Telecom & Digital World Magazine Sunday18/03/2007 G Issue 200
بصمة الخروج
الأحد 28 ,صفر 1428   العدد  200
 
نوافذ
إشكالية المدونات

 

 

* مارك أي. فيليبس -

هناك نظرة في الصحافة هذه الأيام إلى أولئك الذين يكتبون في المدونات الإلكترونية على أنهم ببساطة ليسوا صحفيين حقيقيين، وتأتي تلك النظرة خاصة من هؤلاء الصحفيين المصابين بمرض تضخم الذات. إلا أنني أرى أن كتّاب اليوميات على الإنترنت الذين يزوّدون تحليلا حول الأحداث الجديرة بالإخبار هم صحفيين. فمن هو الصحفي؟ يعتمد ذلك على من الذي تسأله، ولكن إذا بدأت بإشارة بالأصابع لتتّهم شخصا بأنه ليس صحفيا، فأنت قد تعاني مأساة شائعة جدا.

هناك رأي يقول: إن آلة التصوير والموقع الإلكتروني لا يصنعان صحفياً.

ولعل ما أثار هذا الرأي هي وقائع الاحتجاج في سان فرانسيسكو التي قام أحد المدونين بتسجّيلها على شريط فيديو، وقد تم بيع الشريط إلى إحدى محطات التلفزيون، ويدور انتقاد هذا المدون الشاب حول حقيقة وصفه بصحفي، وأنه ببساطة لا يستوفي شروط هذا اللقب.

وفي النهاية، لماذا نشهد الازدهار فيما يسمى بالمدونات على الإنترنت. والإجابة عن هذا السؤال بسيطة. فموقع المدونات الخاص بساندروز يحصل على كمّية مذهلة من مرور الشبكة (أكثر من 14مليون زائر في معظم الأيام، وتقريبا 4.3 بليون في السنة الماضية). والسبب أن الناس تعتمد على موقعه كمصدر للأخبار والمعلومات. أقول إن ذلك يعني انه صحفي. أكثر وكالات الأنباء تناضل لكي تحصل على شريحة من كمية المرور الذي يحصل عليها. لكنّه لا يعمل لدى وكالة أنباء. وليس لديه محرّر ليقدم له الأخبار. كما أنه ليس لديه ترخيص صحفي.

نيويورك تايمز


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة