الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 7th December,2003 العدد : 48

الأحد 13 ,شوال 1424

الشبكة وسيلة لممارسة العدوانية
محاربة الرسائل الإلكترونية التخريبية

يجلس أمام شاشة الكومبيوتر لساعات طويلة باحثا عن سبل تفجير العدوانية في داخله، ثمة رغبة في إشباع روح التهكم التي تسيطر عليه، والإنترنت وفر لهم منتدى غنيا ب «الضحايا» الذين يقعون في فخه صغارا وكبارا. الBully. أو الشخص العدواني الذي يستأسد على من هو أضعف منه. انتقل إلى الإنترنت، لم نعد نراه فقط في المدرسة. والعمل. أو البيت، بل أضحى جزءا من عالم الشبكة. والبعد الافتراضي الذي يقف حاجزا بينه وبين الضحية لا يقلقه. هو على يقين أن كل ما عليه فعله هو استعمال الكلمات المهينة في شكل أروع لتصل الفحوى العدائية إلى الضحية، وهل افضل من الشبكة مجالا ومسرحا لحربه هذه؟
ألفنا الشخص العدائي في المدرسة. يغيظ الأولاد الذين يرى فيهم بعض الضعف او الحساسية. وأيضا في العمل على شكل زميلة أو زميل يحاول تدمير ثقتنا بأنفسنا.والتقليل من أهمية عطائنا. وأيضا وسط العائلة ومن نعتبرهم أصدقاءنا. وإطلالة الBully على الشبكة لها رونقها ولها شخصية شبه مسرحية يظهر من خلالها في شكل بريد إلكتروني، أو موقع يحاول عبره إظهار الشخص الذي اختاره ضحية في صورة مهينة.
وأسس المسؤولون عن زرع الأمان على الشبكة جمعيات عدة لمكافحةال Bullying. أو العدائية الموجهة ضد أشخاص وهدفها «ضرب» الأعصاب. وتدميرالثقة بالنفس. المطلوب من الجميع التزام بعض «القواعد الذهبية» للحماية من هؤلاء الأشرار الذين يرسلون الرسائل الإلكترونية المدمرة. ربما كان الشخص العدواني يعرفنا ويستعمل بعض المعلومات ليقلل من ثقتنا بأنفسنا وربما اختارنا من قبيل المصادفةوقدر أن نكون ضحيته التالية. الBully لا يختار الأولاد فقط، بل مستعد لأن يصب غضبه الداخلي على الجميع.ولهذا السبب طلبت منا المؤسسات التي تكافح هؤلاء الأشخاص ألا نسمح لأنفسنا بالانغماس في ردات الفعل. الBully يستمد قوته من معرفة انه تمكن من تحريك ردات الفعل فينا، وانه استفزنا وقادنا إلى الغضب. والتعب النفسي وربما الانهيار.زر الDelete يكون أحيانا خير من ألف مبادرة نأخذها لمحاربة الBully. اما اذا تكررت الرسائل الإلكترونية بفحواها المؤذي. فمن الأفضل. وفقا للخبراءإرسال البريد إلى العنوان الآتي: abuse@isp واذا شعر القيمون على الISP. أو مزود خدمات الإنترنت ان ثمة عددا هائلا من الشكاوى الموجهة إلى صاحب العنوان، يتم إلغاء بريده الإلكتروني، وإذا عادت «الهجمات» الافتراضية تتكرر على عنوان مختلف. يرى البعض ان افضل طريقة هي الاحتفاظ بكل الرسائل التي تصلنا بهدف الأذية، في ملف خاص. وإذا قارنا الأسلوب المعتمد، قد نجد نقاط تشابه عدة، ويأتي دور الISP مجددا لمواجهة المعتدي، والقيام بخطوة قانونية ضده تفوق إلغاء عنوان البريد الإلكتروني.
اللا مبالاة
ومن القواعد الذهبية التي تحمي أعصابنا من الهجمات الافتراضية المتكررة اللا مبالاة، بحيث يشعر المعتدي بأنه لم يتمكن من اختراق جدار راحة بالنا، وبعدها الاحتفاظ بالرسائل في ملف خاص. وعدم قراءة أية رسالة تصل من أشخاص لا نعرفهم.
الاتصال الدائم بالISP، عدم التفريط بمعلومات شخصية تتضمن رقم هاتفنا الجوال، عنوان المنزل، ومقر عملنا. أثناء وجودنا في غرف المحادثة. ولان الأولاد يلجأون أحيانا إلى إخفاء الإهانات الموجهة إليهم عبر الإنترنت خوفا من انتقام المعتدي، ينصحنا الخبراء بوضع الكومبيوتر العائلي في غرفة رئيسية في المنزل. لا ان يكون مقره في غرفة الأولاد. الانزواء من العناصر التي تفيد الBUlly. ومن أهم المواقع التي تحارب «البلطجة» على الشبكة: www.bullying.co.uk فزيارته ممتعة اذ يسلط الضوء على صورة المعتدي الداخلية، فضلا عن المقومات المطلوبة منا لكي تبقى الشبكة مصدرا مهما للمعلومات. لا منتدى يستعمله الأشرار. وقد حاز الموقع أخيرا جائزة BT التي طورتها مؤسسة Well Being الافتراضية. لاصراره على حماية كل شخص من المعتدين الذين يتوسلون الكلمات لتعطي صورة قبيحة عن عقدهم الداخلية.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
وادي السليكون
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
دليل البرامج
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved