الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 18th May,2003 العدد : 21

الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

لمواجهة التردد و الحصول على تذاكر أرخص
هامليت .. برنامج لتوقّع أسعار تذاكر الطيران

استقراءات هامليت
يعمل برنامج «هامليت» على دراسة شكلية تقلب الأسعار الماضية لتحديد النماذج المختلفة التي سيتم استخدامها لتوقعات تغيرات الأسعار المستقبلية، حيث يقوم البرنامج بحسابات بيانات تنقيبية تمر عبر أسعار تذاكر الطيران الماضية التي توجد على شبكة الانترنيت، وتحصل من خلالها على نماذج تساعد على وضع توقعات من هذه النماذج، وذلك عن طريق تحديد أوقات هبوط وارتفاع الأسعار.
ولتجربة نجاح البرنامج عمل «اتزيوني» على تزويد «هامليت» بمعلومات من خطي طيران يعملان على مدار الساعة لمدة 41 يوما، وهذان الخطان هما (لوس أنجلوس بوسطن) والآخر (واشنطن سياتل) حيث شملت المعلومات بيانات 6 شركات طيران تعمل جميعها على هذين الخطين، وكانت بداية العمل هي تجميع معلومات عن الأسعارمن عدد كبير من مواقع الشركات على الانترنيت خلال كل 3 ساعات أي بمعدل 8 مرات باليوم فقط وذلك لأن معدل ارتفاع أسعار الطيران لا يحدث سريعا ولذلك فان إجراء هذا القدر من البحوث خلال اليوم يعتبر كافيا.
وقد أثبت «هامليت» تميزا كبيرا في توقعات حركة أسعار خطوط الطيران حيث وفر لعدد 607 راكب انتقلوا على خط سير واحد مبلغ قدره 904 ،283 دولار وذلك من خلال تقديم المشورة بأوقات شراء التذاكر، ومن خلال تعقب شعبية البرنامج قد يتبادر الى الذهن القصور القاتل الذي يتمثل في خطأ نتيجة التوقع كون البرنامج يضع قراءة مستقبلية معتمدا على دراسة بيانات لنهاية مستقبلية، وتوقع المستقبل شيء يفوق مقدرات البشر مما حدا ب«كارل جاوزيتيس» رئيس قسم الاتصالات لدى شركة (أوربيتز) إلى القول: «هذا البرنامج لا يسعه التطلع إلى المستقبل ولذلك لا اظن ان اوربيز سيسعدها دعم مثل هذا العمل لأنها مخاطرة».
شكوك شركات الطيران
أكدت ذلك القول «شيرلي تيمبل» مديرة العلاقات العامة لدى شركة طيران «هورايزون» قائلة: «هناك كثير من المتغيرات لا يمكن قياسها ومنها تلك التي تحدد أسعار تذاكر الطيران»، ويتضح من هذين المثالين أن معظم العاملين في حقل النقل الجوي البشري اعتبروا أن مثل هذا البرنامج يعد من أكثر البرامج غرابة وقال أحدهم إن اثبت هذا البرنامج فاعليته وأقنع الجميع من خلال التجارب الناجحة سيكون له شأن كبير، أما حسب وصف آخر فان توقع أسعار تذاكر الطيران مثل توقع المناخ الجوي المتقلب، وقد يكون هذا الوصف في صالح مصمم البرنامج لأن التوقعات الجوية قد تخللها خلاف كبير في بادئ الأمر رغم أنها تستند على معطيات علمية ما تزال تثبت فاعليتها دون مزيد من الخلافات.
ويقول «اتزوني» مصمم البرنامج أن تغيرات الأسعار ليست عشوائية على الإطلاق وتبدو كذلك بالنسبة للذين لا يعلمون كيفية دراسة العوامل التي تؤدي إلى التغير. وبالنسبة للخطوط الجوية فهي تستند على عمليات حسابية شديدة التعقد ولكنها تؤدي إلى التوقعات الصحيحة تماما، وهذا ما أكده «ويليام مالوني» نائب المديرالتنفيذي للجمعية الأمريكية لوكالات السفر، ولكنه أشار إلى مشكلة تعتبر في غاية الأهمية حيث قال: «إن علمت شركات الطيران أنها متعقبة من قبل برنامج ما ستعمل على مواجهته واثبات عدم أهليته»، إلا أن «اتزوني» كان على استعداد لمثل هذا الاحتمال قائلا «إذا بدأت شركات الطيران بالعبث بأسعار التذاكر لخداع برنامج «هامليت» حينها قد يحيدون عن مبدأ الرغبة في بيع اكبر عدد ممكن من التذاكر الأمر الذي سيؤثر على عائدات الشركة بتقليل فرص البيع الممكنة.
تتمثل خطوة «اتزوني» التالية في التوجه نحو أنواع أخرى من الرحلات الجوية بما فيها رحلات درجات رجال الأعمال والرحلات الخارجية والرحلات متعددة المحطات.
وفيما يتعلق بالرحلات متعددة المحطات سيكون أمرها معقدا كونها تعتمد على أكثر من رحلة إلا أن «اتزوني» قال إمكانية التغلب على هذا الأمر ليست صعبة فقط تحتاج إلى بعض الأبحاث، ويقول أيضا إن «هامليت» سيكون جاهزا للظهور لأول مرة خلال عام.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
بورة ساخنة
ساحة الحوار
قضية تقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved