ماذا يحصل للملحن والموزع الموسيقي اللبناني هادي شرارة عندما يمنع استعمال الهاتف في الاستديو الخاص به ولكنه يستعمله هو؟ وهل يمكن أن يتحول هاتفه إلى بريد يتلقى عبره الرسائل و(الأوامر)؟
ومع كل الإجابات يبقى بين هادي شرارة والهاتف علاقة إلكترونية وطيدة تتطور مع تطور تكنولوجيا الهواتف النقالة. عن هذه العلاقة يتحدث هادي إلى مجلة الاتصالات والعالم الرقمي:
* متى حصلت على أول هاتف جوال؟
- لا أذكر بالتحديد أول هاتف جوال اقتنيته إلا أنني أعرف أنني كنت أول من اشترى هاتفاً محمولاً وكان كبير الحجم ويتعبني وزنه كثيراً، أعتقد في بداية التسعينيات، عندما بدأت موضة الهاتف المحمول في لبنان.
* ما هي أسباب اقتنائه؟
- بالتأكيد ليس للتباهي به فهو من حاجياتي الضرورية، خصوصاً مع التقنية الحديثة التي تتضمنها الأجهزة، فيمكنني تسجيل الكثير من النغمات عليه والألحان، وأحفظ في ذاكرته أحياناً أشعاراً وقصائد لأغنيات.
* ما هي النغمة المستخدمة في جوالك؟
- معظم النغمات التي أضعها على جوالي هي من أعمالي، ومن أجمل النغمات التي استخدمها أغنية (دقة قلبي) وهي لزوجتي الفنانة كارول صقر.
* ماذا كان نوع الجهاز؟
- نوكيا أحدث موديل، وعندما سيأتينا موديل جديد سأقتنيه أيضاً، لأن فيه ذاكرة مهمة وجيدة، كما أن الكمبيوتر فيه سعة كبيرة يستوعب أكثر من برنامج.
* كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
- لدي علاقة جميلة مع الهواتف وأحب أن أنتقي أكثر من جهاز، ولكن ليس لدي سوى خط هاتف جوال واحد فقط لم أغيره منذ اشتريته. وعندما أكون مشغولاً أطفئه. ومن يريدني ضروري يتصل على الاستديو أو المنزل.
* هل تجد صعوبة في استخدامه؟
- كيف أجد صعوبة وأنا من يتحكم بالتقنية التي يحتويها أي جهاز إلكتروني. أنسيتي أنا موزع موسيقي والتقنية والإلكترونيات لعبتي.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
- زوجتي وأولادي، وبعدهم أصدقائي، ومعظم الرسائل التي تصلني تكتب بصيغة الأمر (إتصل بي!!!) لأن هاتفي يكون مقفلاً لعدم وجود إرسال في الاستديو.
* هل تذكر حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
- أذكر مرة كنت أعمل في الاستديو ومنعت كل من يدخل من فتح هاتفه، ولكنني نسيت هاتفي مفتوحاً، وعندما رن اعترض الموجودون على هذا التصرف، فارتبكت وتحججت أن الرنة هي ساعة منبه وتوقيت لتنذرني بضرورة الانتباه لما وضعته على النار. وهنا بدأ الجميع يضحك لأنهم عرفوني اتحجج بأي شيء لأنني نسيت هاتفي مفتوحاً.
