الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 5th December,2004 العدد : 96

الأحد 23 ,شوال 1425

ماذا تفعل عندما يتم اختطاف برنامج التصفح الخاص بك؟
اختطاف برنامج التصفح هو أحدث المشكلات التي يعانيها مستخدمو شبكة الإنترنت.
وتبدأ عمليات السيطرة على برنامج التصفح من خلال إعلانات تنشرها شركات مشكوك في أمرها تظهر فجأة على الشاشة في كل مرة تتصل فيها بالإنترنت وحتى عندما تبدأ تشغيل الكمبيوتر من جديد.
وتنتشر المشكلة خاصة في برنامج التصفح (إنترنت إكسبلورر) الذي تنتجه شركة مايكروسوفت والذي يكون مركباً بالفعل بمعظم أنظمة النوافذ بأجهزة الكمبيوتر الشخصية. في حين أن مستخدمي برامج التصفح الأخرى مثل (ماك أو إس) أو (لينوكس) أقل تعرضا لمثل هذه المشكلات.
وأكثر طرق اختطاف برامج التصفح شيوعا هو إغلاق صفحة البداية وتحويلها إلى موقع للإعلانات ولكن مع الأسف ليست هذه هي الطريقة الوحيدة.
ويقول ستيفان جيرك مدير مسيرت آي تي سيكيوريتي سينتر (مركز أمني لتكنولوجيا المعلومات) في برلين وأسوأ عمليات الاختطاف هي تلك التي لا تسمح باستخدام برنامج التصفح مرة أخرى.
وعمليات الاختطاف عادة ما تنفذها البرامج الصغيرة مثل (خيول طروادة) التي تستغل الثغرات الأمنية بأنظمة الكمبيوتر لتغير من أنظمة ضبط برامج التصفح.
إلا أن أخطر عمليات الاختطاف هي تلك التي تغير كل العناوين الإلكترونية التي خزنت في برنامج التصفح حتى العناوين المكتوبة يدويا لتظهر للمستخدم مرة أخرى صفحة الإعلانات مرة أخرى التي غالبا ما تكون إباحية. ولا يستطيع المستخدم أن يستدعي أي صفحات أخرى.ويحصل العديد من مصممي برامج (خيول طروادة) على أموال مقابل اجتذاب مستخدمي الإنترنت للدخول على صفحتهم الإلكترونية وفي هذه الحالة لا يصاب المستخدم الذي تعرض برنامج التصفح الخاص به للاختطاف بأضرار حقيقية.
ولكن في أحيان أخرى كثيرة يبحث هؤلاء المجرمون عن وسيلة تدر دخلا أكبر.
ويحذر فرانك فيلزمان الموظف بالمكتب الفيدرالي الألماني لضمان أمن تكنولوجيا المعلومات في بون قائلا بمجرد أن يتعرض برنامج التصفح للاختطاف لا تضغط على أي شيء في الصفحة التي تظهر لك.
وتشتمل مثل هذه الصفحات على بعض المكونات لنشطة التي قد تلحق أضراراً بجهاز الكمبيوتر. ويشير فيلزمان إن عملية الاختطاف في حد ذاتها لا تمثل خطرا مباشرا على جهاز الكمبيوتر أو نظام التشغيل إنها عملية إزعاج بالدرجة الأولى.
ولتفادي الوقوع في أيدي خاطفي برامج التصفح ينصح جيرك بالمداومة على تحديث نظام الكمبيوتر قدر المستطاع عن طريق تحميل أحدث برامج التطوير التي تسمى تصحيح البرامج من على الموقع الإلكتروني لشركة مايكروسوفت. ويمكن القيام بذلك عن طريق الضغط على زر (ويندوز أبديت) (تحديث ويندوز) بقائمة التشغيل. ومن المستحسن أن تحمل برنامج تصفح آخر مثل (فايرفوكس) أو (أوبرا) تحسبا لحدوث أي شيء.
وينبغي مراقبة الإجراءات الأمنية العادية التي تتخذ لحماية أجهزة الكمبيوتر من الفيروسات والتي تشمل برامج الكشف عن الفيروسات رغم أن قراصنة الإنترنت غالبا ما يطورون برامجهم لتتغلب على مثل هذه الإجراءات الأمنية.
ويجب التخلص فورا من ملحقات البريد الإلكتروني من راسلين غير معروفين دون فتحها.
وقول جوهانز هيمرلين خبير في أمن البيانات بشركة مايكروسوفت تحميل برنامج سيرفيس باك 2 بنظام النوافذ يحد من خطر التعرض لخطف برنامج التصفح. ويتحسن أمن بنية نظام النوافذ من خلال هذا التحديث.
ويمكن تحميل سيرفيس باك 2 من الموقع الإلكتروني لشركة مايكروسوفت أو من خلال أسطوانة مدمجة. وأخطر مرحلة هي الفترة التي تلي اكتشاف الثغرة الأمنية بنظام النوافذ وقبل أن يتمكن مصمم البرامج من إعداد تصحيح للبرامج يمكن أن يسد تلك الثغرة.
ويستغل خاطفو برامج التصفح تلك الفترة لمحاولة السيطرة على سجل نظام النوافذ وهو قاعدة بيانات تحتوي على أنظمة ضبط المكونات المادية للحاسب وبرامجه التي تحتاج إليها أنظمة التشغيل.
ويمكن للمرء أن يحاول إصلاح هذه الأنظمة المعقدة بنفسه عن طريق محو قوائم المواقع التي يستخدمها القراصنة إلا أنه من غير المستحسن القيام بذلك. ويقول جيرك الناس عادة تفسد أكثر مما تصلح. وينصح الخبراء باستخدام برامج خاصة مصممة خصيصا لمحو مثل هذه القوائم. ومن بين هذه البرامج برنامج (أدوير) الذي تنتجه شركة لافاسوفت. ويكمن استخدامه بسهولة وتحميله مجانا من الموقع الإلكتروني للشركة.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
بورة ساخنة
دليل البرامج
اقتصاد الكتروني
امال . كوم
اخبار تقنية
دكتور .كوم
الحكومة الالكترونية
معارض
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved