نقاش.
سابعاً: تبادل الملفات الدراسية بين المحاضر أو المشرف من جهة، والطالب من جهة أخرى، أو بين الطلبة أنفسهم، الأمر الذي يحقق وجود البيئة التعليمية داخل المنظومة.
ثامناً: توافق برنامج اللقاء المفتوح مع مختلف اللغات لإصدارات الويندز الأمر الذي يُريح الطالب، ويقدم له الخدمة دون عناءٍ.
الاستفسارات: وهي جزء من العملية التفاعلية بين الطالب والمحاضر، يتمكن الطالب من خلالها من طرح ما أشكل عليه أثناء استماع الدرس، وقد رُوعي في ذلك ما يلي:
أولاً: الخصوصية التامة للطالب: بما يحفظ له سرية معلوماته.
ثانياً: الإشراف والتحكم من قبل المحاضر أو مشرف المادة في الأسئلة المطروحة، واستبعاد ما ليس له علاقة بموضوع المادة. ثالثاً: ترتيب وتقسيم الاستفسارات حسب المادة والمحاضرة، لتسهيل معرفة نوع السؤال وموضعه من كل مادة.
رابعاً: المراسلة اليومية مع المحاضر والمشرف، بحيث يُتاح للطالب طرح استفساراته في جميع الأوقات.
خامساً: الاستفسار عن طريق البريد الخاص بالطالب، الأمر الذي يتيح له معرفة الإجابة بأقصر الطرق وأقربها.
سادساً: المتابعة التامة لمشاركة الطالب، الأمر الذي يتيح قياس مدى تفاعل الطالب مع المادة والمحاضر، ومدى استفادة الطالب من خدمة الاستفسارات.
سابعاً: قراءة أرشيف الاستفسارات، وتتيح هذه الخدمة للطالب إمكانية البحث عن السؤال، والإجابة عليه قبل طرح سؤاله مما سيوفر عليه الجهد والوقت.
ثامناً: تبادل الملفات المساعدة، بين المحاضر وطلابه من جهة، وبين الطلبة أنفسهم من جهة أخرى، بحيث يجد الطالب نفسه داخل بيئة تعليمية تعينه على فهم واستذكار دروسه.
اختبار أعمال السنة
ويهدف إلى تحضير الطالب ذهنياً، وضمان استماعه المتواصل لدروسه، ليكون عوضاً عن التحضر الشخصي للطالب في التعليم التقليدي، ويتم الدخول إلى هذا النظام عن طريق استخدام نظام البصمة للتحقق والتأكد من هوية الطالب وذلك عن طريق برمجياتنا الخاصة. وقد رُوعي في ذلك الأمور التالية:
أولاً: الخصوصية التامة لمعلومات الطالب وبياناته.
ثانياً: ترتيب وتقسيم الاختبارات حسب المادة والمحاضرة، ووفق جداول زمنية يُراعى فيها المدى الزمني للفصل الدراسي، والساعات المقررة لكل مادة.
ثالثاً: وجود بنك ضخم من الأسئلة المخزنة لكل مادة، ويصل عدد الأسئلة عن كل محاضرة إلى ثلاثين سؤالاً.
رابعاً: إمكانية دخول اختبار أعمال السنة على مدار الساعة، لوجود التعامل الآلي مع الطالب.
خامساً: تحديد زمن الاختبار بزمن محدد، يُتاح من خلاله الإجابة على الأسئلة والتوقف التلقائي بعد انتهاء الوقت المحدد.
سادساً: تزويد الطالب بتقرير عن درجات كل محاضرة.
سابعاً: تزويد الطالب بدرجات المشاركة اليومية والفصلية.
ثامناً: تزويد الطالب بتقرير شامل ومفصل عن درجات الاختبار، والمعدل الدراسي العام له.
شؤون الإدارة التعليمية
روعي في إعداد البيئة الإدارية للأنظمة التعليمية للجامعة، الوفاء بكافة الاحتياجات والمستلزمات التي تعين كلاً من المتعلم، والمعلم، والمسئول، على تحقيق الهدف المشترك المتمثل في توظيف إمكانات التقنية التوظيف الأمثل في العملية التعليمية، بُغية الوصول إلى أفضل النتائج والحلول، بطريقة عصرية مرنة بعيدة عن التعقيد أو التأخير، وتضمن العديد من المزايا المطلوبة كالدقة، والسرعة، والكفاءة، وذلك تحت نظام إدارة الحرم الجامعي الخاص بمشروع الجامعة.
كما حرصنا على البعد الإنساني في التعامل مع الطلبة، بحيث لا يقتصر الأمر على إيصال المعلومة إليهم فقط، ولكنه يتجاوز ذلك إلى النواحي الأخرى المتعلقة بالتكوين المتكامل لشخصيتهم، فنحن نسعى جاهدين إلى تحقيق التكامل في بناء الطلبة في الجوانب التربوية، والنفسية، والاجتماعية، والثقافية، والأسرية، بما سيحقق لهم النجاح -بإذن الله - في حياتهم العلمية والعملية، وبما سيعود عليهم بالنفع في دنياهم وأُخراهم.
وقد تم تصميم هذه الأنظمة بالاستعانة بخبراء إداريين على مستوى عالمي في مجال إدارة التعليم العالي، وتشتمل هذه الأنظمة على التالي:
أولاً: شؤون الإدارة التعليمية: وتشتمل : الدراسات التسويقية وتحليلها، إدارة الخريجين، إدارة الشركاء، التعاون مع المؤسسات التعليمية، دليل البرامج الدراسية، إدارة شؤون الخبراء والمستشارين، التقارير الكتابية، التقارير البيانية المتعددة الوسائط.
ثانياً: الخدمات الأكاديمية والتعليمية:
وتشتمل: الأنظمة الأكاديمية، إدارة المناهج والمقررات، جدولة البرامج والفصول، إدارة تطوير المحتوى التعليمي، المراقبة على المراحل التعليمية، الخدمات الأكاديمية، إدارة الفصول التعليمية، إدارة الفصول التعليمية الإلكترونية.
ثالثاً: الشؤون الأكاديمية:
وتشتمل: الاعتماد الأكاديمي، سياسات الجامعة، إدارة الجودة التعليمية، شؤون دعم الموظفين، حقوق الملكية الفكرية، سجلات الشهادات وكشوف الدرجات، تطوير المهارات التدريسية.
رابعاً: إدارة الشؤون الطلابية:
وتشتمل: الخدمة التعريفية، سجلات الطالب، السجل المالي للطالب، الدعم المادي، الامتحانات، القبول، الإرشاد الأكاديمي، النصح والتوجيه.
خامساً: الخدمات الطلابية:
وتشتمل: خدمات الالتحاق، خدمات الحرم الجامعي الداخلي، خدمات الحرم الجامعي الخارجي، خدمات الحرم الجامعي الإلكتروني، أدلة الموظفين والكليات، إدارة المكتبة والوسائط المتعددة، المكتبة الإلكترونية، إسكان الطلبة، خدمات الحاسب الآلي، تطوير المهارات التعليمية، الدورات التطبيقية، خدمات التوظيف، التأهيل العملي.
وفي ختام المحاضرة التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة بن علي التميمي المشرف العام على مشروع جامعة المدينة العالمية، خلال المؤتمر الوطني الثامن عشر، وهي بعنوان التعليم الإلكتروني..
مشروع جامعة المدينة العالمية - قصة نجاح - عن تطويرهم في مشروع جامعة المدينة العالمية نظاماً متكاملاً متطوراً للتعليم الإلكتروني، خلص إلى عدد من التوصيات التي تخدم هذا المجال وتسهم في الوصول به إلى الهدف المنشود منها ما يلي:
1- الإسراع في سن اللوائح والأنظمة ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، من قبل الوزارات والجهات المسئولة عن التعليم، وذلك لتسهيل وتسريع وضبط الجودة في هذه المجالات، وإزالة العوائق القائمة حالياً.
2- الإفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال إقامة جامعات مستقلة للتعليم عن بعد، وتطبيق نماذج مماثلة لها في مجتمعنا، وذلك للفائدة العائدة من استقلالية تلك الجامعات في نجاحها وإثراء تجربتها.
3- الاهتمام بتأسيس المكتبات الرقمية العربية، ودعم القائم منها، والمساهمة في إثرائها عن طريق سن القوانين التي تساعد على تزويدها بالإنتاج العلمي الذي تزخر به الجامعات والمراكز العلمية، وذلك لما تقدمه هذه المكتبات من تسهيلات كبيرة في الوصول إلى المعلومات بأيسر الطرق وأقربها، ومسيس الحاجة إليها في العصر الحاضر.
4- العمل على إنشاء بيوت خبرة للأنظمة والمعايير الأكاديمية والتقنية اللازمة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، و تشجيع جهود البحث العلمي والتقني ومتابعة الأبحاث الجديدة في هذا المجال، وذلك سعياً للحاق بركب التطور العالمي في هذا المجال.
5- التشجيع على نقل التقنيات وجلب الخبرات العالمية في مجال صناعة وتسويق وتطوير التعليم الإلكتروني، ودعم التجارب القائمة، ومساعدتها في تطوير ذاتها، ورفع إمكاناتها في نقل تلك التقنيات، لتوظيفها بما يتناسب مع خصائص العلم و المعرفة في مجتمعاتنا.
6- أن تتبني المؤسسات التعليمية استراتيجيات واضحة، في مجال التعليم الإلكتروني لجميع منسوبيها من طلاب وأساتذة وإداريين، وحثهم على العناية بمتابعة التطور التقني في مجال التعليم الإلكتروني، ومعرفة أحدث التقنيات والأفكار المستخدمة في هذا المجال، للإسهام في الرقي بالمستوى العلمي والحضاري للمجتمع، وسعياً في مواكبة التطور العالمي في هذا المجال.
7- توعية قطاعات المجتمع بالإمكانات والخدمات التي يمكن أن توفرها التقنية الحديثة، وكيفية الإفادة من تلك التقنيات كوسيلة للتعليم والتثقيف والتطوير.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
الالعاب
أمن رقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
أخبار تقنية
جديد التقنية
دكتور .كوم
معارض
منوعات
حاسبات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved