الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 4th June,2006 العدد : 165

الأحد 8 ,جمادى الاولى 1427

خلال مؤتمر تلاحم تكنولوجيا المعلومات والإعلام
الاتصالات السعودية تمثل قطاع الاتصالات السعودي أمام مؤتمر شرم الشيخ
في خطوة تعكس تطور قطاع الاتصالات بالمملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والعالمي، وجهت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية الدعوة لشركة الاتصالات السعودية للمشاركة وتمثيل قطاع الاتصالات السعودي في مؤتمر عالمي مهم بمدينة شرم الشيخ المصرية تحت عنوان (إندماج تقنيات الاتصالات والإعلام) والذي اقيم على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المقام بشرم الشيخ.
وقد ألقى المهندس سعود الدويش، رئيس شركة الاتصالات السعودية، كلمة الشركة أمام المؤتمر الذي افتتحه معالي الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزارء المصري، وحضره الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بجمهورية مصر العربية بالاضافة إلى لفيف من كبار المسئولين في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات والاعلام على مستوى العالم والذين يشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أشار المهندس سعود الدويش إلى أهمية تفعيل دور الاندماج بين الاتصالات والاعلام وترجمة النظريات والأفكار المطروحة على واقع ملموس لقاعدة المستخدمين على مستوى العالم العربي.
وأكد الدويش أن كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية مؤهلتان بما تملتلكان من امكانات فنية وبشرية ومادية هائلة لقيادة العالم العربي في هذا المجال.
كما أوضح رؤيته حول كيفية تحقيق الاندماج بين الاتصالات والاعلام من خلال أربعة محاور رئيسية وهي:
اندماج المستخدمين، اندماج التقنيات، اندماج الأنظمة، واندماج مرافق البنية الأساسية والوسائط، وهو ما سيحقق في النهاية فوائد لا حصر لها بالنسبة للمستخدم النهائي.
كما قدم الدويش في معرض كلمته الافتتاحية اقتراحين هامين يمكن تبنيهما من قبل المسئولين عن قطاعي الاتصالات والاعلام في كل من المملكة العربية السعودية ومصر، أولهما التنسيق بين الطرفين من أجل صياغة التشريعات الخاصة بدمج الاعلام المسموع والمرئي مع تقنيات الاتصالات على المدى المتوسط والبعيد، أما الاقتراح الثاني فقد تمثل في سرعة تفعيل التقنيات الرقمية في مجال المحتوى الاعلامي على نحو يعكس غزارة التنوع الحضاري والثقافي للبلدين.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية بدأت فعاليات الجلسات المتخصصة للمؤتمر والتي قدم خلالها رئيس شركة الاتصالات السعودية رؤية الشركة الخاصة باندماج تقنيات الاتصالات والاعلام وخبرتها في مجال تطوير المحتوى في قطاع الاتصالات المتنقلة.
وكذلك استعرض آفاق المستقبل بالنسبة لشركة الاتصالات السعودية بما في ذلك الخدمات الحديثة والمبتكرة التي ستطلقها الشركة في المستقبل القريب مثل الدخول في شراكة مع محطات الارسال التلفزيوني الرائدة في المنطقة لتقديم خدمات تفاعلية للعملاء منوها إلى ريادة الشركة التي كان لها السبق في مجال تقديم خدمة الرسائل القصيرة عبر البث الاذاعي بالتعاون مع محطة إم بي سي إف إم الاذاعية، واستعرض مع الحضور بعض الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية حالياً لعملائها في قطاع الاتصالات النقالة (الجوال) مثل خدمة (جوال الأندية) التي تتيح لمشجعي الأندية المختلفة في المملكة العربية السعودية التواصل مع أنديتهم المفضلة عبر الجوال المخصص لذلك، وخدمة (جوال الرياضة) الذي يقدم آخر الأنباء الرياضية لعشاق الرياضة على الجوال، بالإضافة إلى جداول المباريات المحلية والعالمية على السواء.
كما أشار الدويش إلى خطط الشركة المستقبلية لتدشين العديد من الخدمات التي تقوم على تقنيات الجيل الثالث للاتصالات النقالة مثل البث الحي للارسال التلفزيوني، والاتصال المسموع المرئي بالصوت والصورة وخدمة الإنترنت فائقة السرعة وخدمة تحديد المواقع LBS وغيرها.
أما عن أهم النتائج التي تمخض عنها هذا المؤتمر العالمي فقد تمثلت في إبراز الفرص الهائلة المتاحة للاندماح بين تقنيات الاتصالات والاعلام لاسيما في مجالات البنية الأساسية والتقنيات، وتوفير الخدمة، حيث تعتمد نجاح هذا الاندماج المنشود على توفر عوامل متعددة مثل إمكانية استغلال تقنيات الموجات العريضة، توظيف تقنيات الاتصالات النقالة واللاسلكية، والقدرة على إدارة التقنيات الرقمية، وهي العوامل التي استطاعت شركات رائدة في المنطقة مثل شركة الاتصالات السعودية التعامل معها والاستفادة منها والعمل على تطويرها وابتكار الجديد على نحو يخدم العملاء في المملكة العربية السعودية، ومن ثم الانتقال لخدمة عملاء آخرين في أسواق خارجية بالمنطقة.
ولعل هذه العوامل مجتمعة بالإضافة إلى قوة الوضع المالي الثابت الذي تتمتع به شركة الاتصالات السعودية مع وجود أسواق واعدة بالمنطقة، هو ما دفع إدارة الشركة لاتخاذ القرار بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من شركة بيكو تليكوم المصرية وشركة الاتصالات الماليزية (ماليزيا تليكوم) والدخول في تحالف استراتيجي للمنافسة على الحصول شبكة الهاتف المحمول الثالثة في جمهورية مصر العربية.
وفي هذا الصدد صرح المهندس سعود الدويش عقب نهاية العرض قائلاً: إن تقديم الخدمة في الوقت الفعلي المناسب في عالم يموج بالمستجدات والمتغيرات المتلاحقة يعد التحدي الأكبر الذي تواجهه جميع الشركات بمختلف ميولها.
ومن خلال خبرتنا الطويلة في منطقة الشرق الأوسط نستطيع أن نؤكد قدرتنا على مواجهة هذا التحدي وتقديم أفضل خدمات للجمهور على الصعيدين العملي والاجتماعي معاًً.
وأضاف: إننا نؤمن إيماناً قاطعاً أن دور شركة الاتصالات السعودية لا يقتصر على تقديم خدمات الاتصالات المتميزة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم تطوير المجتمعات المحلية من خلال المبادرات التي تلامس احتياج شرائح المجتمع، وهذا التوجه الاستراتيجي هو النموذج الذي نسعى إلى تطبيقه في مصر حال فوزنا برخصة الاذاعي بالتعاون مع محطة إم بي سي إف إم الاذاعية، واستعرض مع الحضور بعض الخدمات المتميزة التي تقدمها شركة الاتصالات السعودية حالياً لعملائها في قطاع الاتصالات النقالة (الجوال) مثل خدمة (جوال الأندية) التي تتيح لمشجعي الأندية المختلفة في المملكة العربية السعودية التواصل مع أنديتهم المفضلة عبر الجوال المخصص لذلك، وخدمة (جوال الرياضة) الذي يقدم آخر الأنباء الرياضية لعشاق الرياضة على الجوال، بالإضافة إلى جداول المباريات المحلية والعالمية على السواء.
كما أشار الدويش إلى خطط الشركة المستقبلية لتدشين العديد من الخدمات التي تقوم على تقنيات الجيل الثالث للاتصالات النقالة مثل البث الحي للارسال التلفزيوني، والاتصال المسموع المرئي بالصوت والصورة وخدمة الإنترنت فائقة السرعة وخدمة تحديد المواقع LBS وغيرها.
أما عن أهم النتائج التي تمخض عنها هذا المؤتمر العالمي فقد تمثلت في إبراز الفرص الهائلة المتاحة للاندماح بين تقنيات الاتصالات والاعلام لاسيما في مجالات البنية الأساسية والتقنيات، وتوفير الخدمة، حيث تعتمد نجاح هذا الاندماج المنشود على توفر عوامل متعددة مثل إمكانية استغلال تقنيات الموجات العريضة، توظيف تقنيات الاتصالات النقالة واللاسلكية، والقدرة على إدارة التقنيات الرقمية، وهي العوامل التي استطاعت شركات رائدة في المنطقة مثل شركة الاتصالات السعودية التعامل معها والاستفادة منها والعمل على تطويرها وابتكار الجديد على نحو يخدم العملاء في المملكة العربية السعودية، ومن ثم الانتقال لخدمة عملاء آخرين في أسواق خارجية بالمنطقة.
ولعل هذه العوامل مجتمعة بالإضافة إلى قوة الوضع المالي الثابت الذي تتمتع به شركة الاتصالات السعودية مع وجود أسواق واعدة بالمنطقة، هو ما دفع إدارة الشركة لاتخاذ القرار بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من شركة بيكو تليكوم المصرية وشركة الاتصالات الماليزية (ماليزيا تليكوم) والدخول في تحالف استراتيجي للمنافسة على الحصول شبكة الهاتف المحمول الثالثة في جمهورية مصر العربية.
وفي هذا الصدد صرح المهندس سعود الدويش عقب نهاية العرض قائلاً: إن تقديم الخدمة في الوقت الفعلي المناسب في عالم يموج بالمستجدات والمتغيرات المتلاحقة يعد التحدي الأكبر الذي تواجهه جميع الشركات بمختلف ميولها.
ومن خلال خبرتنا الطويلة في منطقة الشرق الأوسط نستطيع أن نؤكد قدرتنا على مواجهة هذا التحدي وتقديم أفضل خدمات للجمهور على الصعيدين العملي والاجتماعي معاًً.
وأضاف: إننا نؤمن إيماناً قاطعاً أن دور شركة الاتصالات السعودية لا يقتصر على تقديم خدمات الاتصالات المتميزة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم تطوير المجتمعات المحلية من خلال المبادرات التي تلامس احتياج شرائح المجتمع، وهذا التوجه الاستراتيجي هو النموذج الذي نسعى إلى تطبيقه في مصر حال فوزنا برخصة شبكة المحمول الثالثة.
واختتم الدويش حديثه بتوجيه الشكر لحكومة جمهورية مصر العربية ممثلة في معالي الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي وإتاحة الفرصة لشركة الاتصالات السعودية لعرض رؤيتها وتجربتها الناجحة في هذا القطاع الحيوي.
من ناحية أخرى وطالب مؤتمر تلاحم تكنولوجيا المعلومات والإعلام الذي عقد على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من عملية التلاحم بين صناعتي تكنولوجيا المعلومات والإعلام، مع ضرورة توجيه الصناعتين لتحقيق تكامل يخدم متطلبات التنمية في المنطقة العربية، وتحقيق الرفاهية لشعوبها.
وقال الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري إن تلاحم تكنولوجيا المعلومات والإعلام يواجه تحديات هامة تتعلق بأهمية تقديم المحتوى المناسب في الوقت المناسب في الزمان والمكان المناسبين.
وضرب نظيف مثلا بواقع المجتمع المصري والعربي قبل عشرين عاماً حيث لم تكن توجد في مصر سوى قناتين تليفزيونيتين فقط، في الوقت الذى نشهد فيه حالياً مئات القنوات، وهو الأمر الذي أدى إلى إتاحة المعلومات، بل وإلى حدوث ما يمكن أن نسميه انفجاراً معلوماتياً في المنطقة العربية.
وقال نظيف إن التطبيقات التقنية تقودنا إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحقيق تفاعل مع المجتمعات التي نعيش فيها من حيث توصيل المحتوى الملائم في مختلف المجالات كالتعليم والصحة. وأشار نظيف إلى أن صناعة تكنولوجيا المعلومات استطاعت أن توفر آليات عديدة لتوصيل المحتوى مما يطرح أهمية اختيار الآلية المناسبة لتوصيل محتوى معين، حيث تختلف آلية تقديم المحتوى الطبي كالعلاج عن بعد عن طريقة تقديم المحتوى العلمي، خصوصاً وأن هناك آليات تفاعلية يمكنها أن تحل العديد من مشاكل المجتمع كمشكلة الدروس الخصوصية على سبيل المثال.
وقال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات المصري إن التلاحم بين ثورة الاتصالات والإعلام سيخلق شريانا موحدا يتيح للمستخدم النهائي الحصول على خدمات الإنترنت فائق السرعة والاتصالات الدولية واستقبال البث الإذاعي والتليفزيوني في أي مكان. وقال كامل إن العام القادم سوف يشهد إطلاق خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ووضع أطر وآليات العمل والتنسيق مع جهاز تنظيم الاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأنه سيتم مع نهاية هذا العام التعاون بين وزارة الاتصالات وأكاديمية ومعاهد التدريب الإعلامية المتخصصة لتدريب رجال الإعلام على تقنيات البث الإذاعي والتليفزيوني الرقمي.
وصرح كامل بأن هناك مستثمرا آيرلنديا يقوم حالياً بتأسيس شركة برأسمال 500 مليون دولار أمريكي لتقديم خدمات بث المحتوى الإعلامي عبر شبكات الاتصالات مما يخلق تحديا كبيرا لجميع العاملين في هذا المجال لإيجاد نموذج اقتصادي حقيقي يسمح بالاستفادة من هذا التلاحم.
وأشار كامل إلى أن مثل هذه الخطوات سوف تساعد في الحفاظ على هويتنا وتراثنا الحضاري والثقافي من عمليات السطو التي يمكن أن يتعرض لها وكذلك تعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتوفرة سواء على مستوى شبكات المعلومات أو الاتصالات.
وشرح ديكلان جانلبني رئيس مجلس إدارة (جانلي جروب) تجربة الحكومة البلغارية في توفير البنية التشريعية والقانونية والأطر التنظيمية لعملية تقديم المحتوى، وقال إن المجتمعات العربية يمكنها أن تستفيد من التجارب الأوروبية والتجارب المتقدمة في هذا المجال، مما يدعم البيئة التنافسية، ويوفر المحتوى الإعلامي طبقاً لرغبات أفراد المجتمع الذين أصبح بإمكانهم الاستفادة من الثورة التكنولوجية في الدخول إلى المكتبات الرقمية.
من ناحية أخرى قال على فرماوي نائب رئيس شركة مايكروسوفت لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: إن التطور الكبير في الأدوات التقنية خاصة أجهزة الهاتف الجوال والمساعدات الشخصية والحاسب الكفي جعل هذا التلاحم والاندماج بين الاتصالات والإعلام واقعا ملموسا وليس نوعا من الخيال. وأشار إلى قيام شركات المعلومات العالمية مثل مايكروسوفت وأبل بتطوير برامج وتطبيقات تعمل بمثابة حلقة الوصل بين الإعلام والاتصالات.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
الالعاب
أمن رقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
أخبار تقنية
جديد التقنية
دكتور .كوم
معارض
منوعات
حاسبات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved