الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 9th February,2003

الأحد 8 ,ذو الحجة 1423

لا تصدق «كذبة» خدمة العملاء:
10 وسائل «عالمية» لتعذيب مستخدم الحاسب الآلي!!!

إن الحاسبات الشخصية والأجهزة المتعلقة بها أصبحت الآن أسرع وأجمل وأرخص بكثير من ذي قبل، وشبكة الإنترنت في نمو وتحسن ملحوظين، ولكن مما يدعو للأسى والأسف، هو أن خدمة ما بعد البيع في مجال صناعة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات مازالت في حالة غيبوبة مزمنة لا أمل منها في الفواق، ماذا يضير لو أن شركات الكمبيوتر والمعلومات أعطت العميل جزءاً يسيرا من الاهتمام كالذي يحظى به تطويرالأجهزة والبرامج؟ ومن الواضح أن هذا القطاع من الأعمال في حاجة إلى المساعدة والعون، هنا.. نستعرض معا جوانب القصور في خدمة العملاء والتي يجب أن تلتفت إليها شركات الكمبيوتر رحمة بوقت ومال المستخدم ورأفة بأعصابه!!
أريد نقودي
هناك مبدأ بسيط: إذا اشتريت سلعة وأردت إعادتها، فكل ما عليّ هو أن أرد السلعة واستعيد نقودي، ولكن عند شرائك منتجا من شركات الكمبيوتر فإن الأمر يختلف!!! فعندما ترسل للشركة طالبا رد المنتج واسترجاع نقودك مع ذكر أسباب إعادة المنتج، فإنه يصلك خطاب شكر عنيف من الشركة، وتظل تنتظر المبلغ فترة قد تطول إلى ما لا نهاية، ربما يكون سبب ذلك هو أن برامج استعادة ثمن المنتج يقوم بها طرف آخر بخلاف الشركة المنتجة، وهذا الطرف الآخر غير مهتم بتأخر وصول المبلغ إليك، أو حتى عدم وصوله أصلا.
تحديث التحديث !!!
عندما عزمت على شراء جهاز كمبيوتر، استشرت أهل الخبرة، فنصحوني بالمعالج بنتيوم 3 بصفة سيادته أنه صاحب الصولجان الحديث، وأنه الثورة في مجال الحاسبات، وأنه... وأنه... وأنه... المهم بعد أسابيع قليلة وجدت أولادي يطلبون مني تحديد موعد شراء جهاز كمبيوتر حديث؟ لماذا وجهازي الحديث؟!! فأخبروني أنه أصبح قديما ونحن الآن في عصرالمعالج بنتيوم 4، وارتعدت من مجرد التفكير في العناء والمكابدة التي سوف أقضيها على الجهاز الجديد في إعادة تثبيت التطبيقات والبرامج و مكونات الجهاز، لماذا كل هذا العذاب؟
الإعلانات المفاجئة
عندما أبدأ في تصفح الإنترنت، وبعد معاناة ووقت كثير أجد جزءا مما أبحث عنه وأجلس أقرأه، وفجأة أجد أمامي طائرة أو سيارة سباق تمر على الشاشة أو شخص غريب يظهر عارضا بعض الخدمات والعروض بطريقة مرعبة، لا أدري من أين تظهر وتظل تتمايل أمامي ثم تختفي فجأة وتتركني حائرا، وقد تظلم الشاشة لثوان: لماذا هذا التشويش؟ ماذا يريدون؟ هل هناك طريقة لملاحقة هؤلاء المعلنين قضائيا؟ قد يبدو أننا مثاليون، ولكن الظهور المفاجئ للإعلانات أثناء تصفح الإنترنت وبهذا الأسلوب البغيض ليس هو الوسيلة المثلى لكسب العملاء.
لماذا لا تشترى هذا أيضا؟
تجولت مؤخرا في محلات الإلكترونيات للبحث عن كمبيوترات الكف الحديثة، وعندما بدأت أتمعن في أحد الأجهزة، قاطعني أحد البائعين، وقال مبتسما: «تلك الأجهزةرائعة، أليس كذلك؟، أنا شخصيا عندي جهاز أستمع إليه أثناء عملي، وعندما سألته عن التطبيقات المصاحبة للجهاز، أعطاني نظرة ذهول ثم قال متلعثما «أنت تقصد هذه الجداول وغيرها، لا أدري عنها شيئا»! أنا أعلم جيدا أنه ليس مفروضا على البائع أن يكون على دراية تامة بكل التفاصيل الفنية للمنتج، ولكن أليس من المنطق أن يجيب البائع الأسئلة الأساسية عن المنتج الذي يبيعه؟
الوميض الذي لا ينتهي
عندما أتصفح شبكة الإنترنت، فأنا أبحث عن معلومات معينة وأريدها فورا، فلا تضيعوا وقتي منتظرا ثم منتظرا ثم منتظرا تحميل الصفحات والعناوين والرسومات والكلمات البراقة، أنا أعلم أنه من الممكن تضبيط البرنامج لمنع هذه الومضات ولكن لماذا تظهر من الأصل؟
خفايا البرامج
أخبروني بضرورة استخدام النسخة المحدثة من البرنامج الذي أعمل عليه، لماتحتويه من إمكانات وأمان غير متوفر في النسخة الحالية، أمري إلى الله، جلست أمام الإنترنت ساعات طويلة لتنزيل النسخة المحدثة، ثم بدأت في تثبيتها على الجهاز وفقا للتعليمات المصاحبة لها. وبعد الانتهاء من التثبيت وإعادة التشغيل أجد في وسط الصفحة إعلان عن برنامج حسابات لم أسمع عنه من قبل وأجد في المحتويات المفضلة عنوانا لشركة اتصالات جديدة ولولا أني ركزت مع البرنامج لوجدت برنامج محادثة يفتتح الحديث معي، ما هذا؟ أنا أفضل التعامل مع جهاز وبرنامج واحد وشركة واحدة وتطبيق واحد في نفس الوقت ولا أتحمل كل هذه المضايقات!
لا تتصل بنا...لن نرد عليك
ممكن أن أكون رجلا من الجيل القديم، هذا وارد، ولكن عندما أشتري شيئا أود أن أشعر أن هناك شخصا ما حي يرزق موجود يعلم عملية البيع، لذلك أنا في دهشة مستمرة من شركات التجارة عبر الإنترنت والتي تتم إدارتها عن طريق عدد قليل وربما بدون أي تدخل بشري. ومن العجب العجاب أنك ترسل بريد إلكتروني لتستفسر عن شيء معين، فلا تتحصل على إجابة، أو يرسل إليك رد مسبق لا علاقة له بالسؤال الذي أرسلته.
نسيت كلمة السر... لا تستطيع المرور
لماذا يصر كل موقع للتسوق من الإنترنت على إجباري على تعريف مستخدم وكلمة سر بالإضافة إلى معرفة أرقام كروت الائتمان الخاصة بي وبياناتي وعنوان الشحن، كل هذا كلما أردت شراء أي شيء مهما كان صغيرا؟ يكفيني ما لدي من أسماء مستخدمين وكلمات سر التي تغطي الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، أليس المفروض أن التجارة الإلكترونية تسهل البيع والشراء لأصحاب كروت الائتمان ؟؟؟
يا مبرمجين نظفوا وراءكم!!!
إن والدتي علمتني شيئا هاما وأساسيا وهو أن أكون نظيفا ومرتبا وخاصة إذاكنت ضيفا عند أحد، ولكن للأسى والأسف أن بعض المبرمجين لم يتعلموا هذا الأمر أبدا، فأنا أثبت البرامج على الجهاز ثم ألغي التثبيت وأمحو البرامج من الجهاز ولكن سجل البرامج (Registry) على الجهاز صار أقذر من الأرضية تحت الثلاجة!لا عجب أن يقوم الجهاز بإصدار رسائل خاطئة عشوائية لا علاقة لها بأي شيء في الدنيا.
الرحمة من الرسائل المتتابعة
نعم إن شركات الكمبيوتر والبرمجيات تسبب لنا مشاكل عديدة، ولكن نحن المستخدمون لنا أيضا فصولنا الباردة التي تزيد من تعقيد الأمور، مثل التنبيه على وجود فيروس للكمبيوتر، فتجد في بريدك الإلكتروني عشرات الرسائل التي تحتوي على هذا التنبيه، وتطالبك بمسح أحد الملفات، ثم يتضح فيما بعد أنه ليس فيروسا وأن الملف الذي قمت بمسحه هو أحد الملفات الهامة لويندوز مثلا، أو أحد مشغلات مكونات الجهاز وهذا يسمى هوكز وليس فيروسا، من ثم يجب على المستخدم التأكد من الرسالة قبل إرسالها لكل من يعرف أو لا يعرف.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
ستلايت
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
ساحة الحوار
الاسلام والتقنية
قضية تقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الطب والتقنية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved