الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Sunday 18th May,2003 العدد : 21

الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

10 مليارات دولار تكبدتها المؤسسات الأمريكية لفتحها ومسحها
لا حلول لطوفان الرسائل المتطفلة (Spams)!!

* إعداد : أميمة كامل ومحمد الزواوي
لقد أصبحت صناديق البريد الالكتروني الممتلئة بالرسائل التي تدعو إلى تحسين شكل الجسم أو العمل من المنزل أكثر من مجرد إزعاج يومي ، فطوفان الرسائل المتطفلة التي يطلق عليها اسم Spams باللغة الانجليزية أصبحت تكلف الشركات الأمريكية مليارات الدولارات ، وتترك الشركات الخاصة والعامة في إرباك لمحاولة وضع نهاية لتلك الرسائل المتطفلة.
وفي الأسبوع قبل الماضي قدم اثنان من المشرعين مشاريع قوانين صارمة لمكافحة الرسائل المتطفلة ، وقد أعلنت كبرى شركات مزودي خدمة الإنترنت مثل مايكروسوفت وAOL تايم وارنر وياهو عن خططها للانضمام إلى الجهود الرامية لمكافحة الرسائل المتطفلة ، كما قامت لجنة التجارة الفيدرالية بافتتاح مؤتمر عقد لمدة ثلاثة أيام تجمعت فيه الجهات الرقابية وقادة الشركات والناشطون من أجل مكافحة الرسائل المتطفلة.
وقد أثبت الاهتمام غير المسبوق بمسألة الرسائل البريدية المتطفلة كيف أن تلك المشكلة قد أصبحت كبيرة بالفعل، خاصة لأولئك المهتمين بحرب الرسائل المتطفلة، ولكن يقول توم جيللر مؤسس شركة SpamCon في سان فرانسيسكو: «ولكني أظن أن تلك الحرب لن تكون سهلة».
زيادة كبيرة
وقد ازدادت الرسائل المتطفلة بصورة مطردة في السنوات القليلة الماضية، وقدأظهرت تقارير أن مستخدمي البريد الإلكتروني قد فتحوا ستة ملايين وسبعمائة ألف رسالة متطفلة في مارس الماضي وحده. طبقا لمؤسسة Brightmail التي مقرها سان فرانسيسكو، والتي قامت بتطوير برامج مكافحة الرسائل المتطفلة، وهذا الرقم كان فقط مليون وستمائة ألف رسالة في أكتوبر 2001، مما يشير إلى أن الرقم قد أصبح أربعة أضعاف مثيله في السابق.
تكاليف باهظة
وسوف تتكلف المؤسسات الأمريكية أكثر من عشرة مليارات دولار في عام 2003 نظيرالوقت والطاقة الضائعين نظير فتح ومسح هذا الكم الهائل من البريد، طبقا لمؤسسة أبحاث السوق «فيريس ريسيرش». كما تشير التوقعات إلى أن هذا الرقم قد تضاعف 300% عن مثيله في عام 2001.
والشركات المعارضة للرسائل المتطفلة مثل مايكروسوفت وAOL تايم وارنر وياهو أعلنوا عن خطط لتطوير المعايير التقنية من أجل المساعدة في تصفية البريد غير المرغوب فيه. كما اتخذت مجموعة من المشرعين والتنفيذيين خطوات لكي توقف الشركات المتطفلة من اتخاذ حسابات بريد وهمية من أجل خداع مستخدمي الإنترنت. في حين صرحت تلك المؤسسات بأن مشكلة البريد المتطفل تأتي على رأس شكاوى زبائنها، وقد انتشر البريد المتطفل بصورة عنيفة في السنوات القليلة الماضية بسبب إغرائها من الناحية الاقتصادية ، فهي تعد أرخص سواء في تصميمها أو في تكاليف إرسالها إلى أعداد هائلة من المستخدمين.
والتشريعات المضادة للرسائل المتطفلة المؤجل البت فيها حاليا في الكونجرس ربما تسفر عن تجريم رسائل البريد المضللة التي تخفي هوية مرسلها، وقد قوبلت تلك التشريعات بدعم واسع النطاق، طبقا لاقتراع أجرته مؤسسة SurfControl وهي شركة برمجيات تعمل في مجال أمن الإنترنت.
ولكن الناشطين المناهضين للرسائل المتطفلة منذ أمد بعيد يقولون ان التشريعات لن تكون كافية ، كما صرح بذلك جاسون كاتليت رئيس مؤسسة Junkbusters ، مضيفا: ما نحتاجه هو قوانين تقول «لا للرسائل المتطفلة» بالكلية.
وليس مجرد قوانين تقنن طريقة إرسال تلك الرسائل، وبعد قيام عدد متزايد من الاشخاص والشركات التجارية ومزودي خدمة الانترنت باستخدام برامج كمبيوتر لغرض التعرف على الرسائل المتطفلة فيه والتخلص منها حاولت «ساندرا» الموظفة الامريكية باحدى شركات التسويق الالكتروني استكشاف مواهبها لابتكار طرق عديدة للتسويق عبر الانترنت ، وما زالت «ساندرا» تقوم هي وشريكها بإعداد ملايين الرسائل الالكترونية في مكتب صغير يقع بشارع «صن ست» بلوس انجلوس بالنيابة عن الاخرين لكي يتم ارسالها الى صناديق البريد الالكتروني كل يوم. لتسويق منتجات وخدمات مختلفة منها بيع حبر اجهزة الطباعة الكهربائية ، النظارات ثلاثية الابعاد ومؤخرا أوراق اللعب المبين عليها صور للقادة العراقيين المطلوب القبض عليهم.
لعبة القط والفأر
وكما في مغامرات القط والفأر ، لا يزال موظفو التسويق عبر البريد الالكتروني يخوضون معركتهم امام أولئك الذين يحاولون منعهم ويبدو أنهم ما يزالون يقومون بهذا العمل بنجاح، والى الآن لم تستطع برامج منع الرسائل المتطفلة في فلترة او حجز هذه الرسائل ، فمثلا نجد شركة «نيت جلوبال ماركتينج» وقد قامت ، بإعادة صياغة بريدها الالكتروني لتجنب فلاتر الرسائل المتطفلة ، بينما يقوم آخرون باستخدام خدع أكثر عدوانية لإخفاء طبيعة محتويات رسائلهم وارسالها من خلال عدة مسارات بحيث لا يمكن تحديد مصدرها الحقيقي.
ومن ناحية أخرى ، تقول ليزا بولوك وتعمل مدير أول للرسائل بشركة «ياهو» وهي الشركة المشهورة المزودة للشبكة: «لا توجد رصاصة سحرية حيث سيكون هناك أشخاص دائما يجدون طريقهم للتغلب على أي شيء لديك».
وليس هناك شك أن كسب العيش من خلال بيع اشياء ومنتجات عبر البريد الالكتروني لم يصبح سهلاً ، وذلك ليس فقط بسبب منع المزيد من الرسائل الالكترونية بواسطة الانظمة الالكترونية المضادة للبريد غير المرغوب ولكن أيضا بسبب مواجهة المزيد من مرسلي البريد الالكتروني للدعاوى القانونية ، ففي الاسبوع الماضي. قامت شركة «أمريكا أون لاين» ولجنة التجارة الفيدرالية برفع قضايا ضد مرسلي البريدالالكتروني غير المرغوب.
ولكن انتشار الرسائل المتطفلة مايزال ينمو بشكل اكبر من إمكانية البرامج المانعة لها ، وتقول شركة «بريتميل» التي تقوم بإنتاج برامج الكمبيوتر لفلترة البريد غير المرغوب فيه لشبكات الشركات وكبار مزودي خدمة الانترنت ان 45 بالمائة من البريد الالكتروني الآن هو بريد غير مرغوب فيه مقارنة ب 16 بالمائة في يناير 2002. بينما تقول «امريكا أون لاين» ان كمية البريد غير المرغوب فيه الموجه الى عملائها البالغ عددهم 35 مليون مشترك قد تضاعف منذ بداية هذا العام ويقترب من بليوني رسالة يوميا وهو يشكل 70 بالمائة من اجمالي البريدالذي يتلقاه مستخدموها.
مصدر الرسائل
وفي الحقيقة ، فإن مشكلة الرسائل المتطفلة تتحدى الحلول الجاهزة، حيث تم تصميم نظام البريد الالكتروني بشبكة الانترنت لكي يتسم بالمرونة والانفتاح.
وهو يثق بشكل كبير في المشاركين بحيث يمكن بسهولة اخفاء مصدر ارسال البريد الالكتروني وحتى المحتوى الذي يشتمل عليه ، وهناك سبب آخر وراء وجود كم ضخم من الرسائل المتطفلة وهو مع وجود جهاز الكمبيوتر وقائمة عناوين بريدية يمكن بسهولة بالغة وطريقة رخيصة تماما البدء في مهنة التسويق عبر البريد الالكتروني.
حيث نجد شركات تعرض منتجات مثل الفيتامينات ورهن المنازل بالاضافة الى بيع اشياء أخرى عديدة تسمح لاي مسوق عبر البريد الالكتروني ان يقوم بتسويق منتجاته مقابل دفع عمولة عن أي صفقة يتم ابرامها.
فالتكلفة الضئيلة لإرسال بريد الكتروني مقارنة بسعر البريد العادي يسمح للمرسلين ان يكسبوا الكثير من المال.
فنجد ان شركات التسويق عبر الانترنت تفرض رسوم تتراوح من 500$ الى 2000$ لارسال عرض الى حوالي مليون صندوق بريد الكتروني وترتفع هذه التكلفة اذا كان مصدر هذه الرسائل يتمتع بشهرة او توجيه هذه الرسائل لاشخاص من مجموعات سكانية معينة؟ وتبلغ تكلفة ارسال نفس العرض الى مليون شخص بالبريد العادي ما لا يقل عن 000 ،40$ مقابل رسوم اضافية للطوابع البريدية والورق والطباعة الخ.
فمثلا ، نجد أن هناك طالباً يدعى ألبريت أهدوت بدأ عمل نصف دوام باستخدام البريد الالكتروني لبيع انظمة اعادة تعبئة حبر الطابعات بينما كان ما يزال يدرس بالجامعة ،وعندما ترك كلية الطب، انضم الى شركة السيدة ساكس ، وهي منتجة سابقة لدى شركة معروفة ، و من خلال استخدام قاعدة عملائها استطاعا من خلال التكنولوجية وبعض قوائم البريد الالكتروني البدء في مشروعهما التجاري منذ سنة.
ومثل العديد من الاشخاص الذين يعملون في مجال التسويق عبر البريد الالكتروني، فإن السيدة ساكس تقول ان رسائلها الالكترونية ليست غير مرغوبة فيها لانها تقوم بإرسالها فقط الى قوائم من الناس وافقوا على استلام العروض التسويقية عبر الانترنت ، ويتم الحصول على هذه القوائم عندما يقوم مستخدمو الانترنت بالمشاركة في مسابقة على الانترنت او التسجيل في قائمة بريد الكتروني ، وتقول ان المستخدم يوافق على استلام «عروض لمنتجات قد تجدها ذات قيمة من شركاء التسويق لدينا»، ويقول المتسوقون عبر الانترنت انه لم يتم اجبار أي مستخدم على التسجيل لاستلام عروض من خلال البريد الالكتروني وان الهجوم على هذه الدعايات التي تبثها شركات التسويق قد اتخذ ابعادا كبيرة ويتداخل مع اعمال تجارية مشروعة ، إلاان الناشطين المعارضين لهذه الدعايات الالكترونية يقولون ان بعض المتسوقون عبر البريد الالكتروني الذين يدعون بان لديهم تصريحاً لارسال رسائل الكترونية على عنوان معين لا يكون لديهم هذا التصريح في العادة ، وهناك توجه ايضا لدى المسوقين عبر الانترنت يعرف بالمراسلة الالكترونية بالجملة، أي ارسال رسالة واحدة الى أي بريد الكتروني يمكن العثور عليه.
وليس هناك مشكلة لإيجاد ملايين العناوين للبريد الالكتروني من خلال الاقراص المضغوطة، كما انه من الممكن ايضا ان يتم الحصول على تلك العناوين من خلال برامج كمبيوتر تقوم بقراءة الرسائل وغرف المحادثة والمواقع على الشبكة ، مضاعفة الجهود ومع تصاعد الاستياء من هذه الممارسات. قام كبار مزودي خدمة الانترنت مثل «امريكا اون لاين» ومزودي البريد الالكتروني المجاني مثل «ياهو» و«ميكروسوفت هوتميل» بمضاعفة جهودهم للتعرف على البريد الالكتروني غير المرغوب فيه ومنعه.
ومن ضمن اشياء كثيرة قاموا بانشاء مربعات يقوم المستخدمين بالنقر عليها للابلاغ عن أي بريد الكتروني غير مرغوب فيه ، ولكن ليس هناك الكثير يمكن لمزودي خدمة الانترنت فعله لابعاد مرسلي البريد غير المرغوب فيه من جمع عناوين البريدالالكتروني مباشرة من المستخدمين ، فما يزال العديد من الناس يكتبون تقريبا تاريخ حياتهم في موقع على الشبكة غير معروف يدعي انه يقدم فرصة للفوز بسيارة «ليكزس»، وللتعرف على العبارات والانماط الاخرى من الكتابة التي تحدث في الرسائل الالكترونية غير المرغوبة. ينظر مزودو خدمة الانترنت الى آلاف العناوين البريدية التي ليس لديها سبب مشروع لتلقي الرسائل البريدية الالكترونية ،حيث يتم تحديدمرسلي هذه الرسائل بسرعة ،إلا أنهم سرعان ما قاموا بتنويع طبيعة رسائلهم من خلال إرفاق كلمات او حروف مختلفة بها بحيث لا يمكن لانظمة الفلترة ان تتعرف على ملايين الدعايات المشابهة.
خدع إلكترونية
وفي نفس الوقت، يتلقى مستخدمو البريد الالكتروني الآن رسائل الكترونية ليست فقط غير المرغوب فيها ولكنها مشفرة أيضا حيث ابتكر هؤلاء الاشخاص طريقة لتغييرهجاء الكلمات بحيث يصعب على الفلاتر الالكترونية البحث عن بعض العبارات المعينة.
ولذلك تبحث شركات الانترنت عن الهجاء غير العادي للكلمات ايضا.
وفي هذا الخصوص يقول تشارلز ستيلز وهو المدير الفني لفريق ادارة البريد بشركة امريكا أون لاين بعض الاشخاص لديهم وظائف تتغير كل يوم ، ولكن عملنا يتغيرمن دقيقة لآخرى ، فالفلتر الذي يعمل اليوم قد لا يكون فعالاً في اليوم التالي.
وهناك طريقة اخرى يستخدمها مرسلو البريد غير المرغوب فيه وهي استخدام صيغة «الهوتميل» ،وهي اللغة المستخدمة بشكل رئيسي لعرض الصفحات على الشبكة. فهؤلاء بالاضافة الى المعلنين الرئيسيين يعتقدون ان البريد الالكتروني الذي يحتوي على تنوع مع إدخال صور بيانية يعتبر اكثر اقناعا من النصوص العادية ويجدون ايضا ان هذه الصيغة تجعلهم يتجنبون برامج الفلترة.
ومن ناحية أخرى يحتدم الجدال بخصوص ما هية البريد الالكتروني المشروع ، وخاصة عندما ينتهي به المطاف بمنعه من خلال الفلتر المضاد للبريد غير المرغوب.
وفي هذا الاطار، هددت «شركة أمريكا أون لاين» في شهر نوفمبر الماضي بان تمنع البريد الالكتروني المرسل من شركة «جاب».
وبالرغم من ان جاب قالت انها ترسل فقط البريد الالكتروني الى أولئك الذين قاموا بتسجيل انفسهم على قائمة المراسلة الخاصة بها ،إلا إن امريكا أون لاين تقول ان العديد من مستخدميها قالوا ان الكثير من بريد «جاب» هو بريد غير مرغوب فيه ، وعند القيام بالتقصي في هذا الموضوع وجدت أمريكا أون لاين ان «جاب» عرضت عليهم خصم يبلغ 10 بالمائة عند تزويد عناوين بريدهم الالكتروني ووجدت ان ثلث العناوين التي تم الحصول عليها زائفة ولكنها تعود لاشخاص آخرين لم يرغبوا في استلام البريد الالكتروني المرسل من «جاب»، ويقول مات كورن ، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الشبكة بشركة أمريكا أون لاين لا يمكنك التقليل من قوة الاشخاص الذين يقوموا بابتكار عنوان بريد الكتروني للحصول على خصم 10 بالمائة ، وهناك توجه أخر رئيسي لمنع البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه وهو منع أي رسائل ترسل من خلال أجهزة كمبيوتر وعناوين بريد إلكتروني يعرف بانها مستخدمة من قبل مرسلي البريد غير المرغوب فيه. وهذا التوجه صعب لان مرسلي البريد غير المرغوب فيه يقومون باستمرار بتغيير عناوينهم الإلكترونية وتفننوا في طرق تزييف عناوين الرد والاختباء وراء عناوين البريد الإلكتروني الشخصية، إلا إن ذلك لم يمنع مزودي الخدمة الرئيسين وجيش من مراقبي البريد غير المرغوب فيه من إنشاء قوائم سوداء بهؤلاء الأشخاص ، إلا إن هذه القوائم السوداء تقوم في العادة بمنع الشركات والأشخاص المشروعين من ارسال البريد الالكتروني وذلك لان مرسلي البريد غير المرغوب فيه يجدون طرقاً لمهاجمة اجهزة الكمبيوتر الغير محمية للقيام بإرسال رسائلهم الالكترونية من خلالها وبذلك يقومون بإخفاء مصدرهم الحقيقي ، وهناك توجه آخر للحد من البريد الالكتروني غير المرغوب فيه وتفضله شركات التسويق الرئيسية وهو انشاء «قائمة بيضاء» من المرسلين ، حيث تقوم مجموعةمن الشركات ترسل البريد الالكتروني بالنيابة عن المؤسسات الكبرى بتقديم عرض يسمح للمرسلين بتأكيد هوياتهم في كل رسالة بريد الكتروني يقومون بإرسالها مع تقييم مدى التزامهم بالمعايير البريدية الجيدة ، وبعد ذلك يقوم المستخدمون ومزودو خدمة الانترنت باختيار نوعية البريد الالكتروني الذي يرغبون في قبوله.
الوقوف في الضوء
ويقول هانز بيتر بروندو، نائب رئيس شركة «ديجيتال أمباكت» وهي شركة بريد الكتروني رئيسية «لقد أردنا ان نأتي بطريقة لالقاء الضوء على كافة أولئك الذين يرغبون في الوقوف في الضوء وقول ها أنا اليوم ، وانا ذاك الشخص أمس وسوف اكون هذا الشخص يوم غد.
وبدلا عن هذا التوجه الذاتي للتنظيم فإن التشريع المضاد للبريد الالكتروني غير المرغوب فيه المعروض امام مجلس الشيوخ سوف يحاول ان يجعل العديد من ممارسات البريد الالكتروني المخادعة غير مشروعة. ، حيث سيجبر الرسائل الالكترونية التجارية من تحديد المرسل الحقيقي لها مع كتابة الموضوع بشكل
صحيح وتقديم طريقة سهلة للمستلمين لحذف اسمائهم من قوائم التسويق.

..... الرجوع .....

العنكبوتية
دنيا الاتصالات
وادي السليكون
هاي تك
الالعاب
الركن التقني
الامن الرقمي
تعليم نت
بورة ساخنة
ساحة الحوار
قضية تقنية
اقتصاد الكتروني
اطفال كوم
نساء كوم
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved