يطلق مصطلح حرق الأسطوانة أو CD Burning على عمليه الكتابة على الأسطوانات المدمجةCD والتي نستخدم فيها وحدة خاصة للكتابة تسميCD-Rewritable ويطلق عليها اختصارا CD-RW وهي تختلف عن وحدة الأسطوانات المدمجة التقليدية التي توجد في كل الحاسبات الشخصية اليوم.

تتميز وحدات CD-RW بأن لها القدرة على القراءة من الأسطوانات المدمجة والكتابة عليها أيضا أما الوحدات التقليدية CD-R فهي تستطيع القراءة فقط ولا يمكنها الكتابة على الأسطوانات او حرقها وهو الاصطلاح الدارج الآن على عمليه الكتابة.

تتم عمليه الكتابة على الأسطوانات المدمجة عن طريق توجيه شعاع من الليزر على سطح الأسطوانة المدمجة ليرفع درجة حرارة السطح البلاستيكي للأسطوانة ويحدث حفر بالغة الدقة. هذا هو السبب في أطلاق مصطلح حرق على عمليه الكتابة لأن شعاع الليزر يحرق سطح الأسطوانة لكي يسبب حفر تعبر عن البيانات التي تريد تسجيلها على الأسطوانة المدمجة. أما عملية القراءة من الأسطوانات المدمجة فتكون عن طريق توجيه شعاع من الليزر (أقل قوة من الشعاع المستخدم في الكتابة) على سطح الأسطوانة المدمجة لكي يتعرف على الحفر الموجودة به والتي تعبر عن البيانات المكتوبة عليه.

تختلف نوعية الأسطوانات المدمجة التي يمكننا الكتابة عليها عن الأسطوانات التقليدية التي تنتجها شركات البرمجيات مثل اسطوانات نظم التشغيل او اسطوانات البرامج فهذه النوعية من الأسطوانات لا يمكننا الكتابة عليها حتى وان كان بها مساحات خالية. يتم انتاج الأسطوانات المدمجة باستخدام ماده بلاستيكية من مستخرجات البترول تسمى بولي كربونات ويتم تغطية سطح الأسطوانة بمادة مغلفة شفافة لكي تحميها من الأتربة او الخدوش. بعض انواع الأسطوانات المدمجة يتم اضافة طبقة اخرى من المادة الشفافة التي تستخدم لحمايتها من الخدوش لتوفير درجة تأمين أكبر لها.

في الأسطوانات التي يتم الكتابة عليها باستخدام وحدات CD-RW توجد طبقة اضافية من مادة تسمى Organic Polymer وهي التي يتم تسليط شعاع الليزر عليها لكي تسجل المعلومات التي نريد تخزينها على الأسطوانة.

يتم تسجيل البيانات على الأسطوانات المدمجة في شكل دوائر تبدأ من مركز الأسطوانة وتتجه الى الخارج باتجاه الحرف الخارجي للأسطوانة.

حتى وقت قريب كان مستخدمو الحاسبات الشخصية يجب ان يستخدموا برامج متخصصة حتى يستطيعوا الكتابة على الأسطوانات المدمجة، ولكن نظم التشغيل الحديثة مثل نوافذ XP جعلت عملية الكتابة على الأسطوانات المدمجة بنفس سهولة الكتابة على الأسطوانات المرنة.

* ماذا يعني مصطلح (مشغل وحدات الحاسب)؟

- يطلق هذا المصطلح على البرنامج الذي يقوم بالتحكم في وحدة من وحدات الحاسب . فعلى سبيل المثال يوجد برنامج يكون مسئولاً عن تشغيل الطابعة وبرنامج آخر لتشغيل الشاشة وبرنامج ثالث لتشغيل وحدة الأسطوانات المدمجة وهكذا لكل الوحدات المتصلة بحاسبنا الشخصي.

وعندما نقوم بتثبيت نظام تشغيل جديد على الحاسب فإن هذا النظام يضم عدداً كبيراً من برامج تشغيل وحدات الحاسب التي تستخدم في الوقت الذي تم فيه تطوير نظام التشغيل , ولكن الوحدات الأحدث التي تم انتاجها بعد ظهور نظام التشغيل الذي تستخدمه لن تجد برامج تشغيلها drivers مع النظام . كما ان معظم وحدات الحاسب الشخصي الحديثة تباع ومعها الأسطوانة التي تحتوي على برنامج المشغل الخاص بها . وهذه الأسطوانة هامة جدا لأنك ستحتاج الى تثبيت برنامج المشغل الموجود عليها اذا لم يكن هذا البرنامج ضمن مكونات نظام التشغيل . كما ستحتاج هذه الأسطوانة في كل مرة تقوم فيها بتثبيت نظام التشغيل على حاسبك ولذلك يجب ان تحتفظ بها في مكان أمين .

اما وظيفة برنامج المشغل فهي إصدار الأوامر للوحدة لكي تنفذ ما يطلبه نظام التشغيل فتقوم بتحريك رأس الكتابة للطابعة لكي تتم عمليه الطباعة كما يحدد درجة جودة الطباعة وعدد السطور في الصفحة.

واذا لم يجد نظام التشغيل برنامج التشغيل للوحدة التي يريد التعامل معها فستظهر لك رسالة بأن الحاسب لا يجد هذه الوحدة ضمن وحدات الحاسب , اما اذا تم تثبيت برنامج مشغل غير متوافق مع الوحدة التي يتعامل معها فتوقع مشاكل كثيرة كلما تم استخدام هذه الوحدهة. فمثلاً لو لم يجد نظام التشغيل برنامج المشغل المناسب للشاشة فستجد أن الشاشة تعرض الصور غير واضحة وبعدد قليل من الألوان , وهي مشكلة شائعة يقع فيها عدد كبير من المستخدمين كلما أرادوا إعادة تثبيت نظام التشغيل ولم يجدوا الأسطوانة التي تحتوي على برنامج مشغل الشاشة .

وعادة ما يتم تخزن برامج تشغيل الوحدات على أنها ملفات من نوع DLL أو EXE أو VXD وهي الأنواع الشائعة لهذه البرامج . اما اذا كنت فقدت إحدى أسطوانات وحدة من الوحدات التي توجد على حاسبك فيمكنك ان تبحث عنها على شبكه الإنترنت .