الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 17th July,2005 العدد : 124

الأحد 11 ,جمادى الثانية 1426

الخبراء يقولون:
لا داعي للقلق من فيروسات الجوال حتى عام 2007
* محمد شوبك مكتب الجزيرة القاهرة:
أكد احد التقارير التي صدرت مؤخرا أن مستخدمي ومشغلي الهواتف الجوالة لا تزال أمامهم فرصة حتى عام 2007 لحماية أنفسهم من فيروسات الجوال وهي المدة التي يتوقع الخبراء أن تبدأ بعدها الفيروسات في الانتشار بصورة كبيرة.
وأوضح عدد من المحللين التكنولوجيين أن مستخدمي الهواتف الجوالة والمساعدات الشخصية لا تزال أمامهم الفرصة حتى يقوموا بالاستعداد للحماية من فيروسات الأجهزة الجوالة، وأشاروا إلى أن منتجي برامج الحماية من الفيروسات يبالغون في دعاياتهم بخصوص مستوى الحماية التي يمكن أن توفرها برامج الحماية حتى الآن للجوال، وطالبوا بضرورة العمل على توفير وسائل حماية للأجهزة أكثر فعالية مما هو متاح بالأسواق خلال الفترة الراهنة. وقال جون بسكاتور نائب رئيس مؤسسة جارتنر للأبحاث: من المتوقع أن يحقق بائعو ومنتجو مضادات الفيروسات أرباحا ضخمة من البيع لمستخدمي الهواتف الجوالة وأجهزة المساعدات الشخصية خلال المستقبل القريب. وضرب جون مثالا لما يحدث لمضادات فيروسات الجوال بأنها تشبه انطلاق العداء فوق الطرق مشيرا إلى انه ينتظرها مستقبل كبير من حيث أرقام المبيعات، وقال: لابد أن المصممين قد أنجزوا برامج مضادة معقولة لفيروسات الجوال والمساعدات الشخصية إلا أنهم لم يفصحوا عنها بعد. وأضاف أن الشركات المنتجة لمضادات فيروسات الحاسبات لن تهمل هذا القطاع بل انه مربح بالنسبة لهم ففيروس واحد من هذه النماذج يمكنه إصابة 30% من أجهزة المستخدمين في منطقة معينة لذا فهو يعد سوقا خصبا للاتجار والربح.
وأشار جون إلى أن إقبال المستخدمين على شراء الهواتف الذكية وتبادل الملفات لاسلكيا وتبادل النغمات والصور بالإضافة إلى تقارب أنظمة التشغيل تعد من أهم الأسباب التي سوف تساعد على انتشار تلك الفيروسات. وأضاف جريدارد المحلل أيضا بمؤسسة جارتنر للأبحاث أن عدم انتشار الفيروسات قد يكسر حاجز عام 2007 واحتمال انتشاره في مدة قريبة وارد لذا يجب على الباحثين والمتخصصين الاهتمام بإيجاد وسائل فعالة للحماية من الفيروسات قبل أن تسبب أزمات للهواتف الجوالة كما يجب عمل الكثير من الاحتياطات لحماية الأجهزة الجوالة. وأشار إلى أن حلول الأمن المعروضة حتى الآن للهواتف الجوالة والذكية تعد مضيعة للوقت ومن المنتظر أن تخفق البرامج المضادة لفيروسات للجوال أمام اي هجوم قادم نظرا لما يحدث مع الحاسبات التقليدية فيوم بيوم يطور المهاجمون أنفسهم وأدواتهم.
وأضاف أن هناك سؤالا يطرح نفسه على مشغي شبكات المحمول وتجار الأجهزة النقال وهو: ماذا هم فاعلون لمنع فيروسات أو ديدان الهواتف النقالة؟ ولابد من إيجاد إجابة شافية لهذا السؤال حتى نهاية عام 2006 ولابد من أن يسعى مشغلو الخدمات اللاسلكية لإيجاد الحلول المناسبة قبل وقع الكارثة. وأشار إلى أن انتشار الفيروسات في النظم يشبه ما يقوم به النمل الأبيض في المباني حيث يقوم بهدمها دون أن يشعر أهل المنازل.
تأخير خدمات الجيل الثالث بالصين
ذكرت مؤسسة الأبحاث iSuppli أن انتشار تقنية الجيل الثالث من المتوقع أن تتأخر في الصين ويصعب على الجميع توقع الوقت المناسب لانتشار خدمات الجيل الثالث للمحمول، فقد أخطأت العديد من التوقعات خلال الأيام السابقة على الرغم من ذكر التقرير أن الكثير من العاملين في مجال النقال يبحثون عن التقنيات الجديدة التي تساعد على زيادة أرباحهم من أدوات جديدة مثل تقنيات الجيل الثالث. وعلق بعض المتخصصين أن المستثمرين في خدمات الهواتف الجوالة لابد أن يبحثوا عن كيفية رد أموالهم التي سوف يستثمرونها في عمل البنية التحتية الخاصة بشبكات الهواتف الجوالة الخاصة بالجيل الثالث.
وذكر التقرير أن هناك بعض المعوقات في السوق الصيني ومن أهمها إقرار المعايير الخاصة بعمليات الهواتف الجوالة وتقنيات الجيل الثالث ويواجه صانعو القرار اختبارا صعبا وهو أما أن يتخلوا عن معايير الاتصالات اللاسلكية الحالية أو يؤخروا جدول مواعيدهم للمرة الثانية حتى تكتمل المواصفات أو البنية التحتية وهو ما أقره المحللون في تقرير مؤسسة دبليو يو كتأكيد للتقرير المذكور وقال المحللون إن خدمات الجيل الثالث من المتوقع أن يتم تأجيلها حتى تصبح التقنية المحلية بالصين جاهزة لخدمات الجوال الحديثة.
65 ألف (بقعة ساخنة) لاسلكية
في العالم ، لندن وطوكيو وباريس تحتل المراكز الأولى
بلغ عدد البقع الساخنة في العالم حاليا نحو 65 ألف نقطة في مائة بلد على مستوى العالم وأوضحت الإحصائيات التي أجريت مؤخرا أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول في العالم بنحو 27 ألفاً و600 بقعة تليها بريطانيا بنحو 10 آلاف و500 نقطة ثم ألمانيا في المركز الثالث بنحو 6 آلاف و200 نقطة.
وأشارت الإحصائيات الى أن أكثر المدن التي توجد بها البقع الساخنة هي العاصمة البريطانية لندن ويتوفر فيها ألف و200 نقطة تليها عاصمة اليابان طوكيو ويبلغ عدد النقاط فيها ألف بقعة ثم باريس الفرنسية بعدد 771 أما المدينة الأكثر انتشارا على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فهي نيويورك بعدد 545 بقعة ساخنة.
واحتلت الفنادق والمصايف مركز القيادة على مستوى العالم في عدد البقع الساخنة حيث سجلت 18 ألفا و600 بقعة تليها المطاعم 12 ألفا و400 بقعة أما المقاهي فبلغت 10 آلاف و600 بقعة.
وقال كيفين ماكنزي المدير التنفيذي لمركز جي واير التي أصدرت الإحصائية: أن الكثير من بلدان العالم اصبح لديه بقع ساخنة تدعمها تقنية الواي فاي ويؤكد هذا النمو المتفجر لتلك التقنية أن الواي فاي اصبح عنصرا مكملا لحياة الأفراد ويعد واحدا من الأدوات الأساسية التي يحتاج إليها الناس في محل إقامتهم.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
الاتصالات
هاي تك
الالعاب
الامن الرقمي
تعليم نت
دليل البرامج
جديد التقنية
حوار العدد
معارض
منوعات
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved