الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 9th February,2003

الأحد 8 ,ذو الحجة 1423

يجدها الكثيرون مهمة صعبة
كيف تشتري جهازك الشخصي؟
جميع المعالجات تقوم بالعمل ذاته إلا أنها ليست متساوية في قدراتها

هل تبحث عن معالج (CPU) جديد لكومبيوترك والذي يدعى أحيانا برقاقة الكومبيوتر أو المعالج الدقيق (microprocessor)؟ إذا لم تكن قد قمت بتجميع كومبيوترك من قبل فإنك ربما لا تعرف الكثير حول هذا الجزء، إذا كان الأمر كذلك نقدم لك فيما يلي كل ما تحتاج إليه من المعلومات اللازمة قبل أن تقوم بتحديد نوع المعالج الذي تريد شراءه من السوق والذي يتلاءم مع استخداماتك.
تقنية المعالج
أولا: يجب أن تعلم أن هنالك ثلاثة مصنعين رئيسيين للمعالجات هي أي أم دي (AMD) وإنتل (Intel) وموتورولا (Motorola)، تقوم كل من أي أم دي وإنتل بتصنيع سلسلة المعالجات المعروفة بسلسلة (x68) التي تكون متوافقة مع أنظمة تشغيل ويندوز التابعة لمايكروسوفت، في حين تصنع موتورولا المعالج المعروف ب(Power PC) الذي تستخدمه شركة أبل (Apple) في تصنيع كومبيوتراتها التي تستعمل نظام التشغيل (Mac OS).
بالرغم من أن جميع المعالجات تقوم بذات العمل إلا أنها ليست متساوية في قدراتها، ذلك يعود إلى الاختلاف في تركيبها الداخلي الذي يدعى بالبناء الدقيق. والذي يقوم بخمسة وظائف أساسية وهي الولوج إلى البيانات وتنفيذ المهام والولوج إلى التعليمات وفك شفرة التعليمات والحصول على النتائج، وتدعي كل من الشركات المذكورة على أن معالجاتها هي الأفضل بناء، لكن الكلمة الفصل في إدعاء كل من الشركات يكمن في سرعتها التي تحسب بالميجاهيرتز.
تقاس سرعة رقاقة الكومبيوتر هذه بعدد الدورات في الثانية الواحدة، وهو ما يدعى بوحدة الهيرتز ويسمى كل مليون هيرتز بالميجاهيرتز (MHz) فيما يسمى كل مليار هيرتز بالجيجا هيرتز (GHz).
إن معظم المعالجات المتقدمة الحديثة تعمل بسرعة لا تقل عن (1 ،25GHz)، وبالنسبة لسرعة معالجات بنتيوم 4 الخاصة بإنتل فإن سرعتها تصل الى (2 ،8GHz)، لكن هل يترجم هذا الرقم إلى كومبيوترات أسرع، حقا، مثلما يقنعك به بائع هذه الرقائق؟ الجواب هو بالتأكيد لا، فكثيرا ما كانت الفحوصات على بعض المنتجات المتشابهة في المواصفات من ناحية السرعة تكشف عن تفوق بعضها على البعض الآخر، لكن ما هو السبب في ذلك؟.. إن المعالجات تستعمل ما يعرف ب(خطوط الأنابيب) والتي هي عبارة عن مسارات كهربائية يتم فيها ضخ قطع البيانات عندما تتم عملية المعالجة، ومن المهم ملاحظة طول هذه الأنابيب، لأنها كلما طالت زاد تعرضها للمزيد من المخاطر التي من الممكن أن تعطلها.
إن معالجات اليوم تحاول تخمين الخطوة القادمة للمستخدم لتقوم بالمهمة على أكمل وجه، وبالرغم من كونها تنجح في ذلك كثيرا إلا أنها تفشل في 10% من الحالات، فالمعالجات تدرك أخطاءها خلال الربع الأخير من خط الأنابيب لذلك فكلما كان الخط أطول توجب على المعالج أن يستغرق المزيد من الوقت لتصحيح الخطأ، ونتيجة لذلك تتأثر كفاءتها، ما ادى مثلا إلى اعتبار أن معالج (Power PC G4) ذو سرعة (1 ،25 GHz) الخاص بموتورولا هو الأفضل من ناحية الأداء مقارنة بمعالج بنتيوم فور (Pentium 4) ذو السرعة (2 ،5 GHz) الخاص بإنتل.
كيف تشتري؟
ما لم تكن تود تجميع كومبيوترك فعليك أن تبحث عن خيارات المعالجات القياسية، فمهما كان الاستخدام الذي تريده لكومبيوترك هنالك قاعدة بسيطة يجب الأخذ بها، وهي، احصل على أقصى قدر من الذاكرة (RAM) والقرص الصلب وذاكرة الفيديو، وكل ما عدا ذلك هو ثانوي، ومتى ما أخذت هذه الأشياء بعين الاعتبار يمكنك التفكير في نوع المعالج الذي تود استخدامه.
أحدث الأنواع
تعد رقاقة إنتل بنتيوم 4 ذات السرعة (2 ،8 GHz) ورقاقة موتورولا بور بي سيجي فور بسرعة (1 ،25 GHz) ورقاقة شركة أي أم دي المسماة أثيلون إكس بي توثاوزند بدءاً من السرعة (1 ،67 GHz) وانتهاء بذات السرعة (2 GHz) هي أحدث وأسرع الأنواع المتوفرة حاليا في العالم، إذا ما كنت تريد العمل على تحرير الصور وتصنيع النماذج الثلاثية الأبعاد والتعامل مع الملفات الصوتية والفيديوية والقيام بعمليات رقمية معقدة إضافة إلى مقدرتك على تشغيل عدة برامج والقيام بمهام متعددة (كالبحث عن الفيروسات وضغط الملفات) في آن واحد بكفاءة عالية فما عليك سوى الاعتماد على هذه الرقائق، فهذه الرقائق تستخدم دوائر إلكترونية سريعة لنقل البيانات ولها مخابىء متعددة للذاكرة وتستطيع ان تتلاءم مع أحدث وأسرع أنواع الذاكرة (RAM) الموجودة في السوق، من المؤكد أنه يتوجب عليك أن تدفع ثمنا أكثر للكومبيوترات التي تستخدم هذا النوع من الرقائق لكن الأداء والسرعة الأفضل يستحقان ذلك بالتأكيد، ويمكنك الحصول على الكومبيوترات التي تستعمل هذه الرقائق في الأجهزة التي تصنعها الشركات الرئيسية مثل هيوليت باكارد وكومباك وديل وجيتواي وأبل.
أداء متوسط
أما الأنواع ذات الأداء المتوسط فهما رقاقة بنتيوم 3 ذات السرعة (1 ،33GHz) التي تنتجها إنتل، ورقاقة بور بي سي جي ثري (Power PC G3) بسرعة (600MHz) من إنتاج موتورولا، وتلائم هذه الرقائق العديد من الاستخدامات ككتابة الرسائل وإرسال البريد الإلكتروني وتحرير الصور والاستماع إلى الملفات الموسيقية (MP3) وتصفح الإنترنت والتطبيقات التقليدية الأخرى، وبالنسبة لاستعمالها في الألعاب فإنها جيدة ولكن ليست ممتازة.
إن الأعمال الصغيرة الحجم تحبذ هذا النوع من الرقائق لأنها قوية بما يكفي لمعالجة الكلمات والعمليات الحسابية ونظرا لأنها الآن تعد «تقنية قديمة» فإن الكومبيوترات التي تعمل بها زهيدة الثمن نسبيا.
الأرخص سعراً
أخيرا هنالك الكومبيوترات التي تعمل بمعالج سيليرون (Celeron) الذي تنتجه شركة إنتل بسرعة (1 ،8 GHz) ومعالج دورون (Duron) الذي تنتجه أي أم دي بسرعة (1 ،3 GHz)، هذه المعالجات مخصصة للكومبيوترات الشخصية الخاصة بالحسابات والميزانيات وكذلك للكومبيوترات النقالة غير المكلفة التي لا تحتاج إلى طاقة كبيرة، كذلك فقد صممت هذه الرقائق للأشخاص الذين لا يتوقعون الكثير من الأداء من كومبيوتراتهم، هذه هي الاستخدامات الرئيسية لهذين النوعين من المعالجات، وهي يمكن استخدامها في معالجة الكلمات وإرسال البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت وتعد الكومبيوترات التي تستعملها من النوع الأرخص.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
ستلايت
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
ساحة الحوار
الاسلام والتقنية
قضية تقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الطب والتقنية
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved