الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 5th February,2006 العدد : 148

الأحد 6 ,محرم 1427

وسط انتقادات من منظمة (صحفيون بلا حدود)
حجب آلاف المواقع التي تؤرق النظام الشيوعي في أكبر سوق نامية للإنترنت في العالم
* القاهرة - مكتب الجزيرة - إبراهيم محمد:
انتقدت منظمة (صحفيون بلا حدود) تلك الخطوة التي قام بها جوجل الشهير ووصفتها المنظمة بأنها (وصمة عار)، وقال المتحدث باسم المنظمة في الولايات المتحدة إنه عندما يتحالف محرك البحث مع حكومة مثل هذه فإن هذا يسهل عليها التحكم فيما ينشر على الإنترنت.
وكانت شركة ماونتين فيو قد أعلنت عن تصميم نسخة خاصة للصين من محرك بحثها الشهير (جوجل)، بحيث يحجب آلاف المواقع والمصطلحات والمعلومات التي تؤرق النظام الشيوعي في أكبر سوق نامية للإنترنت في العالم، وسيقوم هذا المحرك الجديد الذي سيذيل عنوانه بحرفي (سي.إن) اللذين يشيران إلى الصين بفرض رقابة ذاتية تلقائية على المواد التي يبحث عنها المستخدم.
وكانت شركة ماونتين فيو ستطلق المحرك الجديد اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي (25 يناير 2005)، وسيشجع العنوان الخاص (جوجل.سي.إن) الذي صمم لاستخدامه في أكبر بلد في العالم من حيث السكان الصينيين على استخدام المحرك بعد أن أحجموا عنه لتعمد السلطات الصينية تعطيله وإبطاء عمله، مما جعلهم يلجأون إلى محرك جوجل، تديره شركة بايدو دوتكوم الصينية، التي تمتلك جوجل 2.6 في المائة من أسهمها في بلد يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت فيه أكثر من مائة مليون حتى الآن.
وكان تعمد السلطات الصينية تعطيل جوجل وتقييد طموحاتها في الحصول على ترخيص للتوسع في هذا السوق الكبير هو السبب الرئيسي لإذعان الشركة الأمريكية التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها للشروط الصينية الخاصة بالرقابة وتقييد عمليات البحث بما يبتعد عن منغصات النظام الصيني مثل الحديث عن استقلال تايوان أو التبت أو طائفة الفالون جونج المحظورة أو أحداث ميدان تيانانمين التي شهدت عام 1989 مذابح لمعارضين للنظام الصيني.
وستشير جوجل إلى أن تقييد الوصول إلى نتائج من المواقع المرفوضة يأتي بناء على طلب الحكومة الصينية.
كما أن الشركة تفرض رقابة ذاتية بطلب من حكومات أخرى مثل ألمانيا وفرنسا امتثالاً للقوانين الوطنية لهذه الدول عند البحث عن مداخل موضوعات شائكة مثل تراث النازية ولا تنوي جوجل تقديم خدمات البريد الإلكتروني أو مشاركة الملفات (بلوجينج) في الصين حتى لا تتعرض لمطالب من الحكومة الصينية بالكشف عن معلومات خاصة بمستخدميها، والخدمتان تحتويان على معلومات هائلة عن مستخدميها الذين يمكن أن يصبح بعضهم هدفاً للحكومة الصينية.
وكانت شركة ياهو المنافسة قد تعرضت لانتقادات شديدة العام الماضي عندما قدمت للحكومة الصينية حساب البريد الإلكتروني الخاص بأحد الصحفيين الصينيين الذي ما لبث أن أدين فيما بعد بانتهاك قوانين السرية في البلاد.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
وادي السليكون
الالعاب
الامن الرقمي
قضية تقنية
دليل البرامج
اخبار تقنية
جديد التقنية
دكتور .كوم
معارض
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved